الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السواحلِ منهكةٌ ياااااااااااا لهيجانها ..!

كريم عبدالله

2017 / 10 / 17
الادب والفن




اللحظاتُ تمنحنا أزهاراً فتيّةً تطفيءُ ظمأَ الأنتظار نمطرها شهوةَ تتوهّجُ بها الأحلام عاجيّة ٌ كـ صدركِ المتماوجِ الينابيع أرتشفُ الصبرَ مِنْ حلماتِ طعمها سلسبيلاً يغيث ُ أوراقَ ربيعي قبلَ أوانِ شتاءِ الذاكرة وتشقق دموعنا الكثيرة تغسلُ آثامَ الخريفِ الواقفَ على أبوابِ نواعيرِ الصيفِ نقطّعُ بهدوءٍ أزرارَ الجنان تتحرّشُ الشفتانِ رعشةٌ طعمها رقصةُ القبلاتِ توقظُ اسرابَ المواسم الخضراء نقطفُ الثمارَ المرتجفةِ هديرها الممشوق أغنية تهدلُ بها سواقي الشَبقِ المعتوه . على سريرِ التوجّعِ لا مفرَّ لـ هديلِ اللقاء يرقدُ الاعصار يتسوّلُ الاستئذانَ ( تهلهلُ )* النوافذَ مقابضها تتغنّجُ نزفَ التوسّلاتِ ونثيث سُحب التولّهِ عنيدة الانقياد متوجّسة ساعة الانعتاق على بياضِ الليل تتوهّجُ مفاتنها البريئة تحتشمُ بـ ثيابِ اللذةِ المنتظرة خوفَ تساقط العناد دفعة واحدة يحبو يمارس جنون الفتح لا شوكَ في الطريقِ يحاصرُ الآلآلآلآلآخَ مِنْ هنااااااااااااكَ تتلاقفها الأغصانَ تتأهبُ راقصةً براعم القهقهات الخجولة ترتشفُ الفردوسَ ينقرُ جدارَ اللهفةِ طوفانٌ يُغرقُ سفنَ العودةِ جانحة أنفاسُ السواحلِ منهكةٌ ياااااااااااا لهيجانها ساعةَ الغيث ..! . وإستوتْ حلاوةُ العطشِ وغيضتْ تحتَ شراشفِ الظمأِ خيولٌ جامحةٌ تلتحمُ تعلنُ التوبةَ دموعها رضابُ الشوقِ تجهشُ مناديلُ النداءِ باردةٌ تستريحُ مِنْ كثرةِ التلّويح تدوّنُ عبق توبةَ الشيبِ وإخضرار سنينِ الطيش فـ يتساقطُ التفاحُ رطبا جَنيَّ الملمسِ في ساحةِ الحرب تدفئنا نسمةُ الندى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا


.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما




.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في