الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور المؤامرة وكيفية تنفيذها

طلعت خيري

2017 / 10 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جذور المؤامرة وكيفية تنفيذها


1 و اقاموا ثلاث سنين بدون حرب بين ارام و اسرائيل* 2 و في السنة الثالثة نزل يهوشافاط ملك يهوذا الى ملك اسرائيل* 3 فقال ملك اسرائيل لعبيده اتعلمون ان راموت جلعاد لنا و نحن ساكتون عن اخذها من يد ملك ارام* 4 و قال ليهوشافاط اتذهب معي للحرب الى راموت جلعاد فقال يهوشافاط لملك اسرائيل مثلي مثلك شعبي كشعبك و خيلي كخيلك* 5 ثم قال يهوشافاط لملك اسرائيل اسال اليوم عن كلام الرب* 6 فجمع ملك اسرائيل الانبياء نحو اربع مئة رجل و قال لهم ااذهب الى راموت جلعاد للقتال ام امتنع فقالوا اصعد فيدفعها السيد ليد الملك* 7 فقال يهوشافاط اما يوجد هنا بعد نبي للرب فنسال منه* 8 فقال ملك اسرائيل ليهوشافاط انه يوجد بعد رجل واحد لسؤال الرب به و لكني ابغضه لانه لا يتنبا علي خيرا بل شرا و هو ميخا بن يملة فقال يهوشافاط لا يقل الملك هكذا* 9 فدعا ملك اسرائيل خصيا و قال اسرع الي بميخا بن يملة* 10 و كان ملك اسرائيل و يهوشافاط ملك يهوذا جالسين كل واحد على كرسيه لابسين ثيابهما في ساحة عند مدخل باب السامرة و جميع الانبياء يتنباون امامهما* 11 و عمل صدقيا بن كنعنة لنفسه قرني حديد و قال هكذا قال الرب بهذه تنطح الاراميين حتى يفنوا* 12 و تنبا جميع الانبياء هكذا قائلين اصعد الى راموت جلعاد و افلح فيدفعها الرب ليد الملك* 13 و اما الرسول الذي ذهب ليدعو ميخا فكلمه قائلا هوذا كلام جميع الانبياء بفم واحد خير للملك فليكن كلامك مثل كلام واحد منهم و تكلم بخير* 14 فقال ميخا حي هو الرب ان ما يقوله لي الرب به اتكلم* 15 و لما اتى الى الملك قال له الملك يا ميخا انصعد الى راموت جلعاد للقتال ام نمتنع فقال له اصعد و افلح فيدفعها الرب ليد الملك* 16 فقال له الملك كم مرة استحلفتك ان لا تقول لي الا الحق باسم الرب* 17 فقال رايت كل اسرائيل مشتتين على الجبال كخراف لا راعي لها فقال الرب ليس لهؤلاء اصحاب فليرجعوا كل واحد الى بيته بسلام* 18 فقال ملك اسرائيل ليهوشافاط اما قلت لك انه لا يتنبا علي خيرا بل شرا* 19 و قال فاسمع اذا كلام الرب قد رايت الرب جالسا على كرسيه و كل جند السماء وقوف لديه عن يمينه و عن يساره* 20 فقال الرب من يغوي اخاب فيصعد و يسقط في راموت جلعاد فقال هذا هكذا و قال ذاك هكذا* 21 ثم خرج الروح و وقف امام الرب و قال انا اغويه و قال له الرب بماذا* 22 فقال اخرج و اكون روح كذب في افواه جميع انبيائه فقال انك تغويه و تقتدر فاخرج و افعل هكذا* 23 و الان هوذا قد جعل الرب روح كذب في افواه جميع انبيائك هؤلاء و الرب تكلم عليك بشر* 24 فتقدم صدقيا بن كنعنة و ضرب ميخا على الفك و قال من اين عبر روح الرب مني ليكلمك

* 25 فقال ميخا انك سترى في ذلك اليوم الذي تدخل فيه من مخدع الى مخدع لتختبئ* 26 فقال ملك اسرائيل خذ ميخا و رده الى امون رئيس المدينة و الى يواش ابن الملك* 27 و قل هكذا قال الملك ضعوا هذا في السجن و اطعموه خبز الضيق و ماء الضيق حتى اتي بسلام* 28 فقال ميخا ان رجعت بسلام فلم يتكلم الرب بي و قال اسمعوا ايها الشعب اجمعون* 29 فصعد ملك اسرائيل و يهوشافاط ملك يهوذا الى راموت جلعاد* 30 فقال ملك اسرائيل ليهوشافاط اني اتنكر و ادخل الحرب و اما انت فالبس ثيابك فتنكر ملك اسرائيل و دخل الحرب* 31 و امر ملك ارام رؤساء المركبات التي له الاثنين و الثلاثين و قال لا تحاربوا صغيرا و لا كبيرا الا ملك اسرائيل وحده* 32 فلما راى رؤساء المركبات يهوشافاط قالوا انه ملك اسرائيل فمالوا عليه ليقاتلوه فصرخ يهوشافاط* 33 فلما راى رؤساء المركبات انه ليس ملك اسرائيل رجعوا عنه* 34 و ان رجلا نزع في قوسه غير متعمد و ضرب ملك اسرائيل بين اوصال الدرع فقال لمدير مركبته رد يدك و اخرجني من الجيش لاني قد جرحت* 35 و اشتد القتال في ذلك اليوم و اوقف الملك في مركبته مقابل ارام و مات عند المساء و جرى دم الجرح الى حضن المركبة* 36 و عبرت الرنة في الجند عند غروب الشمس قائلا كل رجل الى مدينته و كل رجل الى ارضه* 37 فمات الملك و ادخل السامرة فدفنوا الملك في السامرة* 38 و غسلت المركبة في بركة السامرة فلحست الكلاب دمه و غسلوا سلاحه حسب كلام الرب الذي تكلم به* 39 و بقية امور اخاب و كل ما فعل و بيت العاج الذي بناه و كل المدن التي بناها اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك اسرائيل* 40 فاضطجع اخاب مع ابائه و ملك اخزيا ابنه عوضا عنه* 41 و ملك يهوشافاط بن اسا على يهوذا في السنة الرابعة لاخاب ملك اسرائيل* 42 و كان يهوشافاط ابن خمس و ثلاثين سنة حين ملك و ملك خمسا و عشرين سنة في اورشليم و اسم امه عزوبة بنت شلحي* 43 و سار في كل طريق اسا ابيه لم يحد عنها اذ عمل المستقيم في عيني الرب الا ان المرتفعات لم تنتزع بل كان الشعب لا يزال يذبح و يوقد على المرتفعات* 44 و صالح يهوشافاط ملك اسرائيل* 45 و بقية امور يهوشافاط و جبروته الذي اظهره و كيف حارب اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا* 46 و بقية المابونين الذين بقوا في ايام اسا ابيه ابادهم من الارض* 47 و لم يكن في ادوم ملك ملك وكيل* 48 و عمل يهوشافاط سفن ترشيش لكي تذهب الى اوفير لاجل الذهب فلم تذهب لان السفن تكسرت في عصيون جابر* 49 حينئذ قال اخزيا بن اخاب ليهوشافاط ليذهب عبيدي مع عبيدك في السفن فلم يشا يهوشافاط* 50 و اضطجع يهوشافاط مع ابائه و دفن مع ابائه في مدينة داود ابيه فملك يهورام ابنه عوضا عنه* 51 اخزيا بن اخاب ملك على اسرائيل في السامرة في السنة السابعة عشرة ليهوشافاط ملك يهوذا ملك على اسرائيل سنتين* 52 و عمل الشر في عيني الرب و سار في طريق ابيه و طريق امه و طريق يربعام بن نباط الذي جعل اسرائيل يخطئ* 53 و عبد البعل و سجد له و اغاظ الرب اله اسرائيل حسب كل ما فعل ابوه*


التصحيح التعبيري


توقفت الحرب بين ارام و إسرائيل ثلاث سنين وفي السنة الثالثة --قال ملك إسرائيل لعبيده أتعلمون ان راموت جلعاد ساكتون لنا نأخذها من يد ملك ارام -- قال ملك إسرائيل --ليهوشافاط أتذهب معي لقتال راموت جلعاد-- قال يهوشافاط مثلي مثلك شعبي كشعبك وخيلي كخيلك -- فقال لملك إسرائيل اسأل اليوم عن كلام الرب فجمع الأنبياء نحو أربع مئة نبي --وقال لهم هل نذهب لقتال راموت جلعاد-- أم نمتنع ---قالوا اصعد—فقال-- يهوشافاط --أما يوجد نبي غير هؤلاء فنسأله ---قال ملك إسرائيل ليهوشافاط --يوجد رجل واحد ولكني ابغضه لأنه لا يتنبأ بخير --هو ميخا بن يملة—فستدعى شخصا وقال أسرع الي بميخا بن يملة -- وكان ملك إسرائيل ويهوشافاط جالسين كل واحد على كرسيه لابسين ثيابهما في ساحة عند مدخل باب السامرة -- أمامهما والأنبياء يتنباون --فعمل صدقيا بن كنعنة لنفسه قرني من حديد وقال هكذا قال الرب بهذه انطح الآراميين حتى يفنوا --وتنبا جميع الأنبياء وقالوا اصعد الى راموت جلعاد --- -- أتى الرسول بميخا بن يملة الى الملك فقال له يا ميخا أنصعد للقتال في راموت جلعاد--- أم نمتنع ---قال له اصعد-- وافلح سيدفعها الرب ليدك-- فقال الملك استحلفتك بان تقول لي الحق ---فقال --رأيت كل إسرائيل مشتتين على الجبال كخراف بلا راعي--- فقال الرب ليس لهؤلاء أصحاب فليرجع كل واحد الى بيته بسلام-- فقال ملك إسرائيل ليهوشافاط الم اقل لك انه لا يتنبا بخير--- قال ميخا رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء واقفين لديه عن يمينه وعن يساره –فقال لهم ---من يغوي أخاب ليسقطه في راموت جلعاد-- فقال الروح أنا اغويه --قال له الرب --بماذا-- فقال -- سأكون روح كذب في أفواه جميع أنبيائه –فقال-- أنت غوي فاخرج وافعل الان--- قد جعل الرب روح كذب في أفواه جميع أنبيائك والرب تكلم عليك بشر فتقدم صدقيا بن كنعنة وضرب ميخا وقال له من أين عبر روح الرب مني ليكلمك

--قال أخاب ملك إسرائيل خذ ميخا الى أمون رئيس المدينة ليضعوا في السجن وأطعموه من خبز الضيق وماء الضيق حتى أتي بسلام --صعد أخاب ملك إسرائيل ويهوشافاط ملك يهوذا الى راموت جلعاد-- للقتال -- فقال ملك إسرائيل ليهوشافاط لنتنكر قبل ان ندخل الحرب -- فأمر ملك ارام رؤساء المركبات البالغة عددهم اثنان والثلاثين بان لا يحاربوا صغيرا ولا كبيرا إلا ملك إسرائيل وحده -- فلما رأى رؤساء المركبات يهوشافاط قالوا انه ملك إسرائيل فمالوا عليه ليقتلوه فصرخ فرجعوا عنه --وضرب رجلا بقوسه غير متعمد ملك إسرائيل المتنكر فأصابه بين أوصال الدرع --فقال لمدير مركبته رد يدك وأخرجني من الجيش لأني قد جرحت -- واشتد القتال في ذلك اليوم وأوقف الملك في مركبته مقابل ارام---- وعند المساء مات وجرى دمه الى حضن المركبة --- ودفن مع أبائه في السامرة وغسلوا المركبة وسلاحه في بركة السامرة فلحست الكلاب دمه حسب كلام الرب الذي تكلم به--- وبقية أمور أخاب مكتوب في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل -- وملك أسا ابنه عوضنا عنه--ملك يهوشافاط على يهوذا في السنة الرابعة وهو ابن خمس وثلاثين–--حكم خمسا وعشرين سنة في أورشليم واسم أمه عزوبة بنت شلحي --- وسار أسا في كل طريق أبيه أخاب فلم يتبع الطريق المستقيم في عيني الرب--- وكان الشعب لا يزال يذبح يوقد على المرتفعات -- وصالح يهوشافاط ملك إسرائيل ---وبقية أمور يهوشافاط وجبروته مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ---أما بقية المابونين الذين بقوا في أيام أسا أبادهم الله من الأرض --- ففي تلك الفترة لم يكن في أدوم ملك ولا وكيل فعمل يهوشافاط سفن ترشيش للإبحار في أوفير إلا أنها تحطمت في عصيون جابر --- حينئذ قال اخزيا بن أخاب ليهوشافاط ليذهب عبيدي مع عبيدك في السفن--- فلم يقبل--- فمات يهوشافاط ودفن مع أبائه في مدينة داوود --- فملك يهورام ابنه عوضا عنه--- ملك اخزيا بن أخاب في إسرائيل سنتين وعمل الشر في عيني الرب وسار في طريق أبيه و طريق أمه وطريق يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل تخطئ وعبد البعل و سجد له وأغاظ الرب اله إسرائيل بحسب كل ما فعل أبوه



الكتاب المقدس –التوراة –سفر الملوك الأول – إصحاح22
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=22


تعليق



في إصحاح سابق توعد اله بني إسرائيل بالإطاحة بأخاب ملك إسرائيل واقسم ليجعن الكلاب تلحس دمه – في هذا الإصحاح سخر الرب كل طاقاته وهيئ الأجواء ووضع الخطط وأشرك شخصيات وزعما وأنبياء لجر اخاب الى مكان مصرعه --الذي سيقود المؤامرة شخص وكيل الله على الأرض –ربما وكيل الله شخص متدين جالس في معبد سري يعطي أوامره للحكام أو لقواد الجيش لتنفيذ الاغتيالات


وكيل الله رجل المعبد وضع أخاب تحت المراقبة الشديدة حيث هيئ الأجواء لجره الى معركة راموت جلعاد بدعم عسكري ومعنوي من يهوشافاط

الإصحاح---قال أخاب ملك إسرائيل لعبيده أتعلمون ان راموت جلعاد ساكتون لنا نأخذها من يد ملك ارام -- قال ملك إسرائيل --ليهوشافاط أتذهب معي لقتال راموت جلعاد-- قال يهوشافاط مثلي مثلك شعبي كشعبك وخيلي كخيلك

سخر وكيل الله رجل المعبد الأنبياء لدعمه عقائديا لجره الى معركة راموت جلعاد

الإصحاح ---فقال لملك إسرائيل اسأل اليوم عن كلام الرب فجمع الأنبياء نحو أربع مئة نبي --وقال لهم هل نذهب لقتال راموت جلعاد-- أم نمتنع ---قالوا اصعد

لكي يدفع وكيل الله رجل المعبد باخاب الى ارض المعركة سخر له ميخا ليدعمه دينيا


الإصحاح --أتى الرسول بميخا بن يملة الى الملك فقال له يا ميخا أنصعد للقتال في راموت جلعاد--- أم نمتنع ---قال له اصعد-- وافلح سيدفعها الرب ليدك


لكي يدفع وكيل الله رجل المعبد باخاب الى ارض المعركة سخر له روح سماوية كاذبة بقول كاذب يخرج من أفواه الأنبياء


لإصحاح ---من يغوي أخاب ليسقطه في راموت جلعاد-- فقال الروح أنا اغويه --قال له الرب --بماذا-- فقال -- سأكون روح كذب في أفواه جميع أنبيائه –فقال-- أنت غوي فاخرج وافعل الان--- قد جعل الرب روح كذب في أفواه جميع أنبيائك والرب تكلم عليك بشر


اتفق وكيل الله رجل المعبد مع ملك ارام بان لا احد يقتل سوى أخاب ملك إسرائيل

لإصحاح ---فأمر ملك ارام رؤساء المركبات البالغة عددهم اثنان والثلاثين بان لا يحاربوا صغيرا ولا كبيرا إلا ملك إسرائيل وحده أي أخاب


أخيرا قتل أخاب بسهم أطلقه رجل مجهول فلحست الكلاب دمه - فالذي كان يتجسس عليه هو يهوشافاط هو من أشار الى للقاتل بضربه –فلا احد يعرف أخاب المتنكر غيره لأنهما تنكرا معن قبل المعركة-------الإصحاح-- فقال ملك إسرائيل ليهوشافاط لنتنكر قبل ان ندخل الحرب


الإصحاح ---وضرب رجلا بقوسه غير متعمد ملك إسرائيل المتنكر فأصابه بين أوصال الدرع --فقال لمدير مركبته رد يدك وأخرجني من الجيش لأني قد جرحت -- واشتد القتال في ذلك اليوم وأوقف الملك في مركبته مقابل ارام---- وعند المساء مات وجرى دمه الى حضن المركبة --- ودفن مع أبائه في السامرة وغسلوا المركبة وسلاحه في بركة السامرة فلحست الكلاب دمه حسب كلام الرب الذي تكلم به








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد


.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو




.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي