الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مباحث في الاستخبارات (88) الإعلام والاستخبارات

بشير الوندي

2017 / 10 / 14
الارهاب, الحرب والسلام


مباحث في الاستخبارات (88)

الإعلام والاستخبارات

بشير الوندي
------------
مدخل
------------
الاعلام ركن هام من اركان الدول وانعكس هذا الامر على تسميته وصارت الدول تصدر القوانين المنظمة لعمله بتباين بين قوانين كاتمة للحريات وقوانين فيها انفلات في حرية الاعلام .
وقفز الاعلام , اثر انطلاق الانترنت بشكل موسع عالميا عام 1996, قفزات هائلة وصلت الى حد اسقاط الدول – كما في دور السوشال ميديا في مايسمى بثورات الربيع العربي - , ويكفي للتدليل على اهمية الاعلام هي دولة صغيرة كقطر , التي استطاعت ان تقفز الى واجهة الاحداث بفعل قناتها الاعلامية الجزيرة .
ومع تعاضم دور الاعلام الداخلي والعالمي الخارجي وبروز تأثيراته , فانه اصبح من الادوات التي التفتت اليها الدوائر الاستخبارية سواء للسيطرة على هذا التأثير وتوجيهه , او لمواجهة ذلك التأثير وتحجيمه , او للافادة منه كمصدر هام للمعلومات .
ومن هنا لابد ان نسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الاجهزة الاستخبارية ومختلف وسائل الاعلام والفنون التعبيرية والادبية .
----------------------------------
المساحات المشتركة
-----------------------------------
يشترك الاعلام ومؤسساته مع المؤسسات الاستخبارية بالكثير من المشتركات سواء في الوسائل او في الغايات , مع مراعاة اننا نتحدث عن الدوائر الاستخبارية بعمومها اي بشكلها المهني المحترف اياً كان نوع النظام , وكذا الامر في حديثنا عن الاعلام , فاننا نتحدث عن كافة اشكاله بالعموم سواء كان اعلاماً موجهاً او كان صحافة حرة او حزبية بكافة الصنوف الاعلامية .
ففي زاوية الوسائل , فان الاعلام سلاحه المعلومة بالكلمة والصورة , وهو ذات سلاح الاستخبارات التي تعتمد على المعلومات , كما ان الاعلام يعتمد على الخبر وتحليله وتوجيهه وفق اهداف المؤسسة الاعلامية , وذات الامر في المؤسسات الاستخبارية التي تعتمد على الخبر والمعلومة وتحللها وتوجهها وفق اهدافها .
كما تعتمد الصحافة والاعلام عموما في بعض الاحيان على السرية في استحصال المعلومات من خلال الوثائق والتوثيق ( لاسيما في الصحافة والبرامج الاستقصائية ) وتشق طريقها للحصول على المعلومة من خلال مصادرها السرية والعلنية , وكذا الامر في الاجهزة الاستخبارية التي تولي اهمية قصوى للمعلومات السرية وللمصادر السرية والى اختراق الابواب المغلقة للحصول على الوثائق بوسائل تكنلوجية وبشرية تكاد المؤسسات الاعلامية تستعملها بعينها .
اما من ناحية الغايات فان المشترك الاكبر للاعلام والاستخبارات هو ان كليهما يستهدفان الراي العام او الجمهور سواء كان بشكل دولي عالمي او كان بشكل محلي , وسواء كان الاستهداف دفاعي او هجومي .
ففي الاستهداف الهجومي يقوم الاثنان بالتسويق والدعاية وترسيخ مايؤمنان به من اتجاهات ومباديء , واعتماد اساليب التسقيط وحرب الشائعات والفضائح والتوريط .
وفي الاسلوب الدفاعي يقوم الاثنان بالحملات المضادة للذود عما يحتاجان الى الصد عنه وتدعيمه ومنع الاعداء من النيل منه .
