الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اما كفا العراقيين حروبا ودمارا وتشردا؟

مازن الشيخ

2017 / 10 / 16
السياسة والعلاقات الدولية


لاادري من اين ابدأ؟فالافكارتتسابق في رأسي’
لااعرف ماذا اكتب؟
فمشاعري كلها الام وحيرة واسف واسى,
فياالهي:-اما كفى الشعب العراقي ماحدث له وماعاناه
وهل قدره ان يعيش حرب بعد حرب وتشرد وضياع,ومئاسي’على طول الخط؟
اليس من حقه ان ان يعيش بامن وسلام كبقية شعوب الارض؟
لماذا كل قادة هذا البلد المنكوب’بكل اطيافه’وكل مكوناته’وكل اثنياته’هم من اسوأ خلق الله’وافسد واغبى حكام العالم؟
بل لماذا يكتفي العالم الحرالمتحضر بالتفرج على هذا الكم الهائل من الجرائم وانتهاك حقوق الانسان’والتجاوز على كل القيم والاخلاق والمثل؟
دون ان يحرك ساكنا,
اليست الادارة الامريكية هي المسؤول الاول عما حدث؟
اذن لماذا لاتتدخل لتضع حدا لتلك الجرائم التي لم يبسق لها مثيل’والتي ترتكب بحق الشعب العراقي؟
خصوصا انها تعتبر السبب الاول والاساسي فيما وصل اليه الحال’
وذلك عندمااسقطت حكومته بالقوة واتت بهؤلاء المجرمين وسلمتهم البلاد والعباد’وهي تعلم’بانهم ناس فاسدين ولصوص وجهلة ومخربين؟ّ
الان وبعد 14 عاما من الخراب والدمار’وكل انواع المصائب وكل الاهوال التي تعرض اليها الشعب العراقي الاعزل’
والذي فجع ولازال باؤلئك الحكام الذين لم يفعلوا شيئا سوى السلب والنهب وتقطيع اوصال البلد وتسليمه للعصابات الارهابية’
ثم وبحجةا طرد تلك العصابات’فقد حرقوا الارض’والتي كان يعيش عليها ملايين الابرياء من ابناء هذا الشعب
الان:الم يحين الوقت للتدخل وطرد اولئك المجرمين وانقاذ ماتبقى من ابناء هذا الشعب؟
وهل سيستمر الامريكان بالزعم بأن في العراق حكومة ديموقراطية منتخبة؟
الم يزعم الامريكان انهم حرروا العراق من الديكتاتورية؟
اذن لماذا لايحررونه اليوم من وضع اتعس الف مرة من ماسبقه؟
لم نصدق اننا تخلصنا من داعش’حتى صمموا لنا حربا اخرى’لتكمل سلسلة الحرائق والالام ولتعود جثث قتلى الحروب العبثية تملأ المقابر’ولتزداد اعداد الثكلى واليتامى والارامل
وهاهي كركوك تفتح لنا بابا من ابواب الجحيم
فهل كان هناك مبررا لماحدث؟
ام هي شهوة القتل وسفك الدماء والتسلي بمناظر الدمار ورؤية ملايين الابرياء’يتركون دفئ منازلهم ,وامن معيشتهم ويتيهون بين شعاب الجبال ’مهطعين’ويصرخون هذا يوم عسر؟
اي سادية هذه واي مجرمين هؤلاء الذين لازالوا قادرين على التحكم بالشعب’وارساله الى جهنم’دون وازع من ضمير!
بل اي ضمير؟
اقسم بأن ابليس نفسه يخجل من ارتكاب مايفعله حكام العراق’ضد شعوبهم
لاادري ماذا اقول!!لكنني غاضب وحزين وبائس
وعقلي غيرقادرعلى استيعاب الحقيقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهل لدى العراقيين شيئا آخر يتقنونه
سيلوس العراقي ( 2017 / 10 / 16 - 20:57 )
للاسف سيد مازن
ان العراقيين عامة لا يجيدون شيئا آخر سوى الحروب
واذا بقوا من دون حرب ماذا سيفعلون ؟
فهم لا شغل لهم ولا عمل ولا يتقنون الا الحروب ويامحلى النصر بعون الله حتى لو كان ضد عراقيين
اللهم الا زيارة المراقد
ماذا نتوقع من شعبنا الذي قيل فيه
انه شعب الكفر والنفاق

تحية عراقية



2 - ماذا تتوقع
nasha ( 2017 / 10 / 17 - 01:05 )
ماذا تتوقع غير هذا الذي يجري يا سيد مازن؟
هذا بفضل ثقافتنا العنصرية اللاانسانية اللاوطنية فقط . لا داعي لاتهام اي طرف اجنبي بما يحدث. للاجانب مصالحهم وهذا شيئ طبيعي
من بدأ الحرب هم نحن بكل الاطياف وخصوصا الاطياف الرأيسية ..
العرب السنة حلمهم الدولة العربية الاسلامية السنية
العرب الشيعة حلمهم الدولة الفارسية الاسلامية الشيعية
الاكراد القوميون حلمهم الدولة الكردية (حاليا) وربما الدولة الكردية الاسلامية مستقبلاً.
لماذا تستغرب من ما يحدث؟ ولماذا تضع اللوم على الاخرين؟
ما يحدث للعراقيين يستحقونه لانهم لا وطنيين اولا ولانهم عنصريين لا انسانيين ثانيا يفضلون المعتقد او العرق على الرابط الانساني المشترك
تحياتي

اخر الافلام

.. نتنياهو: حماس تمارس إبادة جماعية ورفضت جميع المقترحات المتعل


.. الدكتور مصطفى البرغوثي: ما حدث في غزة كشف عورة النظام العالم




.. الزعيم كيم يشرف على مناورة تحاكي -هجوماً نووياً مضاداً-


.. إيطاليا تعتزم توظيف عمال مهاجرين من كوت ديفوار وإثيوبيا ولبن




.. مشاهد جديدة وثقتها كاميرات المراقبة للحظة وقوع زلزال تايوان