الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو تسمية العاصمة الادارية الجديدة ممفيس او مدينة تحتمس او نفرتارى او 23 يوليو

ديانا أحمد

2017 / 10 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحو تسمية العاصمة الادارية الجديدة ممفيس او مدينة تحتمس او نفرتارى او 23 يوليو

هذه مقترحاتى لتسمية العاصمة الادارية الجديدة التى لم يسمها السيسى وحاشيته حتى الان. واخشى ما اخشاه ان يسمها اسما اخوانيا او خديويا او سلفيا او اسلاميا كما فعل بمناوراة ذات الصوارى.

صواريخ ارض ارض

لا استبعد ابدا ان يكون هدف السيسى من قراراته الراسمالية الساحقة للشعب. هو تدمير حكم العسكر فى نظر الناس. من اجل اعادة حبايبه الاخوان والسلفيين بالسلامة الى الرياسة والحكومة والبرلمان والنقابات وهذه المرة برضا الشعب الكامل وموافقته.

الشيخ السيسى وقواته البحرية "المصرية" تحتفل اليوم بموقعة ذات الصوارى اللى كانت بين اللص العربى عثمان واللص البيزنطى وكلا جيشيها اجنبى غير مصرى. والاولى ان يحتفل بها السعوديون لانها تخص اجدادهم وتاريخهم. او يحتفل بها الاتراك او من تبقى من البيزنطيين بعدما احتلها الاتراك واسموها على اسمهم.

لو لم يكن السيسى يعلم ان الشعب المصرى تسعود وتاسلم تماما. لما جرؤ على الاحتفال بمعركة اسلامية بيزنطية لا صلة للمصريين بها

السيسى يحتفل بمعركة اسلامية بيزنطية

اى انه يؤسلم الجيش المصرى وعقيدة الجيش المصرى المحايدة العلمانية دون ادنى مراعاة للاقليات ودون اى مراعاة للمعايير العالمية للجيوش المتقدمة

اى انه يتحسر على الخلافة العربية والاسلامية

اى انه لا يرى فى تاريخ مصر الحديث او القديم معركة بحرية مصرية خالصة تستحق ان يحتفل بها بدل المعركة السعودية التركية بحسب موقع مركز حكم الخلافة العربية الاسلامية والامبراطورية البيزنطية جغرافيا

اى انه يدعى علمانيته كاذبا ويدعى انه ليس اخوانيا ولا سلفيا ثم يتصرف تماما كما الاخوان والسلفيون وكما ايات الله الايرانيون وجيشهم الذى يسمى المناورات باسماء اسلامية .. الرجل متعصب اسلاميا جدا كما هو واضح من هذا التصرف العجيب الذى يستحق التحليل الطويل ويقال فيه الكثير

بدل ان يهاجم شريف مدكور شباب مصر لان مصر الاولى عالميا فى التحرش. اولى به مهاجمة الازهر والاخوان والسلفيين الذين كبتوا الرغبة الطبيعية والبسوا المصريات حجابا ونقابا وعباءة وقمعوا الحرية الجنسية وغالوا فى المهور ومتطلبات الزواج. وبالتاكيد فان الشباب الخجول والمتقيد بقوانين وتقاليد مصر هم اكثر من يعانى بين فئات الشباب. فالخجول والمتقيد بالقوانين والتقاليد لن يتحرش ولن يستطيع اجتذاب اى فتاة ولن يتقن اصطياد بنات الهوى اصلا. هذا الخجول والمتقيد لن يجد ضالته الا لو كان امريكيا يحيا بامريكا حيث حرية المراهقين والشباب العاطفية والجسدية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س