----------------------------
الخدمة المتبادلة
-----------------------------
الإعلام والاستخبارات ذراعان يستهدفان الراي العام او الجمهور ويقومان بتشكيل الراي العام والتلاعب بالقناعات وبالرؤية , ومن هنا التفتت المؤسسات الاستخبارية بحكم سطوتها للافادة القصوى من الاعلام ومؤسساته لتدعيم ماتراه مناسباً وللفت الانتباه عما تريد للمواطن او للجهات المستهدفة ان يتنبها اليه او التعمية عما تريد تعميته , فكان للاستخبارات ان لاتدع المؤسسات الاعلامية ان تكون بعيدة عن الايقاع المطلوب ترسيخه داخل وخارج الدولة.
فعملت الاستخبارات بالتدخل بصيغ مختلفة في عمل المؤسسات الاعلامية وفي وسائل الاعلام الموجه كالقنوات الاخبارية والبرامج والافلام السينمائية , وقدمت مختلف الاغراءآت والتهديدات بطريقة العصا والجزرة من اجل توجيه المؤسسات الاعلامية لايصال ماتشاء الاستخبارات من رسائل سواء كانت رسائل ايجابية اخلاقية او عكسها .
كما افادت الاستخبارات من سيل الاخبار والمعلومات والمعطيات الاخبارية كمادة خام تستخدمها في عملها , لاسيما وان هنالك وسائل اعلامية جريئة استطاعت ان تخترق كافة الممنوعات والتحصينات والاسرار , واستطاعت بعض وسائل الاعلام ان تصل الى قلب تنظيمات سرية عالمية كالقاعدة وقادتها , بل ان بعض من تلك التنظيمات كانت ترفد وسائل الاعلام ببياناتها وتسجيلاتها المصورة التي كانت تدرس بدقة واحترافية في اجهزة الاستخبارات , بل ان بعض من المؤسسات الاعلامية كانت تطلع الاجهزة الاستخبارية لبلدها عن معلومات تحصلت عليها بطريقة او اخرى قبل نشرها , وكانت الاجهزة الاستخبارية تطلب من الاعلام عدم اذاعتها لسريتها .
كما لايفوتنا ان ننوه ان المعلومات العلنية هي من اهم روافد المعلومات الاستخبارية وتشكل 50% من مصادرها المعلوماتية , وان اجهزة الاستخبارات لطالما افادت من اعلام البلد الداخلي او اعلام العدو لتصل من خلال التحليل الى الكثير من الحقائق والاستنتاجات .
من جانبها , تستفيد وسائل الاعلام ومؤسساتها من الاجهزة الاستخبارية سواء بالدعم المادي او بالنفوذ وبالمعلومات احيانا , سواء كانت معلومات فضائحية تطلب الاستخبارات نشرها للتسقيط , او كانت معلومات تخص بها وسائل اعلام مقربة منها دون غيرها , ولاشك من ان الاخبار الحصرية والمثيرة هي من انجح الاخبار التي تفيد منها المؤسسات الاعلامية ماديا وشهرة .
----------------------------------
علاقة تحكمها السياسة
----------------------------------
يقول السياسي الفرنسي جورج كليمنصو : أن الحرب هي شأن شديد الأهمية لايمكن تركها بين أيدي العسكريين , وعلى هذا المبدأ فإن الإعلام , بنظر اجهزة الاستخبارات , شي مهم لا يمكن تركه بيد الاعلاميين.
لاشك ان شكل النظام السياسي لاي بلد هو من يشكل او مايشكل علاقة الاجهزة الاستخبارية والامنية بكافة المؤسسات , ولاسيما المؤسسات التي تتحدث مع المواطن والراي العام .
ففي الانظمة الدكتاتورية والانظمة الغارقة في الفساد , تكون خزائن السلطة وزنازينها جاهزة دوما للموالي والمعارض , والاعلامي فيها يعرف طريقه ويختار مصيره بالصدام او الخضوع , وهنا تكون الاجهزة الاعلامية وكافة اشكال الفنون التي تخاطب عقل المواطن محكومة بشكل كامل من الاجهزة الاستخبارية والامنية .
فنرى ان الاعلام فيها مصنف بين موال ومعارض , بل ان الاجهزة الاستخبارية هي التي تصنع الاعلام والنجوم وهي التي تحدد من يسمح للقنوات باستضافته ومن لايسمح له بالكلام , وهي التي تعين رؤساء التحرير سواء بالامر المباشر او بالايحاء الذي لاتخطؤه الاذن .
ومن هنا فان علاقة الاستخبارات بالاعلام في النظام الدكتاتوري هي علاقة التابع المقهور مستَلَب الارادة , لدرجة ان معيار حرية البلاد تقاس بحرية الاعلام فيها .
ويصح ماقلناه ولو بشكل اقل في انظمة الديموقراطية المضطربة والشكلية لاسيما في العالم الثالث , حيث تقوم الدولة واجهزتها الاستخبارية بتلفيق التهم لمعارضيها وابعادهم عن اية منصات اعلامية , ويتم خنق وسائل الاعلام باسلوب ناعم من خلال حرمانها من الموارد الاعلانية وتضييق اجازات المؤسسات الاعلامية في مقابل الاغداق على مؤسسات واعلاميين آخرين , بالاضافة الى مااستحدث من اسلوب التصارع من خلال الجيوش الالكترونية الفضائحية .
اما عن العلاقة بين الاجهزة الاستخبارية والاعلام في الدول الضعيفة والمخترقة من الدول الاخرى وكذلك في الدول الفقيرة التي تعتاش على المعونات الخارجية , فان المؤسسات الاعلامية فيها هي دكاكين لها امتداداتها خارج الحدود , او انها دكاكين لافكار واحزاب لها ارتباطات خارجية ومتنفذة , وبالتأكيد فان تلك الدول تتميز بضعف استخباري لايستطيع ان يسيطر حتى على اسراره وتكون تأثيراته على المؤسسات الاعلامية ملتبسة وضعيفة , وتعاني الاستخبارات في مثل تلك البلدان من حالة سيولة وتكاد تكون مخترقة وتعاني هي من هجمات الاعلام ونفوذه الطاغي عليها , وتصاب بالشلل ولاتتمكن في توجيه الاعلام او في تحييده بالحد الادنى للوطنية وفي تغليب المصالح الوطنية عما سواها , وتفقد الاستخبارات حتى البوصلة القانونية التي تحدد فيها العميل من الوطني .
اما في الدول الغربية التي تتمتع بعراقة اجهزتها الدستورية , فان الاعلام فيها ينطلق بآفاق لامحدودة التأثير , وتكون العلاقة بين المؤسسات الاستخبارية فيها والمؤسسات الاعلامية على درجة كبيرة من الوثاقة , ففي تلك الدول هنالك ادراك كامل الى ان أقوى قوتين تؤثران في عالم اليوم هما: الإعلام والاستخبارات وان المصالح العليا تتطلب تعاونهما التام .
وأصبحت مراكز الإعلام العالمي هي من تحدد الاتجاه والفكر والتفكير والرغبات وتؤثر على المجتمعات والموروثات والأنظمة والدبلوماسية وتفرض أسلوبها ونظامها وأدواتها وحتى أسلوب حياتها على الآخر , فأصبحت رويترز . فرانس برس . اسيوشيتد برس . يونايتد برس وباقي المؤسسات العالمية الخبرية تنتج ما يقارب 40 مليون كلمة ً تتضمن أنواع الأخبار وتعتبر مرجعيات كل الإعلام العالمي , فهي بالحقيقة تحدد الأولويات واتجاهات التفكير من خلال أخبارها ومعلوماتها.
لذا فإن سوق الأخبار العالمية حصريا بيد الإعلام العالمي الذي يسعى من خلال إنتاج الأخبار أن يؤثر في سياسات الأمن الوطني للدول المستهدفة ويهدد أمنها القومي أو الوطني ويخلق لها المشاكل والاخفاقات والتحديات
فوكالات الانباء العالمية هي من ترسم أولويات العالم وسياسات الأنظمة والمجتمعات وتؤثر على التفكير والأهداف وتهدد الأمن الوطني واقتصاديات الدول وهو امر يتم وفق سياسات عليا لاتتقاطع مع الرغبات الاستخبارية للدول الكبرى , بل على العكس تعملان بتناغم تام .
فمثلاً, لدى CIA تاريخ طويل من "الاختراق الاستخباراتي للاعلام، و كانت الوكالة تتفاخر بأن مئات الصحفيين الأمريكيين والأجانب هم مصادر لها . في عام 1977 كشفت تحقيقات الكونجرس تلاعب CIA بوسائل الإعلام , كما وزرعت CIA في هوليود مجموعة متخصصة عملت على اظهار رجل الاستخبارات كبطل يسعى للسلام والقضاء على الارهاب , وتداول كتاب السيناريو والمنتجون الأمريكيون صورة إيجابية لمهنة التجسس وذات الامر فعلته ال FBI وكذا الجيش الامريكي ضمن عملية تبادل مصالح مادية وقومية.
-------------------------------
الاعلام والامن الوطني
-------------------------------
في عام 2008 , طلبت السيده كونداليزا رايس وزيرة الخارجية آنذاك , ميزانية اضافية من الكونجرس الأمريكي بمقدار مليار و522 مليون دولار وفي محادثاتها لشرح الأسباب أمام الكونجرس بينت أن 855 مليون دولار هي لأعمال الدبلوماسية الدولية والمتبقي من المبلغ بمقدار 667 مليون دولار هي ميزانية الإعلام وشبكات التواصل الموجهة ضد كوريا الشمالية وإيران وكوبا واعتبرت ذلك من أعمال الأمن القومي الأمريكي , وبالطبع لايمكن تصور ان المبلغ المخصص للاعلام سيكون بعيداً عن التوجيهات الاستخبارية للمؤسسات الاعلامية وبدون تنسيق معها .
ان الإعلام العالمي قادر على خلق واقع غير حقيقي , مثلما ما جرى من حرب اعلامية على قصه انهيار سد الموصل , وكلنا نعلم كيف كان الاعلام العالمي يطبل لصدام ونظامه في حرب لثمان سنوات ويجعل منه بطلا , ولكنه استدار ليجرم هذا النظام في حرب من سبعة أشهر , فالنظام وصدام هو نفسه لكن الإعلام غير أهدافه فصنع منه بطلا ثم مجرما.
ان هناك عوامل مؤثرة في استقرار وثبات الأنظمة السياسية , من ابرزها التأثير على الرأي العام ومنع تأثير الآخرين عليه , وهي مهمة اعلامية استخبارية دفاعية مشتركة , لاسيما في عصر العولمة والتواصل والإعلام والاتصالات والمعلوماتية التي أصبحت توصل كل شيء إلى شعوب بأكملها في دقائق معدودة دون موانع وعوائق.
ولاشك من ان العالم صار يدرك ان الاعلام من اخطر الوسائل الاستعمارية ووسائل السيطرة على الشعوب والدول من خلال ابراز وتعميق التناقضات وتمزيق وحدة البلد المستهدف.
ان من أبرز تهديدات الأمن الوطني التي يستهدفها الاعلام الموجه من الاستخبارات المعادية هي الفجوات الاجتماعية , وقد لا يوجد بلد في العالم يخلو من تلك الفجوات , و لكن إبرازها وتضخيمها أمر خطير من شأنه تدمير البلد .
ومن أبرز الفجوات الاجتماعية : القوميات , المذاهب , الطبقيه , الحزبية , القبلية , الاثنيات , وغيرها , فيتم استهدافها اعلاميا وتضخيمها كي تتسع وتصبح ازمة ومشكلة وتهديد , وهو من أبرز أدوار الإعلام ووسائل الإعلام المخرب .
ومن هنا ترصد الاستخبارات غايات الإعلام المعادي أو المنافس وتضع سياسة اعلامية مضادة لمحاربة التطرف والتشكيك , وتسعى الى تعميق المشتركات والهوية الوطنية .
وبالطبع فان الاعلام المضاد يحارَب بذات السلاح , فالاعلام الوطني من أبرز اسلحة الاستخبارات في المستوى الناعم لبث الروح الوطنية والتمسك بالقيم وزيادة التوعية الشعبية وتعميق الوحدة الوطنية , فالامن الإعلامي ملازم للأمن الوطني , فاذا اعتبرنا ان الحتمية التاريخية كانت السبب بسقوط الدولة العثمانية , فإن سقوط النظام السوفيتي كان بسبب تطور وسرعة الإعلام المضاد.
كما ان الإعلام أحد محركات الدبلوماسية , ففي محاورة اعلامية واحدة لرئيس أمريكا حدد فيها مجمل سياسته الخارجية واوصلها للعالم خلال دقائق , فسلاح الإعلام إذا مزج بالدبلوماسية فانه يتحول إلى قوة حقيقية كبيرة .
----------------------------
الاعلام في العراق
----------------------------
للاسف , فان اعلامنا في العراق لازال بعيداً عن دوره الوطني , ولايوجد تنسيق استخباري معه في ابراز قضايانا الوطنية وفضح اعدائنا كما يفعل غيرنا, فلابد ان تضع اجهزتنا الاستخبارية برنامج طويل الأمد لرسم الأهداف الاعلامية وكيفية ايصال تلك الاهداف برسائل ايجابية .
كما أن ابتعاد الإعلام عن الساحة الدولية يعتبر فشلا كبيراً , فالساحة الدولية يجب أن تكون مستهدفة من الإعلام الوطني باستمرار من خلال طرح أهداف ووجهات نظر البلد وشعاراته ونقل نجاحات البلد وتصديرها إلى الخارج , فلازلنا لاندرك ان الإنسان يحب ويكره الأنظمة من خلال الإعلام ,والإعلام يجعله يحب بلدا هو لا يعرف عنه اي شيء.
وحتى في الإنتاج الإعلامي الداخلي يجب أن تتدخل الاستخبارات وتعلن مكامن الخطر وغسيل الدماغ والحرب النفسية على المجتمع وتفكك التهديدات , وتراقب ضخ الأخبار والمعالجات والمواجهة الاعلامية للأحداث وسد الثغرات وتقليص الفجوات الاجتماعية , كما لايجب ان تغفل الاستخبارات عن عالم التواصل الاجتماعي .
وللأسف هناك خلط في الخط الفاصل بين الإعلام والاستخبارات في العراق ونشاهد أن صحفي أو اعلامي يشق طريقه ليرأس مؤسسة استخبارية في العراق , فبدلا من أن تسيطر الاستخبارات على عالم الإعلام فان الإعلام يسيطر على استخباراتنا.
ان الإعلام في العراق مصاب بالفساد كما هو الحال في النظام والدولة والأحزاب , لكن يجب أن نصل إلى أعلام متوازن ذكي وطني يطرح الحلول ويعالج المشاكل ويوصل صوت المواطن ويوجه الافكار . والله الموفق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السعودية.. شخص يطعم ناقته المال! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الادعاء الأمريكي يتهم ترامب بالانخراط في -مؤامرة إجرامية-




.. هذا ما قاله سكان مقابر رفح عن مقبرة خان يونس الجماعية وعن اس


.. ترامب يخالف تعليمات المحكمة وينتقد القضاء| #مراسلو_سكاي




.. آخر ابتكارات أوكرانيا ضد الجيش الروسي: شوكولا مفخخة