الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ممارسات وجرائم حزب الشيطان في سوريا والعالم!

عادل محمد - البحرين

2017 / 10 / 13
الارهاب, الحرب والسلام


عصابة ولاية الفقيه الإرهابية تمنح حزب الشيطان أكثر من مليار دولار سنوياً من ثروة الشعب الإيراني المغدور لتنفيذ مخططاتها وأجنداتها الإرهابية في العالم!

حقائق عن “حزب الله” جرائم عابرة للقارات
إذا فقد القائد المصداقية .. فقد القيادة

تدليس وكذب حسن نصر الله أمين عام حزب الله أفقده الكثير في مرحلة هو وحزبه أحوج ما يكونون إلى رائحة ثقة وتعاطف شعبي ؛ لأن الحزب في حالة انحسار نتيجة طبيعية لسياسات قيادات أقحمت الحزب والموالين ولبنان وشعبها المسالم في صراعات خارجية لا علاقة لهم بها ! فما ذنب الشباب اللبناني الذي يتم تدريبه في سفوح وأودية لبنان ثم يُرمى بهم في أتون القتال الدائر في سوريا؟
وما ذنب لبنان أن تُقحم في عمليات جاسوسية وعمليات اغتيال قذرة في أوروبا وشرق آسيا وأفريقيا؟
وما ذنب أغلب الشيعة – المسالمين – الذين يرفضون بشكل واضح وصريح إرهاب وتطرف وعنف “حسن نصر الله” وحزبه؟
حسن نصر الله عبدالكريم نشأ وصورة ( موسى الصدر ) فوق رأسه والذي كان يبجله أبوه ويعلق صوره في البيت ؛ لذلك ومن شدة تعلق الصغير وتأثره بهذا الرمز ( موسى الصدر ) التحق مباشرة بحركة أمل حسن نصر الله خرّيج الحوزة العلمية لمحمد باقر الصدر في ( النجف ) .. وفي النجف تكوّنت هوية حسن العلمية بتأثير من ( عباس الموسوي ) والذي كان يُشرف على الطالب التلميذ حسن نصر الله بتوصية من ( محمد باقر الصدر ) .
أسس مجموعة منشقين ومنهم ( محمد حسين فضل الله ) تنظيم حزب الله ( 1982 ) والذي أعلن عنه رسميا في ( 1985 ) – في حسينية الشياح – نتيجة صراع قوي داخل حركة أمل والتي انشق عنها آخذا مجموعة كبيرة من الأعضاء الذين يميلون إلى الصبغة العلمية المتشددة ، وقد عتب عليه بعض المحايدين حينها اتهاماته للقيادات المنافسة واتهامه لمن بقي في ( أمل ) بل أطلق عليهم أنهم موالين لإسرائيل ! فيبدو أن مسألة الفجور في الخصومة ) كانت مُتقدّمة في تكوين ” حزب الله ” الأخلاقي ! )
الثورة الخمينية كانت في سنة ( 1979 ) ومن أولوياتها تصدير مباديء الثورة وتأسيس أذرع وخلايا أهمها ( حزب الله ) الذي شقّ الصف اللبناني المُقاوِم .
جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير/ شباط 1985؛ أن الحزب “ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة” هنا تتضح تبعية الحزب بشكل كامل لإيران . وما زال هذا الارتباط قائما بل يُعتبر “حسن نصر الله ” وكيلا لعلي خامنئي في لبنان .
ما سبق نبذة سريعة عن ” حسن نصر الله ” الذي تطاول بشكل فجّ على السعودية وقادة السعودية وعلماء السعودية وشعب السعودية ، وكل ما ذكره ينصبّ في مسألة مشاركة السعودية وإعانتها للدول في مواجهة المليشيات الفوضوية ، من المؤكد أن تقليم مخالب إيران في بعض المناطق وقطع يدها في مناطق أخرى أثار حفيظة “حسن نصر الله” والذي شعر بأن الأمر جد ليس بالهزل – القضاء على المعتدين – فما اشتغلت عليه إيران منذ سنوات طويلة في اليمن ردمته السعودية في ثلاثة أسابيع – بفضل الله – وفي ساعةٍ من نهارٍ أطفأت السعودية نيران فتنة إيران التي أشعلتها في البحرين .
فالسعودية لا تتدخل إلا تحت مظلة شرعية وقانونية ووفق رؤية عادلة متوازنة .
نستعرض بشكل سريع ( بعض ) جرائم وتدخلات “حزب الله ” في مناطق متنوعة من العالم ، لندرك كيف تعمل هذه المليشيات ، وحتى يعرف “حسن نصر الله” من الذي يتدخل في شؤون الآخرين بشكل مريب .
تورط “حزب الله” في محاولة اغتيال أمير الكويت جابر الأحمد الصباح بتفجير سيارة مفخخة عام 1985، وبخطف طائرة كويتية في مشهد عام 1988 وطالب الخاطفون بان تفرج الكويت عن الياس صعب، وهو الاسم الحركي لمصطفى بدر الدين صهر عماد مغنية، الذي اعتقل في الكويت ضمن مجموعة من 17 شخصا بينهم 12 عراقيا ينتمون لحزب الدعوة الشيعي وخمسة لبنانيين لتورطهم في اعتداءات على أهداف كويتية وسفارات أجنبية في الكويت.
وشاركت هذه المجموعة في عمليات التفجير التي شهدتها الكويت في كانون الأول/ديسمبر 1983 واستهدفت السفارتين الأميركية والفرنسية ومنشآت كويتية والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
مع اندلاع ثورات ما يسمى بالربيع العربي مطلع العام 2011 اكتشفت خلايا نائمة تنتمي للحزب في الكويت والبحرين والسعودية ،وذلك من خلال دعمه وتدريبه لبعض المعارضين في البحرين والسعودية إضافة إلى تنشيط خلايا التجسس في هذه الدول، ودعم العمليات الإرهابية فيها، وضلوع عناصره في الخليتين الإرهابيتين اللتين كُشف عنهما في الرياض وجدة عام 2012، علاوة على تدخله المباشر في الشؤون الداخلية لبعض دول المجلس، وفي مقدمتها البحرين؛ كما ساهم أمينه العام “حسن نصر الله” في تصاعد عمليات العنف في هذه الدولة بتصريحاته التحريضية، وتورطه في أحداث العنف التي شهدتها مدينة القطيف السعودية مطلع عام 2011، وتهديده يوم 23 فبراير/شباط 2013 بغزو السعودية ودخول الحرمين الشريفين.
الكشف عن مخططات للحزب في مصر واليمن، ومشاركته في الحرب إلى جانب النظام السوري؛ تورط الحزب منذ تبني “الأسد” الحل العسكري ضد الثورة الشعبية التي اندلعت في 15 مارس/آذار 2011؛ حيث أشير في تقارير عديدة إلى وجود عناصر مقاتلة تابعة “لحزب الله” انضمت للقتال بجانب قوات “الأسد” في بعض المدن السورية؛ وهذا ما يمكن استشفافه من خطابات أمين عام الحزب “حسن نصر الله” منذ بداية الأزمة.
حيث يشارك ما يقارب من 1500 من مقاتليه في المعارك ضد المعارضة السورية، وهو ما مكّن “قوات نظام الأسد” من السيطرة على مدينة “القصير” في ريف حمص يوم 5 يونيو/حزيران 2013.
كما تولى حزب الله عددا من المهام العسكرية في سوريا، والتي كان من بينها مهمات تدريبية لقوات النظام النظامية وغير النظامية في المناطق الحضرية، ووفقاً لإحدى التقديرات الإسرائيلية قام حزب الله بحلول منتصف 2013 بتدريب حوالي 50000 فرد من قوات النظام غير النظامية، سعيا من الحزب لجعل هذه القوات ذات كفاءة وفعالية لضمان بقاء النظام عن طريق تعويض الخسائر في صفوف القوات النظامية، علاوة علي دور استشاري في القتال للقوات السورية النظامية وغير النظامية، وكذلك فيما يتعلق بعمليات “توفير الدروع”، عن طريق الإمداد بتعزيزات رئيسية من قوات التحالف الشيعية العراقية، مثلما يحدث في ضواحي دمشق، كما شارك حزب الله في عمليات قتالية مباشرة في ساحات المعارك الرئيسية،وخسر أكثر من ألف قتيل.
أعلن أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله لأول مرة 16 فبراير 2015، عن وجود عناصر تابعين للحزب يقومون بالقتال ضد تنظيم داعش في العراق.
نشاطه في إفريقيا؛ حيث أعلنت السلطات النيجيرية في 30 مايو/أيار 2013 عن تفكيك خلية تابعة لحزب الله اللبناني، في إطار سعي إيران لإقامة معسكرات لأفارقة شيعة مرتزقة باسم (حزب الله)، على غرار ما فعلت في لبنان مع “حزب الله” نفسه.
نشاطه في أوروبا؛ إذ أصبحت بعض الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا ساحات لجمع الأموال لـ”حزب الله”، كما تم إحباط العديد من العمليات للحزب بعد حادث انفجار الحافلة السياحية في بلغاريا في يوليو/تموز 2012.
في وقت ما في عام 2005، سافر أحد عناصر «حزب الله» ويُدعى محمد يوسف منصور إلى مصر بجواز سفر لبناني يحمل الاسم الوهمي سامي هاني شهاب. وقد كان منصور مسؤولاً عن “ملف «حزب الله» في مصر”، وهو جزء من ملف «الحزب» الأكبر الذي يضم “دول الطوق” المحيطة بإسرائيل مثل مصر والأردن وسوريا. وفي مصر، عمل منصور بشكل وثيق مع عنصر بارز آخر في «الحزب»، محمد قبلان، لبناء شبكة دعم لـ «حزب الله» في مصر.
وبعد ذلك، في أعقاب اغتيال عماد مُغنية في شباط/فبراير 2008، تعهد نصر الله شخصياً بالانتقام من الإسرائيليين.
وفي مصر، بدأ بعض أعضاء شبكة «حزب الله» في التخطيط لتنفيذ مجموعة متنوعة من الهجمات تستهدف الإسرائيليين بكل وضوح. ومع ذلك، يبدو أن الهجمات الأخرى تستهدف أهدافاً مصرية، بما في ذلك مراقبة قناة السويس.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2008، تم تفكيك الخلية والقبض على 26 شخصاً من الـ 49 عنصراً الذين نجحت السلطات المصرية في تحديد هويتهم، ومنهم محمد منصور. أما بقية العناصر فإما قد فروا من البلاد، مثل محمد قبلان، أو هربوا إلى سيناء.
في يونيو (حزيران) 1996، قام أفراد من «حزب الله» السعودي بهجوم إرهابي على المجمع السكني بأبراج الخبر قرب مدينة الظهران في السعودية.
وكان المجمع في ذلك الوقت يستخدم لإسكان أفراد عسكريين أميركيين، وبعد لحظات من قيادة شاحنة صهريج مملوءة بالمتفجرات البلاستيكية إلى مواقف السيارات عند المبنى، قام الإرهابيون بتفجير الشاحنة، مما دمر بالكامل تقريبا أقرب المباني إلى الموقع. وأدى الهجوم إلى مقتل 19 جنديا أميركيا، بالإضافة إلى مواطن سعودي واحد، وإصابة 372 آخرين بجراح، وهم من جنسيات متعددة كثيرة.
في يناير 2012 اعتقل مواطن لبناني يدعى حسين عتريس بتايلاند، بعد توافر معلومات للسلطات التايلاندية تؤكد نيته، مع آخرين، تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية عشية الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال عماد مغنية. كما حاول حزب الله عام 1994 تفجير السفارة الإسرائيلية في بانكوك، باستخدام سيارة مفخخة.
في 1990 اغتيل في بانكوك ثلاثة من دبلوماسيي المملكة المعتمدين في تايلاند، هم: عبدالله البصري، القنصل السعودي في بانكوك، وأحمد السيف وفهد الباهلي، وهما موظفان في السفارة. وقد وقعت الجريمة بعد انتهاء دوامهم وهم في طريقهم إلى منازلهم.
وعند تقييم وكلاء “وكالة الاستخبارات المركزية” حول ما إذا كان «حزب الله» يقف وراء اغتيال الدبلوماسيين السعوديين الثلاثة في بانكوك عام 1990، ادعى أولئك الوكلاء أنه “من المحتمل اضطلاع “منظمة الجهاد الإسلامي” – إحدى عناصر «حزب الله» برئاسة عماد مغنية – بتلك الاغتيالات. فلمغنية روابط وثيقة مع طهران وقد أظهرت “منظمة الجهاد الإسلامي” قدرتها العملياتية في تايلاند من خلال تخطيطها لعملية اختطاف الرحلة رقم 422 من بانكوك عام 1988″.

نقلاً عن موقع السكينة
----------
المحققون الدوليون: حزب الله ارتكب جرائم حرب في سوريا

دبي- العربية.نت: اتهمت لجنة التحقيق الدولية حزب الله بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا في تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان الذي تحدث عن تورط أطراف مسلحة إقليمية في الصراع السوري على أساس طائفي. واتهم تقرير صادر عن لجنة التحقيق الدولية في أحداث القصير، ميليشيا حزب الله بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا. وعرض التقرير على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. ويوصي التقرير بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم. واتهم التقرير الحزب باستخدام صواريخ محمولة شديدة التفجير تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وتحدث دماراً هائلاً في المباني. واتهم ميليشيا حزب الله بالسيطرة على محطات مياه الشرب وقطعها، ما أدى إلى زيادة تدهور الوضع الصحي لسكان المدينة وجعلها عرضة للأمراض. وقالت اللجنة إن معارك القصير بدأت بعد أن شنت القوات الحكومة ومقاتلو حزب الله هجوماً واسعاً في المنطقة بين 4 أبريل و8 يونيو، لدفع مقاتلي المعارضة إلى الانسحاب. وخلفت هذه المعارك ما لا يقل عن 500 قتيل في صفوف المعارضة، وجرح نحو 1000 آخرين. يذكر أن حزب الله لم يخف تورط مقاتليه في الحرب في سوريا، وخاصة في معركة القصير على الحدود اللبنانية.

نقلاً عن الأيام البحرينية
----------
بالفيديو.. تقرير دولي يتهم جزب الله بارتكاب جرائم حرب في سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=vOaMd3gCWTg
بالفيديو.. عضو منشق عن حزب لله يفضح جرائم حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=Yfx-yRbZMHE








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا