الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموقف والعاطفة والمصلحة العامة الدستورية وتأييد العبادي

هجرس نعوم

2017 / 10 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


حينما نتحدث عن وطن ومستقبل والموقف والاتجاه نحو الرفاه وتمتع الجميع بالخيرات أو السير لمصير مجهول ؛ وإتجاه يقودنا نحو الهاوية وكما يقال المايعرف تدابيرة حنطة تأكل شعيرة .
العاطفة والمصلحة والنظرة القومية و المذهبية و المناطقية ؛ يجب ان لاتكون بديلا عن الوطن .أتحدث بكوني مواطنا بصريا غير منحاز وحتى غير منتمي لجه حزب معين ولا أتحدث كوني من منطقة معينة ولا مذهب معين ؛ أتحدث ؛ كمواطن ومواطنة ولي حقوق دستورية مضيعة سواءً مواطن أو موظف أو متقاعد ؛ لاتتصوروا المواطن لايراقب ولا يعي موقف ما يجري . المواطن وخلال ما مضى بعد 2003 وما تحصل من المحاصصة والامر يخالف الدستور ؛ وإتحدت اللامشروعية لأغتصاب الدستور وضياع ثروات البلد ؛ والمواطن نصيبه الفقر والذل ؛ والاسباب إتفاق المحاصصة على سلب حقوق المواطن ؛ وكما ترون نحمل الجميع أسبابها ؛ فلا فرق لدينا نحن المواطنون الحالمون بالتمتع بخيرات بللادنا وهي خيرات تكفي الجميع .
والموقف الذي نحن فيه وما دخل للعراق في ميزانياته كفيل لتغيير إقتصادنا ورفاه شعبنا الى مصاف النرويج الذي أكتشف النفط فيه عام 1969 ولا نتصور بمقدار ما ينتج العراق ؛ وفي سبيل الحدبث عن النفط أرتفع الانتاج من مليون واربعمائة الى اربعة ملاين وثمانمائة ونحن نسير نحو هاوية مديونية ؛ ونتائجها الحالية ومستقبل الاجيال مجهول وهو الذي يتحمل التسديد
السادة الافاضل علينا التفكير في مصلحة الوطن ؛ وترك العاطفة والشعور بالمناطقية والقومية . فما يجري على الساحة خطير ويجب النظر لتصحيحه , إعادة العمل ثانيةً بمشروعية الدستور العراق يمر بمرحلة حساسة وصراع دولي وأقليمي وقوده الفقر والفاقة والجحيم حصة المواطن ؛ لايختلف إثنان التمرد على الدستور من قبل البرزاني التحكم بالثروات خارج إطار الدستور ؛ وياليت الخيرات تصيب المواطن الكردي ؛ والمواطن في أنحاء العراق والوضع الاقتصادي والأمني والاجتماعي وخلل الميزانية وعدم توزيع الثروة لمالكها المواطن أحد اسبابها التصرف بالثروة من جانب قوي يستمد قوته بعشيرته ومن المصالح الدولية وغيرها والكل يعلم الاضرار
والدافع هنا وما يطرح من قبل البعض وعلى صفحات اليوم والامس من تصريحات مناطقية ؛ السيد زيباري يصف عمليات فرض الأمن في كركوك بحرب الميليشات الشيعي على كردستان والسيد ارام شيخ محمد يوجه رسالة الى العبادي ودول العالم ورسالة الى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بخصوص الاحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة كركوك، فيما توجه باخرى الى ماوصفهم بـ"أصدقائنا وحلفائنا في كل دول العالم". عليكم عدم فسح الطريق لحملات تحرق الأخضر واليابس، وان تقطع الطريق على حالات السلب والنهب لممتلكات المواطنين والحفاظ من الاستيلاء عليها وحرقها" ؛ غاضا النظر للتوجيهات التي يصدرها العبادي ؛ ومناسيا قذارة السياسة ؛ وإمكانية القيام بأحداث ما يصفه من قبل جاعة وإعتبارها إعلاما للاعلام العالمي ؛ اما السيد زيباري وليس خافيا ما فعله بأموال السفارات وما مصير النفط ومن المستفيد ؛ أما السيد برهم صالح ؛ فنعطيه العذر امام موقف التأجيج العاطفي لشعوره لايستطيع لمصالحه الانتخابية الخروج عليه ؛ وإننا إذ نذكر المواقف العقلانية من بعض المقربين للمرحوم الطالباني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الهدف وراء الضربة الإسرائيلية المحدودة في إيران؟|#عاجل


.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا




.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س


.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟




.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران