الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بالأمل والإرادة يتغلب على الإعاقة!

عادل محمد - البحرين

2017 / 10 / 16
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة


أكد الشاب المصري محمود عبده صمود وإرادة الإنسان وقوة عزيمته في قهر الصعاب وتحقيق الأمل المستحيل واستطاع التغلب على إعاقته والمشاركة مع الشعب المصري فرحته بتأهيل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

----------

خطف مشجع مصري من ذوي الاحتياجات الخاصة أنظار عشاق كرة القدم في مصر والعالم، بعد احتفاله بتأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وعقب فوز منتخب مصر على نظيره الكونغولي 2-1 انتشرت صورة الشاب محمود عبده وهو يرقص طربا وفرحا وتعلق في الهواء رغم بتر قدمه، وذلك احتفالا بعودة الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم بعد 27 عاما من الغياب.

وبعد انتشار الصورة بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية، طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانات أصحابها.

وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن الفيفا اعتمد الصورة كلقطة معبرة تجسد وتكشف أن كرة القدم هي أداة للأمل والإرادة.

نقلاً عن موقع إيلاف
----------

وهذا الأستاذ الجامعي الكفيف نموذجاً على الأمل والإرادة وقهر الصعاب
يمثل أستاذ القانون الدولي في كلية الحقوق في جامعة الكويت الدكتور مدوس الرشيدي حالة استثنائية وظاهرة نادرة تنم عن عزيمة لا تعرف للهزيمة معنى. فهو الأستاذ الكفيف الذي يتسلح بالعلم والثقة معا ويقف في قاعة المحاضرات ليدرس طلبته المبصرين.
أشعل الرشيدي شمعة الامل عوضا ان يلعن الظلام الذي تسلل إلى عينيه باكرا ليطفئ نورهما ، قبل أن يتجاوز عامه الرابع.
يقول: «خرجت يوماً من البيت عندما كنت طفلاً صغيراً، لأعود محمرّ العينين ومصاباً بالرمد، فما كان من والديّ إلا أن حاولا -عبثاً- علاجي بالوسائل الشعبية، الواحدة تلو الأخرى، حتى وصلا إلى آخرها، وهو الكي، ليتفطّنا -بعد رحلة العلاج الطويلة- إلى استشارة طبيب المستشفى الأميركي في الكويت، والذي اعتذر لهما، معلناً عجزه عن إصلاح ما أفسده العطار».
ولكنه بكل اصرار استسلم لرغبته في التعلم، ليلتحق بمدارس المبصرين في المرحلة الابتدائية التي أرهقته مشقة التعلم فيها، لينتقل إلى معاهد المكفوفين المتخصصة التي مثّلت له نقلة دراسيةً نوعية، وساعدته على النجاح والتفوق.
واوصلته القراءة بطريقة «برايل» الى الدراسة في ثانوية الشويخ والتفوق على أقرانه حتى دراسة القانون بعد التحاقه بكلية الحقوق في جامعة الكويت، والتي تخرج فيها بدرجة الامتياز في العام 1980، ليشد بعدها الرحال إلى الولايات المتحدة الأميركية، مبتعثاً لدراسة الماجستير في جامعة ميامي. وحصل في العام 1989 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة ادنبره في إسكوتلندا.
عاد أستاذ القانون الدكتور مدوس الرشيدي إلى دياره، معتقداً أن جامعة الوطن ستفتح ذراعيها وتحتضن إبداعه وتحديه الإعاقة، غير أن أحلامه الكبيرة تضاءلت امام جهل بعض المسؤولين في الجامعة وعدم اقتناعهم وقتها بأن يكون عضو هيئة التدريس فاقدا للبصر، فعمل باحثاً في وزارة الأوقاف.
لكنه لم يستسلم، وظل يبارز العقليات المتحجرة ويطالب بحقه الاكاديمي وبعد جولات عدة كسب مشروعيته وفاز بالانضمام الى هيئة التدريس في جامعة الكويت ليدرس القانون الدولي للطلبة رغم ان قصة كفاحه وحدها تصلح لأن تكون مادة تدرس ليس لطلبة الجامعة ولكن للاجيال كافة، لأنه منارة إرادة قهرت الاعاقة والعجز بالايمان بالذات.
----------
رابط المصري الراقص فرحاً على عكازين + صورة وفيديو
http://elaph.com/Web/News/2017/10/1171798.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف قارب أبو عبيدة بين عملية رفح وملف الأسرى وصفقة التبادل؟


.. الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد




.. حريق يلتهم خياما للاجئين السوريين في لبنان


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الجامعات الأميركية في أ




.. السعودية تدين استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الحرب ال