الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما بين لبارح و ليوم

عبدو رالب

2017 / 10 / 7
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


ما بِين لبارح و ليـوم (*)

اش جرى و طرا
ف بلاد تِّيه و لحقْرا
ولينا عايشين بحال لإَحنا ف غٌربة
ليسارين ما بِين لبارح و ليُوم ب 180 درجة دارو دُورة
لبارح كانو كايتقدمو لِِحتجاجات
كُلُّهم شَجاعة يواجهو لمخزن بلحناجر و شِّعارات
يِطالبو بلكرامة و لحُرِّية
يِطالبو بدِّيموقراطية و سُّلطة شِّعبية
يِطالبو بلعَدالة و رَدم لـفوارق طَّبقية
بـمجالس لَبروليتاريا و لعمال زِّراعيّين
و طَّلبة و لـفـلاحين و لمثقفّين ثَّوْريين
تحت رَّاية لحمرا لحزب ماركس و لينين
لٍيوم وَلاَّو ورا لِحتجاجات لـمطلبية لَبسيطة
ف شُّغل و تَّطبيب و طريق و لما و ضُّو بـفاكتورات معقولة
متوارين و من لمخزن خايفن
و ورا تبريرات واهية مَتمَترسيـن
كايشوفو فكل حراك يِدِّين صَهيونية
ما كاين لا حتِجاجات سلمية وَلا ثورة شعبية
كل ما فلأمر دول كُبْرى باغة تخلق لـفَـتنة و كِيّانات طائفية
هنا و هناك فلمنطقة لي كايسموها بلـعربية
اي شَّرق لأوسط و شمال أفريقية
صحراء لَعرب و لَهــلال لَخصب و لْأرض لأمازيغية
نْساو لـمـبادئ و كُلهم خَلعة
ولاو كايشوفو تحث كُل حجرة لَفعة
و شِعارهم شوف و سكت
ما تهضر على حراك وَلا تحتج ما تكتب ما تنَكت
و هاذ شّي هو لي كايألَّمنا فهاذ لوَقت

هاذ شي را غير بسباب غيرتنا على ليسار (**)
لي ناسو نـساو تـضحيات سعيدة و رحال و عمر
و شْهادة زروال و اشباضة و التهاني(***) و جميع لأحرار
بــغيــنا يــسار حقيقي شُجاع و قــوي
و صَـوتو وسط لـكادحين عالي يدوي
لاخوف من لمخزن وَلا حــنيــشاتو
وَلا من زَّرواطو وَلا من حـباساتو...

_________________

(*) عنوان مستعار من أُغنية للفنان المغربي سليم الهلالي
(**) ليسار لي كايصنف راسو ماركسي ثوري او جدري. هنا لا يهمنا "اليسار" لمخزني و الانتهازي
(***) شهداء الحركة الماركسية سعيدة المنبهي، رحال جبيهة، عبد اللطيف زروال، عبد الحق اشباضة، أمين التهاني وبلهواري مصطفى، بوبكر الدريدي.... وآخرون.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء