الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جبران باسيل ... المختار

مسعود محمد

2017 / 10 / 8
كتابات ساخرة



جبران باسيل "المختار" كما أسمته السيدة لينا بطرس جعجع عبر صفحتها للتواصل الإجتماعي، قال من خربة قنافار " إن الله إختارنا لنحافظ سويا على هذا البلد وهو يستحق أن نضحي لأجله .." (إنتهى الإقتباس).
هو هبة من الله للبنان وشعبه حسب قوله وفهمه المتواضع للأمور، بينما هو في الحقيقة تجسيد حقيقي للدرك الأسفل الذي وصلت إليه المارونية السياسية في لبنان.
صبي حزب الله والنظام السوري حريص كل الحرص على أن ينفذ أجندتهم بدون تردد وكله يهون في سبيل الوصول الى الكرسي الرئاسي، حتى ولو كان الخروج عن السياق الإنساني. يكمل حليف الأسد باسيل هجومه من خربة قنافار على الشعب السوري مستخدما زورا كلمة "الشقيق" ويقول "لن نسمح بإقامة مخيمات للاجئين، فأمام المواطن السوري الشقيق طريق واحدة هي العودة للوطن". ويكمل هجومه الوزير باسيل على الشعب السوري قائلا إنه لا يسمح لأحد بمفاتحته بالموضوع الإنساني، فهو الوزير الموهوب الذي صنع الملايين بفهلوته، وهو حبيب الجماهير، رغم فشله المتواصل بكسب كرسي نيابي عن مسقط رأسه البترون، فوق الإنسانية، هو (المختار) من الله هو هبة الله للشعب اللبناني، وها هو يصبح مرشدا للشعب السوري، ويقرر له وعنه طريقا وحيدا وهو العودة لكنف نظام الأسد.
كتب الفنان السوري سميح شقير على صفحته للتواصل الإجتماعي قصيدة قال فيها ..
كتير هيك
عالقلب بعمر واحد
كل هالسكاكين
ومن مين؟
لو تعرفوا بس ...
يا ريتني راعي غنم مع كلب
والكلب ما بيخون
ويكمل بقصيدته حتى يصل الى مقطع يقول فيه ...
يا ريتني لسا
لسا ولد
عم يلعب الغماية
ومعصب عيونو
وماشاف كذب عيون
ولا سمع شو بينقال ...
السؤال الأهم الذي يطرح نفسه هنا هو ليس حول موقف جبران باسيل، فهو و فخامة "بي الكل" العماد عون موقفهم واضح منذ البداية " الوصول للكرسي بأي ثمن"، ولم يترددوا بالتضحية بدماء الشهداء الذين سقطوا يوم 13 تشرين عام 1990، وتناسوا أسرى الجيش اللبناني المعتقلين لدى النظام السوري، وسهلوا إستيلاء حزب الله على الحكم في لبنان بالواسطة، وبقدرة قادر أصبح النظام السوري وبشار الأسد " حامي حمى الأقليات، ومار مارون العصر" وكله في سبيل الكرسي بيهون.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هو موقف القوى المسيحية الأخرى من وجود الاجئين السوريين في لبنان؟ وهم من وقفوا مع الثورة السورية في بدايات إنطلاقتها، هل مازالت القوات اللبنانية، والكتائب، والأحرار تعتبر النظام السوري عدو؟ وهل مازال موقفهم مساندا للشعب السوري الذي إنتفض ضد الظلم؟ أم أصبح جبران باسيل هو المعبر العام عن الوجدان المسيحي هذا هو السؤال.
"كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا" هكذا أوصانا السيد المسيح وقال " بهذا يعرف الجميع إنكم تلاميذي" ... جبران ليس النموذج وهو (المختار) بارادة سلاح حزب الله والنظام السوري وليس بإرادة المسيح.
هل للشعب السوري مسيحي يحبه في حب الله؟ أم فعلا لم يعد للسوري غير الله؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبيه عادل ا?مام يظهر فى عزاء الفنانة شيرين سيف النصر


.. وصول نقيب الفنانين أشرف زكي لأداء واجب العزاء في الراحلة شير




.. عزاء الفنانة شيرين سيف النصر تجهيزات واستعدادات استقبال نجوم


.. تفاعلكم : الفنان محمد عبده يطمئن جمهوره على صحته ويتألق مع س




.. المخرج التونسي عبد الحميد بوشناق يكشف عن أسباب اعتماده على ق