الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكهرباء والمغناطيس الذكر والانثى

كامي بزيع

2017 / 10 / 15
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


اعتبرت الطاقة الذكورية هي طاقة ، بينما الطاقة الانثوية هي طاقة المغناطيس. هاتين الطاقتين هما من يحكما مبادىء هذا الكون بحسب الخبراء.
يمكنهما ان يكونا في حالة صراع، وفي حالة الصراع يحصل الفوضى. بينهما عندما يكونان بحالة توازن فانهما ينتجا الوفرة والازدهار.
انهما قوتا الخلق، حيث تكون المرأة قوة المغناطيس في العلاقة الجنسية والرجل يكون قوة الكهرباء، فتؤدي علاقتهما الى خلق اجيال جديدة ويستمر الجنس بالخلود.
طاقة الانثى المغناطيسية تجذب اليها ما تحتاجه، وهي طاقة الخلق والابداع التي يحتاجها الانسان، فهو في عمله الفني لا يذهب للبحث عن فكرة انما يجذب اليه الفكرة الفنية.
بينما الطاقة الذكورية الكهربائية هي طاقة الاكتشاف البحث والخارج، انها تتبلور في علاقتها مع الاخرين خارجا.
طاقتي الانوثة والذكورة تتجسد في النفس حيث الشهيق هو طاقة انثوية، تسحب الهواء الى الداخل، بينما الزفير هو طاقة ذكورية حيث يخرج الهواء من الداخل الى الخارج. وعلى حركة التنفس ان تكون بصورة متتابعة ومتوازنة والا شعر المرء بالاختناق، تماما هذا المطلوب في توازن طاقتي الذكورة والانوثة على كل الصعد.
اذا كانت عملية التنفس تشمل قطبي الطاقة الذكورية والانثوية، فان الشهيق بصورة اكثر تفصيلا يحوي الطاقتين ايضا، فالتنفس من فتحة الانف اليسرى هي طاقة انثوية، بينما التنفس من طاقة الانف اليمنى هي طاقة ذكورية، وتتغير الطاقة في فتحتي الانف كل 48 دقيقة انه التوازن بأدق اشكاله.
عند التنفس من فتحة الانف اليسرى تتحرك وظائف الدماغ من الجهة اليمنى اي المرتبطة بالقلب والعواطف، بينما التنفس من جهة الانف اليمنى يحرك النصف الايسر من الدماغ حيث المنطق والتجرد.
ان عملية الخلق التي يقوم بها الانسان تقوم على امرين: الفكرة التي هي مبدأ ذكوري. والشعور الذي هو مبدأ مؤنث. وكل ما ينتجه الانسان عموما يقوم على هذين المبدأين اي الفكرة التي يصاحببها الشعور والانفعال.
ان الطاقة الكهرباء هي طاقة النور بينما طاقة المغناطيس هي طاقة الارض والماء، وكل بذرة لكي تنمو فهي تحتاج الى هذه العناصر مجتمعة، اي الطاقة الذكورية والطاقة الانثوية.
الحقل المغناطيسي هو تداخل وتشابك طاقتي الذكورة والانوثة، وكلما كانتا هاتين الطاقتين متوازنتين ومتناغمتين انتجتا السلام ان كان داخل الانسان او خارجه.
اعود واكرر ان الطاقة الانثوية والطاقة الذكورية لا تدل على الرجل والمراة كجنس بشري، بل ان كلتا الطاقتين موجودتين داخل المراة وداخل الرجل، وكلا الجنسين يحتاجان الى توازن هاتين القطبين فيهما والا كان وجد الخلل، والبرهان الواضح على ذلك هو الصورة النمطية التي وضعت لكل من الرجل والمراة فوضعت الانثى في قالب الضعف بينما وضعت الرجل في قالب القوة والسيطرة، بينما في الحقيقة المرأة لديها الطاقة الذكورية الصارمة، والرجل لديه الطاقة الانثوية العاطفية الحساسية، فقط عليهما تفعليهما في الموقف والوقت المناسبين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط