الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمهورية آل الأسد

خوام حسين زيدين

2017 / 10 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


" جمهورية آل الأسد "
رب ضارة نافعة
هكذا يتهامس النظام مع أعوانه
في سورية كل في مكانه إلى الأبد :
فخامة الرئيس
القيادات الحزبية و السياسية
الإعلاميون و الإعلاميات
الرياضييون و الرياضييات
ع مدى عقود طويلة أحكم آل الأسد و ما يزال من قبضته الحديدية و البوليسية ع رقاب السوريين دون هوادة تحت مسميات عدة بين مراكز اجتماعية و فكرية من جهة و أفرع أمنية فاقت تعدادها تعداد جيل بأكمله من جهة أخرى
حتى المعاشرة الجنسية ما بين السوريين و زوجاتهم في غرف النوم لم تسلم من تلك السلطة المرعبة .
لا بل إن مفاتيح الفك و الربط هذه تجاوز المد البشري إلى العنصر النباتي و الحيواني دون أن أستثني تلك الأشياء التي كانت تسكن في فلك الصمت وحيدا دون أية عناية تذكر .
هذه جزئية .. أما الجزئية الأهم و الأخطر في تاريخ سورية المعاصر فهي الحرب التي أدركت سنواتها السبع .
فبعد كل الدمار و القتل و التهجير و المذابح و الإعتقالات التي حصلت لم يتغير نهج الأسد تجاه سورية و السوريين نهائيا
هي الوجوه ذاتها في الإعلام و السياسة لم تتغير
نساء فاجرات متزينات بأبهى أنواع الثياب و كأن سورية تعيش في رخاء و نعيم فيما الرجال ع قنوات التلفزة يبدو و كأنهم ضباط عسكريون في ساحات التجنيد الإجباري و أقبية التحقيق المظلمة .
هي الممارسات ذاتها منذ نعومة أظافرنا لا بل منذ ولادة أجدادنا و حتى الآن .
هنا أتذكر مقولة الوالد العزيز حسين زيدين البسيطة ذات المعاني المتعددة : لا أعرف كيف تسير حركة الحياة بشكل طبيعي في سورية رغم عدم وجود أي شيئ طبيعي .
إنها نظرية لطالما كان السوريون غارقون في معرفة فك رموز تلك الشيفرة .
نعم
إنها مزرعة آل الأسد
مزرعة ينتشر فيه الفساد و المحسوبيات و الشللية و الشخصنة بشكل فاضح .
هنا أسرد حادثتين لا أكثر جرت أمام عيني
في الأولى تم تهديدنا من قبل بعض الشبان الزعران " شبيحة آل الأسد " بإنهم يسمحون لنا بالعيش في سورية إثر شجار في منطقة مزة جبل / 86 / الغني عن التعريف
و الثانية أن يستحكم عامل بسيط بمالك العمل ﻹنه ينتمي إلى الطائفة الرئاسية .
هي دلالة رمزية ع انعدام القانون و أية سلطة رقابية في سورية
إنه غيض من فيض تغاضينا عنه عارفين مكرهين
لكن أن يتوحد الجميع ضد الكرد بمجرد إبداء خطوة ديمقراطية نحو حق تقرير المصير " دولة مستقلة "
فهي نهاية لأغنية التعايش المشترك الشكلية كنا متورطين جميعا في صنعها .
نعم
سورية كالبناء القديم يجب هدمه بالكامل لﻹيتان بمبنى جديد يسكن فيه الجميع دون تمييز بين هذا و هذاك
فليذهب نظام الأسد و من معه من مشتقاته و توابعه و ميليشياته الإرهابية في سورية و لبنان و العراق و اليمن و البحرين و السعودية إلى الجحيم .
عذرا ع الإطالة لكنني لم أعد أتحمل تلك الفوضى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آثار القصف الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوبي لبنان


.. ما طبيعة القاعدة العسكرية التي استهدفت في محافظة بابل العراق




.. اللحظات الأولى بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي السلط


.. مصادر أمنية عراقية: 3 جرحى في قصف استهدف مواقع للحشد الشعبي




.. شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي دمر منزلا شمال غربي غزة