الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اهكذا يتم الاحتفال؟!

عبد المطلب العلمي

2017 / 10 / 8
ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا




منذ عده اشهر افرد الحوار المتمدن مساحه خاصه للأحتفاء بالذكرى المئويه لانطلاق ثوره اكتوبر الاشتراكيه العظمى . و بالفعل تم نشر مقالات قيمه لفتت انتباه و تقدير القراء .
لكن و للأسف الشديد يتم نشر مقالات في هذا الباب، اقل ما يقال عنها انها من الحضيض . و الأنكى ان بعضها على شكل حلقات متواصله ، و بدلا من تبيان الأثر التاريخي لتلك الثوره ،او تبيان مواقع الخلل و تبيان الطرق الافضل إن وجدت . نراها تُقل من اهميه ذلك الحدث التاريخي العظيم . بل تتهجم على قاده الثوره و فكر كارل ماركس. بعض تلك المقالات يمنع كتابها التعليق عليها، اي انه طريق باتجاه واحد للشتيمه و الاستهزاء مع اقصاء امكانيه الرد ، مع ان الرد في بعض الحالات (حين يكون باب التعليقات مفتوحا) يُؤخر نشره لعده ساعات، فمن قرأ المقال و خرج لن يعرف وجهه نظر اخرى.
كذلك صباح اليوم تم نشر مقال يتهجم بشكل مباشر على البلاشفه الجدد باقذع الالفاظ: [هؤلاء يجلسون على أرائك بيوتهم المريحة كبرجوازيين متعفنين فقدوا كل صلة لهم بواقعهم الحي الذي يغلي فحياتهم لاتعدوا أعادة انتاج بيولوجي . ودعةبلهاء من الاستهلاك الخامل والتافه والرتيب ، ولاجديد لديهم ليقدموه ، سوى الحماس الساذج ، وترديد الجمل الثورية الجوفاء والمضحكة ، والاستشهاد برموز الفكر الثوري بمناسبة و بدون مناسبة!. أفواه مستهلكة ، وعقول متخشبة حمقاء وسط أسرهم التقليدية ويقطرون أنانية و عقد و أحقاد وجشع ولامبالاة ، لايعنيهم الخراب والبؤس الذي ترزح تحت ثقله شعوبهم ، طالما لايمسهم ذلك و بعيد عنهم . ولكنهم ساعة الفراغ من خصوصياتهم و كنوع من التسلية والترفيه ، وكسرا للسأم ، و رغبة في اللهو السياسي الممتع ، يجأرون بثرثرتهم الراديكالية الفجة ، والتي لا تحرك أو تهز سوى خيالهم الجامح بشطحاته و وعيهم الزائف] .
رغم ان الموضوع لا يتعلق بالذكرى المئويه ، تم كتابه تعليق رد على هذا التهجم. اداره الحوار المتمدن حذفت التعليق مبقيه فقط عنوانه و امكانيه تقديم شكوى على عدم النشر. و حين تم تقديم الشكوى و بدلا من نشرالتعليق قامت الاداره التروتسكيه بقلع التعليق من جذوره حاذفه ترقيمه و عنوانه، و كأنه لم يكن.لا تنقصنا ذرابه اللسان للرد على التروتسكيين، لكن نأبى تحويل الاحتفاء بالذكرى مسرحا للشتم.
من انا لأملي على الحوار المتمدن سياسته التي يبدو انها اصبحت يساريه هلاميه ، بل تروتسكيه واضحه. لكني آمل ان تكون هذه المساحه مخصصه فعلا لذكرى اكتوبر .فهل الاحتفاء بالذكرى يكون بالتهجم عليها و على قادتها و على افكار و كتابات و تجارب ماركس و لينين و ستالين.لتنشر تلك التخرصات في اي مكان اخر على هذا الموقع، لكن ليس في المساحه المخصصه للأحتفاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيبق البولشفي مطلب
فؤاد النمري ( 2017 / 10 / 8 - 21:00 )
من المحزن حقاً أن تنحدر هيئة تحرير الحوار بهذا المنبر الفريد إلى مستوى معاداة البولشفية إقتفاء بتروتسكي الذي كان عدوا للبولشفية كما وصفه لينين


2 - ما هو
ادم عربي ( 2017 / 10 / 8 - 23:50 )
لقمة العيش صعبه يا رفيق عبد المطلب ، خلينا بالبزنس


3 - يعبدون الجمل الخاوية ويقعون ضحية اغرائها
طلال الربيعي ( 2017 / 10 / 9 - 01:05 )
يبدو ان الاحتفاء بذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى قد اصبح لدى البعض بمثابة تمرين في الصفاقة وانعدام الاخلاقية والابتعاد عن الروح العلمية في الكتابة و التحليل. وهؤلاء الكتبة الذين يعبدون الجمل الخاوية ويقعون ضحية اغرائها لا يقدمون اية معروفة. ان كلماتهم هي ضجيج بلغة نظرية المعلومات او طنين الذباب بلغة الحشرات التي لا يفهم هؤلاء سواها.


4 - تحياتي وتضامني استاذ عبد المطلب ومناين ريكان هذا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2017 / 10 / 9 - 09:29 )
الحوار المتمدن منبر راقي للتمدن والتنوير في ظروف الانحسار شبه الكامل للفكر التقدمي الطبقي والوطني وعموما الانساني
وانا متابع دائم للكتابات في هذا المنبر رغم ان امكانياتي محدوده ليس فقط في الكتابة بل وحتى القراءة بسبب الصحة والعمر وغالبا ما انصعق من نشر نصوص ليس فقط متهجمه بلا معقوليه وبالثضاد مع طرق البحث والكتابة العلمية ولو بحدودها الدنيا جيوجد على سبيل المثال شخصان الاول اعتقد اسمه ريكان الذي قد يكون مريضا فهو يتفنن في لوي عنق الوقائع والمنطق فقط من اجل اثبات خطل الماركسيه والثاني -والذي لا اعتقد انه شخص فرد وانما مؤسسه امنيه استخباراتيه-هذا الشخص الوهمي يبشر بانتظام مجموعه من الاكاذيب الممجوجه المقرفه ضد ايران دولة ونطاما وشعبا بشكل مناقض لكل ماهو عالارض
هنالك العديد من الامثله ارجو من الاكثر شبابا وصحة ان يدلو بدلوهم بغية تنظيف الحوار من الطفيليات والعدميات واللامنطقيه ونصوص الحقد الشيزوفريني الخالص
وانا قد اختلف مع الاخ الاستاذ عبد المطلب في العديد من الاراء او تفسيرها ولكني اؤكد هنا انه من الكتاب الجديين الواسعي الاطلاع في مجال الماركسية والشيوعية -تحياتي واحترامي للجديين منا


5 - هم أعداء البولشفية
فؤاد النمري ( 2017 / 10 / 9 - 11:15 )
الجاسوس تروتسكي علم تلميذه الشمري أن يسب البلشفية


6 - براعة تروتسكي
سعيد زارا ( 2017 / 10 / 9 - 12:41 )

الرفيق العلمي تحياتي البولشفية

نحن نعرف ادارة الحوار المتمدن و قد وقعت في قبضة التروتسك المعروفون تاريخيا ببراعتهم في عداء البولشفية. و اؤكد لك رفيقي ان القراء ذوي الذوق السليم ملوا من سياسة الحوار المتمدن التي لا تسيء فقط لاباء الشيوعية بل تنحدر بذائقة القراء الى الاسفل.

البلاشفة الجدد لا يطالبون الحوار المتمدن ان تكون بولشفية النهج و لا باقصاء الراي الاخر بل يطالبونها ان ترفع ذائقة القراء الاعزاء لتكون فضاءا لمقارعة فكرية تذهب الى جوهر القضايا و ليس المرور جانبا بها و لكأن القضايا الجوهرية قد حلت او لا وجود لها.



ارحموا ذائقة القارئ و انتم تنشرون الاكاذيب و الخزعبلات .


7 - ماذا تطرح؟
زينة محمد ( 2017 / 10 / 10 - 05:48 )
اذا كانت البلشفية ليست هي الحل الآن كما تقول فما هو طرحك ؟ تكيل الشتائم وتفتقر الى أي طرح!

البلشفية يا سيد شمري هي اللينينية !


8 - عصابة حاملي الفؤوس!
عامر سليم ( 2017 / 10 / 10 - 10:55 )

لا أعرف لماذا تذكرت فجأةً ‘ عصابة الاربعه! او السته لافرق!
هي عصابه بولشفيه والحق يُقال ‘ ولكنهم من حاملي الفؤوس!
يكممون الافواه ‘ ويشجون الرؤوس!
ومن يرفض الرقص معهم...فهو بالطبع جاسوس!
وألتــم خايب الرجا على المتعوس!
دراويش تدور وتدور حول نفسها...مدد ياسيدي مدد ويا حواش حوش!
قائدنا فولاذي لاينخره السوس!
قائدنا اسطوري ينباس ولا يبوس!
وبموت قائدنا توقف الزمن...وماتت العروس!
انفض العرس ‘ ومازال يخطب بنا المحروس!
ماتت الرأسماليه...نحن البلاشفه....وانتم الفاشوش!

مع وافر الموده!

اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر