الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فساد برزاني بوثائق امريكية

صباح ابراهيم

2017 / 10 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


مع تأكيد واشنطن رفضها المعلن لأنفصال كردستان العراق عن ارض وشعب العراق بدات المراكز الصحفية والبحثية الامريكية كشفها عن تقارير طالما اخفتها في المدة الماضية .
في تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية نشرته مجلة نيوزويك فضح بين طياته بعضا من جرائم فتى كردستان المدلل ونجل الزعيم المنتهية ولايته على الاقليم مسرور البارزاني الحليف السري لواشنطن حيث أكدت منظمة حقوق الأنسان العالمية وخلال زيارتها لبعض سجون كردستان انها وجدت سجناء غير مسجلة قيودهم في سجلات . سجنوا فقط لرفضهم بيع حصص شركاتهم لمسرور برزاني .
سلسلة مصادرة حقوق الأنسان في كردستان توزعت على كافة الاصعدة منها الصحفية . ففي عام 2005 سُجن َ الصحفي كمال سعيد قادر ، وحكم عليه بالسجن 30 سنة خلال خلال محاكمة استغرقت 5 دقائق بسبب كتابته لبعض المقالات عن مسرور البارزاني ، اطلق سراح الصحفي كمال سعيد قادر بعد قيام منظمة حقوق الأنسان برفع قضية على مسرور بارزاني في المحكمة العليا .
وفي حادثة أخرى قام الصحفي سرادشت عثمان بكتابة مقال يتناول يتناول المشاكل بين عائلة بارزاني ومحاربة الاقارب ، وبعد يومين تم اختطافه وقتله ، وان حقيقة اختطاف سرادشت ورميه في احدى مزارع كردستان الحكومية مع تخطيه عدة سيطرات تفتيش امنية دون تحريك ساكن يدل على اكذوبة كردستان الآمن المستقر والديمقراطي . وان الفساد مشكلة رئيسية متفشية بالأقليم .
وقد تم تسريب معلومة من قبل المخابرات المركزية الامريكية الى الصحافة كشفت فيه عن شراء مسرور البارزاني أكبر قصر في العاصمة واشنطن بسعر 800 مليون دولار ، وقد رد مسرور بالنفي عند مواجهته بهذا الشأن . ويشير التقرير بان الاستخبارات الامريكية كانت موافقة على التغاضي عن كل اساءات مسرور الأنسانية . لكن أمرين جعلا ساسة البيت الأبيض يعيدون النظر بهذا الحليف .
اولا – تسريب معلومات عن تهريب شحنات ومواد عسكرية الى مراكز مجهولة في الموصل ، عرفت فيما بعد انها مراكز لداعش . وساهمت هذه الشحنات والمواد المهربة فيما بعد في سقوط الموصل .
ثانيا – ما يتعلق بالاستفتاء فمع تعيين مسرور برزاني كحليف لمناقشة الاستفتاء ، رأت الجهات الأمريكية انه افاد برغبته في نجاح الاستقلال والانفصال كونه يسعى الى تقسيم العراق وتكريس الحكم المستقبلي من اجله ، وان سبب الاستفتاء ليس سياسيا او اقتصاديا ولا بسبب مشاكل مع حكومة بغداد كما يدعون ، بل كان من اجل توريث الحكم ونقله من ابيه اليه لبقاء العائلة البرزانية هي من تتولى زعامة وقيادة دولة كردستان الجديدة . ويقول ممثلوا المخابرات الامريكية ان كلامه في تحقيق هذه الامنية كان خاليا من الوطنية .
هذا جزء من الفضائح السياسية لعائلة مسعود البارزاني ، اما عن تهريب النفط عبر الحدود وبيعه لتجار اتراك و تحويل القسم الاخر من النفط الى اسرائيل تماما كما تفعل داعش ، فهذه فضيحة كبرى سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقا . ومن الفضائح الكبرى ايضا هي مبيعات كردستان من النفط العراقي من شمال العراق ومن كركوك دون علم الحكومة المركزية و تسجيل واردات المبيعات في حسابات خاصة بأسماء عائلة البارزاني في بنوك تركيا دون ان تسجل في وزارة المالية لكردستان ،و عدم تحويلها الى الخزينة المركزية في بغداد ، فهذه من جرائم السرقات الضخمة التي يقوم بها مسعود البارزاني واولاده ، بينما يصرخون ليل نهار بعدم وجود اموال لتسديد رواتب الموظفين في كردستان .
ان سياسة مسعود واولاده تنطبق تماما على تصرفات صدام حسين واولاده عدي وقصي ، حيث كانوا يشرفون على اعلى المراكز الامنية في البلاد ، ولديهم صلاحيات مطلقة بالتصرف بالاموال ، ولديهم السجون الخاصة بهم لتأديب وتعذيب المعارضين لهم .
وهذا ما يقوم به مسعود واولاده بالرغم من انتهاء ولايته منذ سنتين، ولا يقبل ان يتخلى عن عرش كردستان . وقد اجرى مسرحية الاستفتاء لألهاء الشعب واشغال السياسيين حتى يبقى على سدة الحكم ويخلده التاريخ كقائد تاريخي للكرد الذي حقق حلم شعب كردستان بالاستقلال .
الغريب في مسعود البارزاني انه يطلب من وزارة الدفاع العراقية تسديد رواتب البيشمركة ، ولا يسمح بدخول جندي عراقي واحد الى كردستان ، ولا ينفذون اوامر القائد العام للقوات المسلحة ويقولون ان البيشمركة جزء من القوات العراقية !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البارزاني و فضائحه
نازلي ( 2017 / 10 / 19 - 15:28 )
أكثر الكلام والتحليلات عن فضائح البارزاني، فهو إلا مرتزق و حليف لأمريكا وإسرائيل يستخدمونه في المنطقة كلما الأمر إحتاج منهم إلى خلق سيناريو جديد و وجع رأس جديد
و أصبح نجم الإعلام والصحف، فهو حدث غريب عجيب
مسعود البارزاني مثله مثل کل الاقزام الذی-;-ن ی-;-تسترون خلف مطالب الشعوب و لا ی-;-همهم الا البقاء و الإبقاء علی-;- الکرسی-;-، و لو إستلزم ذلک بی-;-ع کوردستان و أهلها بثمن بخس دراهم معدودة لفعل
الذي نخشاه حاليا أكثر من قبل هی-;- الفتنة و الفوضی-;- و قتل الأبری-;-اء و إستغلال الإرهاب للفراغ الامني و تحول المنطقة إلى جحيم


2 - السيدة نازلي
صباح ابراهيم ( 2017 / 10 / 21 - 11:56 )
شكرتا لمشاركتك في التعليق على المقال .
مسعود البارزاني منحدر من عائلة معروفة منذ سنوات طويلة بعلاقتها باسرائيل والدول المعادية للعراق ، فهم اشخاص مرتزقة يتعاونون ضد بلادهم التي ترعرعوا فيها واكلوا من خيراتها ولكنهم لايدينون لها بالولاء ن فالخيانة والعمالة هي شيمتهم . وهم يعتاشون على ثمن الخيانة ويستغلون الضروف السياسية لمصلحتهم ضد الوطن وحتى ضد حلفائهم من حزب الاتحاد الوطني حيث سالت دماء كثيرة بينهم وبين اكراد جلال الطالباني عندما يختلفون على تقاسم الغنائم .
واستعانة مسعود بصدام حسين وقوات الحرس الجمهوري معروفة ضد ابناء جلدتهم الكرد .
فهو حرباء يتلون حسب الضروف .

اخر الافلام

.. إسرائيل تحشد قواتها .. ومخاوف من اجتياح رفح |#غرفة_الأخبار


.. تساؤلات حول ما سيحمله الدور التركي كوسيط مستجد في مفاوضات وق




.. بعد تصعيد حزب الله غير المسبوق عبر الحدود.. هل يعمد الحزب لش


.. وزير المالية الإسرائيلي: أتمنى العمل على تعزيز المستوطنات في




.. سائح هولندي يرصد فرس نهر يتجول بأريحية في أحد شوارع جنوب أفر