الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-يوما صلبوا يقيني-

ميلينا مطانيوس عيسى

2017 / 10 / 15
الادب والفن


"يوما صلبوا يقيني"
مضللة هي الطريق إلى الجلجلة
مبتورة ضواحيها
مطعون صدرك أيوب
بكسرة الخبز الملوثة
لدماء المصطفى
.....................
سوط قريش لم يصبغ
جلدها بالعار
ولا ثديا أدمته حصانة
مضطربة
أو زعاف الجليلة
.......................
على نزف الشرائع
يترعرع إله آثم
وإبليس نهض من مهزلة
الآخرة
أشهد..
اليزابيت لم يقتلها الحصان
ولا سكينة ملتهبة
اليزابيت دفنت بساتانها
المحموم
خلف جدران مصفرة
.......................
في حانوت جارتنا
متفلسف مضطرب
في النهار يرجم الزانية
وعلى قبر الأولياء
يدعي أنه ضحية لجارية
.......................
ابن البواب المثقف مثابر
يستدعيه صوتها الخائر
ليجثو عند عتبتها
مقبلا كاحلا دبلوماسيا
فطم عن معاشرة النبلاء
والبؤساء
وأصحاب القبعات الحافية
ربما يحتسي من عسلها الزائف
فتنة
.........................
أذكر أنه في ليلة خرساء
طمأنني:
"إني معك
قدرتي تحرسك"
يا موج البحر كفى
دعني أسرد القصة
...........................
ذاك المتأبط لسكرته
اعتزم على سرقة ريشي
تكتيك..تحنيط وصولجان كافر
أفقدني الزجاج المتحاذق
توأمي
لأختنق:
"وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان"
...........................
يا سادة..
همنغواي انتحر
فرويد ونظرياته المتسلقة تبخر
وزوجة الامبراطور
عاثت يباسا على إثر سرقة
فستانها
............................
في زقاق الوصايا
سيجارة محشوة بعبادة
وكم من آه ابتلعت
وكم من أنة طعنت خوفك يا أبي!
وكم من ألف مرة في وجهي
صرخت:
موتي حرة في سريرك
ميلينا مطانيوس عيسى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه