الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلي الرئيس

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

2017 / 10 / 12
الادب والفن


رسالة إلي الرئيس:

أيا رئيس القصر حال العصر حال

•••

أتصد صوت الشعب والأرض تحتضن النضال

•••

ويقر عنك البرلمان سر الحقيقة إن تقال

•••

ترتدي ثوب الحياء وأنت من يرمي النبال

•••

وأنت سارق مجدنا وحضارة كانت مثال

•••

وأنت شانق بعضنا عندما صرخوا إعتدال

•••

هكذا معنى الخيانة لا يصدقه الخيال

•••

كان أبشع ما يكون ترك النساء بلا رجال

•••

ملئو الثرى بدمائهم أأي سلطانا تنال

•••

أطفالنا لون الزنابق كان مطلعهم جمال

•••

اليوم أين رياضهم أسفا علي جهل الجهال

•••

أيا رئيس البؤس ليل القهر والأهات طال

•••

بهت النهار هويتي والشمس زادت إشتعال

•••

تبا لأيام الأسى ولكل أعوام الضلال

•••

تبا لسجنك يا (عمر) أهل يدوم الإعتقال

•••

تبا لحكم اللا ديمقراطية هذا الإحتلال

•••

أنت يا هذا الرئيس أجب علي ذاك السؤال

•••

النفط من يكتاله ويصبه مثل الرمال

•••

أين حقي يا ترى أتراه في وطني محال

•••

من قسم الأرض الحبيبة من الجنوب إلي الشمال

•••

وضاعت أجيال لها حلم التمازج والوصال

•••

الحرب من إختازها الشعب أم جن الجبال

•••

والقصر من سلطانه أأنت أم حزب البغال

•••

أنظر هناك تدفقت طلائع الطلاب والعمال

•••

عزة السودان تحمل صحوة الأجيال

•••

أيا إبنتي (السبتمبرية) صوتك النشوان فال

•••

باسمك الدنيا تغني لان الزمان لنا ومال

•••

اليوم زرني أستدير أرتد عن زيف الظلال

•••

ثورة الحرية عادة ونهرها المعطاء سال

•••

نمحوا جراحات البلاد ونهتف اليوم إحتفال

•••

لاح كنز الثائرين وأخر الذل الزوال


سعد محمد عبدالله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى