الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيا نغطي قصور الأجهزة الأمنية في الريف الفلسطيني

محمود الشيخ

2017 / 10 / 5
القضية الفلسطينية



يزداد اقتناء السيارات المشطوبة والمسروقة في قرى الضفة الغربية بسبب ابتعادها عن مراكز الشرطة والأجهزة الأمنية وعدم قدرة تلك الأجهزه مد يدها وتوسيع مهامها في الريف الفلسطيني لإعتبارات كثيره منها،فقدانها صلاحية الوصول الى الريف الا بإذن من الإحتلال،مما يحد من قدرتها على وقف التجاوزات مهما كان نوعها ولذلك اهل الريف يستغلون نقطة الضعف هذه،ويقتنون سيارات مشطوبة ومسروقة حتى ان النساء اصبحن يقتنين تلك السيارات ويقدنها بلا رخصة قياده وكذلك الصبيان الذين لا يتجاوز اعمارهم ال (16) سنه ودون يقودون السيارات حتى المرخصه منها في وقت اشتداد ازمة مرور طلاب المدارس صباحا و مساء دون اعتبار ان ذلك يشكل اعتداء صارخ على ارواح الناس وممتلكاتهم واولها ارواح اولادهم الذين يقودون السيارات والأب يجلس بجوار ابنه الصبي معتد بإقتنائه بارجة او صاروخ يقودوه ابنه مبتسما للماره من حوله ( شوفوني يا ناس ابني وراء مقود السياره ) في الوقت الذى ان ( تطلعب من .......بتشوف اسنانه ) الفقر مش عيب بل العيب ان لا تستخدم عقلك وتتصرف بطريقة غبيه وتفتح المجال لصبيان يقودون سيارات سواء مشطوبه او مرخصه دون ان تعي بأنك خالفت القانون من جهه،وشجعت ابنك على عدم احترامه والتصرف الخاطىء الذى سيدفعه الى اعتماد فلسفة عدم الإكتراث بأي شيء والتصرف بصبيانيه،والتى سيدفع ثمنها الأب الذى دفع ابنه لإدارة الظهر للقانون والنظام وعدم احترام الشارع والقياده التى تتطلب سنا معينا ورخصة قياده بعد الفحوصات اللازمه لذلك.
ولأن الأجهزه الأمنيه غير قادره على تنفيذ القانون في القرى وهي منطقة ( ب) ويتطلب قيامها بدورها اخذ اذن مسبق من الإحتلال ،ولأنها ضعيفه والناس بطبعهم يميلون الى عدم احترام القانون،وان حاولت الأجهزه الأمنيه تطبيق القانون ستجد من يتصدى لها وهم كثر من اصحاب المصالح مقتني المشطوب والمسروق،والإحتلال معني بتصادم الناس مع السلطه لزعزعة هيبتها وانتقاص وزنها وقيمتها،نمارس التصدي لها ولا نعلم ان ذلك يضر بنا وبقضيتنا لأن هم الناس فردي وليس جماعي ووطني.
ولأن حوادث السير تزداد مع ازدياد عدد السيارات وازدياد عدد السائقين الصبيان والنساء ايضا اللواتي لا يملكن رخص قيادة سياره،يتطلب الأمر من البلديات والمجالس المحليه في الريف ان تأخذ دور الأجهزة الأمنيه بالإتفاق مع الأجهزة الأمنيه ان يكون لديها شرطة بلديه مهمتها تماما كمهمة الشرطه تعطي مخالفات توصل المخالفين للسجن ولمدد طويله حتى نقطع دابر ظاهرة اقتناء سيارات مشطوبة او مسروقه ،واعتبار جرمها كبير يشكل خطرا على ارواح الناس ويبدد اقتصاد البلاد فبدلا من ان يبتاعون سيارات مرخصه يقومون بإقتناء سيارات مشطوبه او مسروقه،ثم لوقف ظاهرة قيادة السيارات من قبل الصبيان الذين يعتز اباؤهم وهم بجوار ابنائهم الذين يقودون السيارات في شارع مزدحم بطلاب المدارس،ومنع النساء اللواتي لا يملكن رخصة قياده من قيادة سيارت مشطوبه او مسروقه احتراما للشارع ولأرواح الناس وممتلكاتهم،وارى ان يسن مجلس الوزراء قانون حبس كل من يقتني سيارة مشطوبه او مسروقة او ان يقود سيارة بلا رخصة وخاصه الصبيان حبس ابيه مدة لا تقل عن (6) شهور ليكون عبرة للأخرين،وحبس زوج من تقود سياره بدون رخصه او مشطوبه مدة لا تقل عن (8) شهور،وبهذا يمكننا ان ننظف الشارع من سيارات ممنوعه اصلا ان تكون في الشارع وممنوع قيادتها من قبل اناس لا يملكون رخص قيادة سيارات من الصبيان والنساء كذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام


.. حكومة طالبان تعدم أطنانا من المخدرات والكحول في إطار حملة أم




.. الرئيس التنفيذي لـ -تيك توك-: لن نذهب إلى أي مكان وسنواصل ال