الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسئولية السيسى عن المختلين عقليا فى مصر

نشات نصر سلامه
كاتب وباحث علم الاجتماع وخبير علم الاجرام ومهندس استشارى

(Nashat Nasr Salama)

2017 / 10 / 13
المجتمع المدني


جريمة قتل كاهن مسيحى اليوم بالشارع .. بتسديد عدة طعنات من شخص يجرى خلفة رغم عدم وجود اى علاقة بين القاتل والمقتول سوى ان المقتول يرتدى ملابس الكهنوت القبطية تدل على الانهيار الثقافي والحضارى الذى وصل اليه المجتمع المصرى , وقد سارعت كالعادة الشرطة المصرية بوصف القاتل بالمختل عقليا ,, مما اثار سخرية معظم الاقباط وبعض المسلمين من هذا الوصف ... وانا اعتقد ان وصف الشرطة غير خاطئ لان من يقوم بهذا الفعل الجبان هو فعلا مختل عقليا .
ولنناقش بهدوء من اين يأتي هذا الخلل العقلى لبعض المصرين .
المادة الثانية والثالثة من الدستور المصرى قد جعلت من الدولة المصرية دولة دينية وليست دولة مدنية .
التعليم الدينى الازهرى يحتوى على كثير من المقررات التي تبث التطرف والكره للاخر .
بعض أئمة بعض المساجد حريصون على زرع أفكار هدامة تحض على الكراهية والعنف ضد كل ما هو غير مسلم سنى .
يلتهم التعليم الازهرى مليارات الجنيهات من ميزانية الدولة على حساب التعليم والصحة .
القنوات الدينية والبرامج الدينية مسحت عقول المواطنين وعمقت التعصب والتخلف والكراهية .
لقد نجح السيسى في انتخابات الرئاسة الماضية بصفته منقذ الشعب من حكم الاخوان ... ولكن جمرة التعصب الدينى في مصر مازالت تتصاعد والمجتمع المصرى بوضعه الحالي ينتج الاف المختلين عقليا للأسباب الوارده عالية وهنا تكون مسئولية السيسى في انقاذ مصر وسمعة مصر والامن القومى المصرى من المختلين عقليا وذلك من خلال :
إعادة طرح المادة الثانية والثالثة من الدستور لاستفتاء عام لالغاءهما .
تحويل جميع التعليم الازهرى الى التعليم العام والإبقاء على كلية الشريعة فقط وتحويل المليارات الى الصحة والتعليم وان يتم الصرف على المساجد والكنائس من خلال التبرعات وليس من ميزانية الدولة .
الغاء جميع القنوات والبرامج الدينية الإسلامية والمسيحية من جميع وسائل الاعلام .
منع النقاب تماما ووضع قانون لغرامة ماليه للمخالفة .
وقف اى امام جامع اذا كان يحض على الكراهية والعنف .
الغاء اذن الساعتين يوم الاحد للاقباط ومنع الصلاة في أوقات العمل .
ستظل شوارع مصر تعج بالمختلين عقليا دوما مالم يتم اتخاذ خطوات جادة وحازمة وجذرية للقضاء على هذا التطرف والتعصب الذى يهدد امن الوطن والمواطنين ... والحلول المسكنة قد لا تنفع مع الوقت ومن الحرائق من مستصغر الشرر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيسي و مرسى مثل البشير و الترابى
Amir Baky ( 2017 / 10 / 18 - 13:49 )
مدرستان فلسفتهما الأصلية إستعباد الشعوب و تخدير عقولهم تارة بالمتاجرة بالوطن أو الدين. فمدرسة كله تمام يا فندم = لا تجادل أو تناقش يا أخ على. خلاصة القول صراع الكراسى بينهما لا ينفى تعضيد كل طرف للأخر لتغييب العقول. فأفيون الدين هام جدا لأى حاكم مستبد

اخر الافلام

.. جيش الاحتلال يستهدف النازحين الذين يحاولون العودة لشمال قطاع


.. إسرائيل تواصل الاستعدادات لاقتحام رفح.. هل أصبحت خطة إجلاء ا




.. احتجوا على عقد مع إسرائيل.. اعتقالات تطال موظفين في غوغل


.. -فيتو- أميركي يترصد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة | #رادار




.. مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومالطا والمفوض العام ل