الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شمال العراق/ اقليم كوردستان/ جنوب كوردستان/دولة كوردية/7

عبد الرضا حمد جاسم

2017 / 10 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


النفق المظلم الذي نزلت فيه قضية اقليم كردستان او الدولة الكردية... لا اسأل عن ضوء في نهايته انما اسأل هل هناك فتحة او بوابة او نافذة في نهايته ؟؟
جوابي و بعد ان لمست تغليب الشخصي العشائري عن العام الشعبي السياسي اقول ان لا نهاية للنفق و من يتمكن من ردم فتحة الدخول فيه سيتمكن من ابادة كل من دخله... و هذا ممكن و متيسر.
كانت فتحة او بوابة النفق من الطرف الثاني اي الخروج هي التفكير بالسؤال المهم الذي عرفت من مقالة الدكتور كاظم حبيب الاخيرة انه طرحه علناً في لقاء هناك و هو : ماذا بعد الاستفتاء؟
هذه فتحة الخروج من النفق المظلم حتى لو كانت هذه الفتحة تؤدي الى اعماق بحر او سيل نهر او غياهب جب فهي افضل من كون النفق بفتحة واحدة للدخول فقط...كان هذا السؤال عند السياسي و صاحب القضية و ليس العشائري هو السلم المتبقي للنزول من شجرة الغطرسة و الا فهم و الا وعي لما هو واقع او لما سيُستَجد...
فقط المغامر و الذي يقول :او قال اذا حصل كذا و كذا فهذه رقبتي امامكم هو من لم يفهم ما يجري و ما يدور...
كنت قد تركت تعليق على مقالة الزميل صباح كنجي المعنونة : كردستان..حق دولة و مخاطر استفتاء!/ نُشرت بتاريخ 23/09/2017...لكن الرقيب منع نشر التعليق و خوفاً مني على ان يمنع نفس الرقيب نشر هذه المقالة سأحذف ما اعتقد انه سبب المنع ...حيث قلت في ذلك التعليق التالي :[ لا اتصور ان هناك وقت باقي للتفكير...الوقت الباقي اما للندم و الاعتذار و التنحي او الاصرار على المواجهة و السبب كما اتصور هو ان دول الطوق حول كردستان سوف لن تترك هذا الذي جرى من لقاءات و توصيات و توسلات و اقتراحات تلك التي سد السيد مسعود برزاني ادنه عنها تمر دون اخذها بنظر الاعتبار مستقبلاً...لن تسمح بعودة مثل الايام التي مرينا عليها ان تعود بعد عشرات السنين ..اعتقد ان فرص كثيرة ضيعها السيد مسعود البارزاني و هو يعرف ان الجميع يعرفون غايته من الاستفتاء...ليس فيه قيام دولة او حتى تطوير حكم ذاتي او تعزيز مكانة الاقليم...انها افرازات صدر ضاق مما يحيط به و تسبب به عن دراية او عدمها و هذا معروف لكل الذي تعامل و يتعامل و سيتعامل مع الاقليم اشخاص و احزاب و دول أتمنى ان يتحلى..... بالشجاعة و يعلن الغاء الاستفتاء و معه يعلن تنحيه عن كل مناصبه الحزبية و الرسمية دون رجعة حتى يفسح للشعب الكردي ان يطالب بما له من حقوق مستقبلاً...
هذه مثل دخول صدام للكويت"بلا تشابيه" ستنتهي بنفس النتيجة]انتهى
............................
اقول اليوم ان ما فات ليس مات كما يُقال " الفات مات"...في مصير الاوطان و الشعوب الفات ليس مات"لا يموت"...في السياسة ربما نعم...نحن هنا ليس في موضوع سياسي انما موضوع مصير اوطان و شعوب...مصير جغرافية و حدود و بقايا امبراطوريات ليست غربية تلك التي تشابكت فيها المصالح و اصبح البعيد جار قريب و نسيب و حبيب...نحن امام بقايا امبراطوريات تعشق التمزق و الماضي و حروبه و اسباب"عظمته" و خرافات تلك العظمة...نحن في بلد يمجد لليوم ما حصل قبل 1400 عام و يبكي و يلطم و يهيم فيما كان قبل اكثر من 1400 عام سواء في شقه العربي او الكوردي...الاسلامي او المسيحي...نحن في رقعة جغرافية لا تنطبق عليها المقاييس و لا تخضع لشروط و لوازم و متطلبات اليوم انما هي في شدٍ عميق لما حصل في السقيفة... عليه فالفات لا يموت انما سيبقى حياً...أي ان ما حصل قبل و اثناء و بعد الاستفتاء سيبقى حياً و لن يُمسح عند اي لقاء...ففي او لقاء يحضره السيد البارزاني سواء في بغداد او طهران او انقره سيُشار له او سيُقال له انت مسعود الاستفتاء...انت لا يمكن الوثوق بك او الاعتماد عليك و سيستخرجون كل الاضابير و التسجيلات و الصور و ما اكثرها ...و لن تنسى الدول ابداً و لن يغيب عن اي تصرف تقوم او ستقوم به تلك الدول هذه الحالة و خلاصتها او فحواها ...هي انه لا يمكن الاعتماد على السيد مسعود البارزاني او الوثوق به بعد اليوم...انتهى دوره في حسابات اجهزة المخابرات و الدول و ان عليه ان يتفضل بالانتباه للقادمات و اولها التخلص منه و بالتالي التخلص من البرزانيين و سيطرتهم الدينية و العشائرية الواقعة بحكم الارهاب و الترهيب اي تحت تهديد السلاح فلا هي الاكثر عدداً و لا هي الاكثر نضالاً و لا هي الا كثراً تديناً و لا هي الاكثر ايثاراً و لا هي الاحسن نسباً و لا هي الاكرم خلقاً....موضوع السيد البارزاني انتهى في حسابات اردوغان كما انتهى ما يشبهه في حسابات اتاتورك...و انتهى في حسابات خامنئي كما انتهى في حسابات شاهنشاه ايران و انتهى في حسابات الاخرين.
اليوم هناك دعوات مخلصة للحوار...مطلقيها متنوعين ...من هو حريص على التواصل في الكتابة على المواقع و من هو من استشعر و يستشعر الخطر و من هو من يساير العموم...اقول للجميع : أن وقت الحوار ولى الى غير رجعة الا في حالة واحدة و هي صعبة و كبيرة تلك هي ان يقف صاحب الاستفتاء ليعلن ليس فقط الغاء الاستفتاء او نتائجه انا الاعلان عن اعتباره خطأ كبير و يعتذر عن ذلك الخطأ و يعلن تحمله لكامل المسؤولية عنه و عن ما ترتب عليه...و هذا في ظل العشائرية صعب و صعب جداً...او ان يعلن العبادي القبول بالحوار و هنا يعلن نهايته كسياسي او مسؤول حكومي او قائد...و ان وافق على قبول كل ذلك وفق التضحية و الايثار لكنه لن يتمكن من الحصول على دعم من طائفته او من يؤيدوه و هو يعرف انهم اقوى و ادق و اشرس منه سواء كانوا من الشيعة او السنة...ان هذا الحوار لن يحصل مطلقاً لأن في حصوله فوز لأحد و هزيمة لآخر...فصاحب الاستفتاء اراد منه دخول الحوار من موقع مقتدر و قوي و هذا كان مكشوف للجميع إلا هو لغباء و عشائرية فيه و تحكمه... و هو يعرف أن عدد ال"جحوش" الذين تعاونوا مع صدام حسين ضد قومهم و اهلهم كان أكثر بكثير من عدد البيشمركَة المقاتلين...اي ان النسبة العالية من مؤيدي الاستفتاء كانوا اتباع و اعوان و رفاق و احباب صدام حسين و حزب البعث و اعداء الشعب الكوردي و قتلته. وكان جواب الطرف الاخر ان شرط الحوار هو الاعلان الصريح و الدقيق عن بطلان الاستفتاء و ما نتج و ينتج عنه و هو يعني اعتباره جريمة مخالفة للقانون و الدستور مقرون ذلك بقرار المحكمة العليا و تصويت البرلمان و هذا يعني تعرية صاحب الاستفتاء و اعتباره علنا استفساء بدل استفتاء...و هذا هو الشرط الاساس لقبول الحوار غير المحدد مكانه و زمانه و جدول اعماله و كل هذه الامور تعود او ستعود الى الحكومة المركزية التي ان سمحت لها الظروف باستقبال الوفد المفاوض الكوردي ستقبل و تتركه على باب قاعة اللقاء لعدة ساعات دون تقديم واجب الضيافة المعمول به او لن تسمح بوجود حتى مقاعد للجلوس في قاعة الانتظار تلك... و نتيجة هذا الشرط هو بقاء صاحب الاستفتاء عاري الا من ملابس الامبراطور في الرواية ذات الشأن.
لماذا لم يُقدم اكثر من سُلَّم للسيد مسعود بارزاني لينزل من شجرة الاحلام ليعيش في ارض الاحلام الوردية؟ هذا سؤال كبير يطرحه كما اظن السيد مسعود البارزاني على نفسه اليوم و غداً في ظرف ال"تعنجه" (من العنجهية)... او ظرف"لا ينفع لا مال و لا بنون"
نعود لموضوع النفق المظلم الذي حفره صاحب الاستفتاء و نزل فيه ظاناً ان حاميه او من دفعه من لجنة المستشارين الخارجيين الذين لا يعرفهم الكثير من الشعب العراقي الكوردي ... قد استكمل الحفر من الجانب الاخر ليلتقياً كما التقى من حفر نفق المانش او نفق جبال الالب.
أذهب الى مجال اخر لأطرح الاسئلة التالية هل الأصح او الصحيح ان نقول :
!. اقليم كوردستان
2.اقليم كوردستان العراق
3.شمال العراق
4.دولة الكورد
و من هنا جاء اختياري لعنوان هذه السلسلة و هو ((شمال العراق/ اقليم كردستان/ جنوب كوردستان/ دولة كوردية))...هذه السلسلة التي اعتقد انها ستطول؟
*ماذا يعني اقليم كوردستان؟
أنه يعني تقزيم حق الكورد في دولتهم و حصرهم في مساحة ضيقة لم يتم تحديد ابعادها و محيطها و ابوابها و حدودها...و هذا اهانة او تصرف سيء بحق الكورد
*ماذا يعني اقليم كوردستان العراق؟
انه يعني ان القائمين عليه يهتمون فقط بكورد العراق و بذلك هو خزي بحق من يقول هذا القول و فسح مجال واسع للانتقاص منه و من الكورد في المناطق الاخرى...و هل يكون هذا الاقليم محجوزاً مخصصاً لكورد العراق و انا شخصياً اعرف أن هناك آلاف الكورد السوريين و الترك و الايرانيين الذين لجأوا الى اوربا ممن استغلوا احداث 1990 ـ 1991 و حتى 2003 و قالوا انهم كورد عراقيين و كنت عند احد السفن التي رست في مرسيليا/فرنسا نهاية عام2002 و هي مثقلة حد الغرق بلاجئين كورد سوريين ادعو انهم عراقيين و عرفنا انهم سوريين و تجاهلنا ذلك انسانياً .... و حصلوا على الاقامة على انهم كورد عراقيين...و هناك منهم(ليس من هذه السفينة) من مر على موقع الحوار المتمدن.
*ماذا يعني شمال العراق؟
هذا الوصف او القول الذي يرفضه البعض بغباء لا مثيل له يعني ان شمال العراق تعني كل البقعة المحددة جغرافياً انها شمال العراق...تلك الارض التي يدعي او يُداعي او يُطالب بها الكورد اصحاب الاستفتاء و هي تشمل كل سكان هذه البقعة الجغرافية من العراق و معها حتى شمال شرق العراق.
الى رافضي شمال العراق اقول...أن شمال العراق هو ادق و اوسع من اقليم كوردستان او الاقليم الجنوبي و هو الاصح سياسياً و جغرافياً ...هذا الجزء من العراق ثلث الثلاثة اثلاث يقطنه او تقطنه اقليات "في العدد...مع الاعتذار" و ليس الكورد فقط ولو انهم الاغلب في هذه الرقعة الجغرافية... عليه فهو ليس خاص بالكورد انما بكل ساكنيه كما العراق الذي لا يخص العرب من شعبه فقط انما كل طيف شعبه...
لو كانت هذه الرقعةِ البقعةِ دولة كما يطالب بها الكورد... اي دولة كوردية...ماذا يقول العنصر الغالب فيها اي الكورد عن حقوق و طموح و تطلعات الاقليات الاخرى...نقارن ذلك بقول "الاقلية" الكوردية العراقية امام العرب في العراق و مطالبها.؟
انهم سيطالبون بحقوقٍ لهم بها يعتقدون...بنفس سياق مطالبة الكورد بحقوقهم من عرب العراق...
السؤال هنا:
هل توافق الادارة الكوردية التي تحكم او ستحكم اقليم كوردستان العراق او منطقة شمال العراق او تلك الرقعة الجغرافية او الدولة الكوردية على منح هؤلاء نفس ما حصلت عليه...اي حكم ذاتي او ادارة ذاتية او قيام دولة او تشكيل قوات امنية و عسكرية خاصة او اقامة منافذ حدودية مع الدولة الكوردية او اقليم كوردستان و اقامة مطارات خاصة و استغلال الثروات الطبيعية كما فعلت ادارة الاقليم؟
انها اسئلة يجب ان يضعها امامه او وضعها امامه ان كان يفهم او تجرد من عشائريته صاحب الاستفتاء قبل ان يُقدم عليه و يضع نفسه بدل كتلة بشرية كبيرة بتصرف عشائري ضيق.
لو طلب هؤلاء الالتحاق لأي سبب مع الحكومة المركزية بعد استفتاء كما استفتاء يوم 25/09/2017 هل ترفض حكومة اقليم كوردستان اوحكومة شمال العراق او حكومة الدولة الكوردية ذلك ؟
الكثير من الذين ناقشوا موضوع الاستفتاء بعاطفة سواء من الذين مع او الذين ضد ركزوا على ان العرب في المناطق المتنازع عليها وافدين و لا جذور تاريخية لوجودهم ...هؤلاء نسوا ان هذا القول او الوصف او التفسير يمكن ان يرتد على الكورد و شاهدنا و سمعنا و قرأنا الكثير من الادعاءات او ما قيل عنها بحوث و دراسات تؤكد "اجنبية" الكورد اي لا عراقيتهم او لا جذور لهم في هذه المنطقة"شمال العراق" و انهم وافدين حالهم حال من اخرجهم"سَّفرهم" صدام حسين او حزب البعث خلال سبعينيات القرن الماضي الى ايران... و هذه الامور(التشكيك) سهلة جداً في اثباتها او دحضها عند البعض او الكثير من كل الاطراف...فالتركمان في تلك البقعة الجغرافية لو قدمت لهم كل ما يؤكد كوردية كركوك سيطعنون بها و سيثبتون تركيتها و ستسيل في ذلك الدماء قبل المداد...و من يقول ان الموصل عربية لن تنفعه اليوم كل الاحفوريات او التوثيقات مع اختلال ميزان القوى...فهي تُركية...و من يقول ان دهوك كوردية واهم امام ادعاء القوانين فهي عربية موصلية تركية انتزعها المجرم صدام حسين كما انتزع طوزخورماتو و كفري و قرة تبه و غيرها.
حتى ان السيد مسعود بارزاني لا يستطيع اليوم ان يثبت انه عراقي امام الكثير من الشكوك رغم انه من سكان الجزء الذي عاش فيه الكورد من خارطة العراق...هناك من يشكك في ذلك بالاستناد الى محل ولادة السيد مسعود بارزاني...لا احد يشكك بوطنية و كوردية السيد مسعود بارزاني و عائلته لكن هناك من يستطيع اثبات عمالته و لا وطنيته بكل سهوله من خلال ما متاح من اخبار و اقوال و ووثائق تؤكد ارتباطات عائلة البارزاني بالسفاك "المخابرات الشاهنشاهية الايرانية" او المخابرات السورية او التركية او الاسرائيلية او الامريكية او الروسيةـ السوفيتية و هذه كلها موثقة و هو او حزبه او عشيرته ليست استثناءً في ذلك فهذا حال الجميع بما فيهم كل الاحزاب العربية المعارضة لنظام صدام حسين او حافظ او بشار الاسد او السعودية او ولاية الفقيه او حزب اردوكان او المعارضة الاردنية و حتى فصائل الثورة الفلسطينية... و كما قلت في جزء سابق ان الدكتاتورية لا تُنتج معارضة وطنية انما تنتج عملاء لدول اجنبية و للتوضيح مرة اخرى فأن كل الاحزاب السياسية المعارضة و الفصائل المسلحة المعارضة و المجموعات لها ارتباطات مخابراتية مع دول الايواء او التمويل او الحماية و هذا هو الدارج في كل زمان و مكان...فالدول تترك التعامل مع مثل هذه الحركات او التنظيمات او الاحزاب الى اجهزة مخابراتها و هذا معمول به في كل العالم و على مدى التاريخ...فكل ما تحصل عليه هذه الحركات او المعارضات يتم من خلال المخابرات سواء الدعم او التوجيه او التدريب او الاموال او المعلومات او التنسيق او الجوازات او اماكن السكن او التواجد...فمن السهولة القول ان فلان عميل للدولة الفلانية...
كل القيادات الكوردية و العربية التي دخلت العراق مع الاحتلال الامريكي لها اضابير شخصية عند مخابرات ايران و تركيا و سوريا و الاردن و السعودية و مصرو اسرائيل و امريكا و بريطانيا و المانيا و الدنيمارك و النرويج و حتى قطر و الكويت و عُمان و هذا ليس بسر...و ربما او اكيد هناك تسجيلات و افلام و غيرها عن كل شخصية مهمة منها في كل جهاز او عند كل جهاز مخابرات.
و هذه طبيعة الحال و ليس في ذلك شذوذ ابداً.
.....................................................
الى اللقاء في التالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال متميز
nasha ( 2017 / 10 / 8 - 02:48 )
شكرا استاذ عبدالرضا على هذا المقال الرائع.
البرزاني فعلا لا زال يعيش في زمن الإمبراطوريات مثل أردوغان والخامنئي.
المشكلة يا استاذ عبدالرضا أن البارزاني يملك تأييد عاطفي شعبي وهذا ما يضعه في موقع عنجهي قومي لا يختلف ابدا عن موقع أردوغان أو خامنئي أو المواقف الطائفية السياسية للقائمين على ادارة العراق من السنة والشيعة .
كلهم عنصريون أما طائفيا وأما قوميا ولا فرق بين النوعين لأن العنصرية عنصرية في كل الأحوال.
لم يفهم البارزاني ومستشار يه أن اتجاه السياسة العالمية اليوم عابره للحدود الجغرافية وعابره للتاريخ أيضا.
العالم اليوم يتجه اتجاه إنساني عام. الثقافة العالمية اليوم لا تأخذ بنظر الاعتبار اية خلفيات تاريخية أو جغرافية.
ينطبق على البارزاني المثل القائل (جاء ليكحلها عماها ) فبدلا من أن يفرض على الحكومة المركزية العراقية ويفرض على كل السياسيين الطائفيين والقوميين في المنطقة المطالبة بحقوق الإنسان دون قيد أو شرط في كل مكان أعطى لهؤلاء العنصريين جميعا حجة للتمادي
في عنصريتهم وتكريس الطائفية الدينية الكريهة والنعرة الشوفينية القومية
تحياتي


2 - الزميل العزيز ناشا
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 10 / 8 - 20:07 )
محبة و سلام
اولاً اعتذر عن عدم استطاعتي متابعة تعليقك عند حجبه لعدم تمكني من الاستفادة من خدمة استلام التعليقات على الايميل...و كذلك عدم استطاعتي الاستفادة من خدمة الاعتراض على التعليق او تقديم شكوى.
اشكر لك ما تفضلت به من اضافة و توضيح
يؤلمنا جميعاً حال العراق و شعوبه او شعبه...و يقلقنا حتما المصير المجهول للاجيال القادمة...
اجيال اليوم تعلمت على الانفتاح و اللهو و العيش للحاضر و المستقبل و يصعب عليهم ان يمروا بما مر علينا...و حتى البيشمركَة بعد ان كانوا مناضلين اصبحو اليوم موظفين و الفرق كما تعرف شاسع بين الحالتين.
دمتم بتمام العافية
اكرر الشكر

اخر الافلام

.. ألمانيا والفلسطينين.. هل تؤدي المساعدات وفرص العمل لتحسين ال


.. فهودي قرر ما ياكل لعند ما يجيه ا?سد التيك توك ????




.. سيلايا.. أخطر مدينة في المكسيك ومسرح لحرب دامية تشنها العصاب


.. محمد جوهر: عندما يتلاقى الفن والعمارة في وصف الإسكندرية




.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه بدأ تنفيذ -عملية هجومية- على جنوب