الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعلمون و العمال الايرانيون يکشفون حقيقة نظام الملالي للعالم کله

فلاح هادي الجنابي

2017 / 10 / 8
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يبذل نظام الملالي جهودا جبارة بمختلف الطرق و الاساليب من أجل خداع شعوب المنطقة و العالم و الإيحاء لها من إنه نظام نموذجي يکفل سبل العيش بکرامة و رفاهية للشعب الايراني وإنه نظام ديمقراطي تتوفر الحريات في ظلاله کما هو نظام يتمسك بالمعايير القانونية التي توفر العدالة سواسية للجميع دونما إستثناء، لکن هذا المزاعم الکاذبة و المزيفة و المخادعة من اساسها تفندها و بصورة واضحة الحرکات و النشاطات الاحتجاجية لمختلف طبقات و شرائح و أطياف الشعب الايراني على طول أيام السنة التي لانشهد فيها يوما من دون أکثر من حرکة و نشاط إحتجاجي ضده.
هذا النظام القمعي وفي الوقت الذي يقوم فيه بمضاعفة مساعداته لحزب الله الارهابي في لبنان، و يضاعف التخصيصات المالية لأجهزته القمعية و لمشاريعه المشبوهة و المرفوضة دوليا و إقليميا نظير تطوير الصواريخ البالستية التي تعتبر خرقا للإتفاق النووي، فإنه يتجاهل أوضاع الشعب الايراني الوخيمة ولاسيما الطبقات و الشرائح الکادحة و المحرومة حيث يقف العمال و المعلمون بشکل خاص في مقدمتهم، وإن تظاهرات العمال الايرانيين ولاسيما في الفترات الاخيرة، تزايدت بصورة غير مسبوقة على أثر تردي أوضاعهم المعيشية الى أبعد حد، ولم تهدأ تظاهرات العمال الاحتجاجية حتى لحقت بها تظاهرات المعلمين الصاخبة يوم الخميس الماضي، عندما خرج الى الشوارع آلاف المعلمين في جميع المحافظات الايرانية وفي مقدمتها العاصمة طهران، وذلك إحتجاجا على تردي أوضاعهم المعيشية و التمييز و الفقر، وقد جاء ذلك بعد أسبوع واحد فقط من فتح المدارس.
المعلمون الايرانيون الذين طالبوا فە بيانات لهم بالعدالة و تحسين الاوضاع المعيشية التي يعانون منها، فإنهم لفتوا أنظار العالم مرة أخرى الى إستهانة هذا النظام المتخلف المعادي للتقدم و الانسانية بشريحة المعلمين التي تعتبر من أهم الشرائح ولها مکانتها و إحترامها الخاص لدى أغلب دول العالم، وإن هذه الشريحة التي تقوم بتعليم و تربية الاجيال الايرانية، نهضت مرة أخرى بوجه هذا النظام القمعي لتعلن أمام العالم کله کم هو ظالم و غير عادل و سارق لقوت الشعب.
المطبلون و الزمرون کالمهرجين و المعتوهين و الحمقى لإستنساخ هذا النظام المعادي للإنسانية و التقدم و الحرية، عليهم أن يخبئوا رٶوسهم تحت المستنقعات النتنة و يخجلوا قليلا هذا لو کانوا يعرفون للخجل من معنى، و يعترفوا بأن هذا النظام قد وصل الى طريق مسدود وهو غير جدير إطلاقا بإدارة الشعب الايراني والافضل هو وکما دعت و تدعو المقاومة الايرانية منذ أعوام طويلة الى إسقاطه و إنهاء الحقبة المظلمة لحکمه المعادي لکل ماهو إنساني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا