الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهماتنا الملحة.....!

موقع البديل الاشتراكي

2017 / 10 / 20
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



مهماتنا الملحة.....!


1- في اعقاب الاستفتاء التي اجري في اقليم كردستان في 25 من ايلول المنصرم، تسعى الحكومة المركزية في بغداد ممثلة البرجوازية القومية الشيعية لبسط نفوذها وهيمنتها على المناطق المتازع عليها بين الاقليم والمركز مستغلة الازمة السياسية والاقتصادية التي تعاني منها البرجوازية القومية الكردية. وقد بادرت الحكومة المركزية إلى احتواء الوضع السياسي الراهن والتغيرات الحاصلة في موازين القوى السياسية و الاجتماعية و الاقليمية لصالحها والشروع بحملة عسكرية على ما يعرف بالمناطق المتازع عليها.

2- إن البرجوازية الكردية و بعد ان فقدت القدرة على التخلص من الازمة المحدقة التي تعاني منها من خلال الإعلان عن الدولة الكردستانية المستقلة وترجمة نتائج الاستفتاء الى واقع اجتماعي وسياسي، وتحويل حملة الحكومة المركزية المتوقعة على المناطق المتنازع عليها، إلى حملة على الدولة الكردستانية، فانها غرقت في اشد أزماتها، بل اصبح من المحتمل تعريض سلطتها وهيمنتها الى مخاطر التفتت بل و حتى الفناء.
3- إن الحملة العسكرية والسياسية على ( داعش)، و هزيمتها في مختلف الميادين وضع قوى البرجوازية الدينية- الإسلام السياسي في العراق عموما و كردستان بالتحديد- في موقع لا تحسد عليه، وباتت تتراجع إلى مواقع أدنى في المعادلات السياسية والاقليمية والدولية. وفقدت مكانة أن تكون البديل المرغوب به محليا وعالميا.

4- إن هذه التغيرات والتطورات جعل من الساحة العراقية والكردستانية بالتحديد تعاني من فراغ ملحوظ يجب ملؤه.

5- على الرغم من أن الحركة العمالية والشيوعية وما تعانيه من ضعف و نواقص، وكونها الحركة الاجتماعية الوحيدة التي ينبغي أن تحمل نداء التغييرالاجتماعي والطبقي، وهي ليست الحركة التي ينبغي ان تملىء الفراغ السياسي فحسب، بل هي الحركة المنقذة للمجتمع بمجمله من خلال إنهاء النظام الاجتماعي للبرجوازية من جهة خرى، مدعوة اليوم، اكثر من اي وقت مضى، للعمل على تحقيق مهمامها التاريخية و ثورتها الاجتماعية المستمرة.

6- في ظل التصاعد المذهل للحركة الجماهيرية والاحتجاجية ضد الاحزاب القومية و الدينية الكردية و سلطتها الحاكمة واعلان التذمر من سياسيات و ممارسات هذه الاحزاب الغارقة في الصراعات الداخلية و حالة التشرذم التي تعاني منها كافة الاحزاب القومية الكردية من جهة، و ما تعانيه هذه الجماهيرمن آثارالازمة الاقتصادية الباهضة وغياب الأمل في تحسن الاوضاع المعيشية للجماهيرالعمالية والمحرومة من جهة اخرى، يجعل المسرح السياسي الكردستاني مفتوحا اكثر من أي وقت مضى امام البديل الراديكالي و الاشتراكي للطبقة العاملة وجموع الجماهير المحرومة.

7- إن البديل الراديكالي و الشيوعي المتمثل بتأسيس المجالس العمالية والجماهيرية الثورية كوسيلة لتنظيم وادارة المجتمع و اخراجه من النفق المظلم، باعتبارها الوسيلة النضالية الأنسب لإدارة المجتمع من قبل مفوضي و ممثلي الجماهير العمالية و الكادحة وافراد البيشمركة الثوريين من ابناء الطبقة العاملة والمحرومة و الفئات الاجتماعية الاخرى للرد على الاوضاع المزرية الراهنة و انهاء الوضع القائم.
8- ان تجارب الحركة العمالية العالمية و النضالات الاممية للطبقة العاملة و تجارب الحركة المجالسية في آذار 1991 ستبقى خالدة لدى الجماهير العمالية و تكون شمعة مضيئة تنير درب النضال الراهن...ان احياء هذه التجربة مع اخذ الدروس النضالية في كيفية تجاوز الضعف السياسي والتنظيمي لهذه التجربة دون تكرار الاخطاء ذاتها مرة اخرى، مهمة ضرورية لمناضلي و رواد الحركة.

9- إن الاسراع بإنبثاق الحركة المجالسية ليست ضرورية بالدرجة التي ينبغي فهم كيفية ادارة المجالس وفهم آلية نموها و تطورها وانتشارها. ينبغي انشاء المجالس في المكان والموقع الذي يؤمن آلية تطورها ونموها. إن المهام التي تواجه المجالس ينبغي ان يكون للمجلس الدورالرئيسي في تنفيذها وتطويرها بشكل مستقل وثوري. وجعلها نموذجا يقتدى به لإنشاء المجالس الاخرى ...

10- إن ايجاد سلطة اعلى للمجالس المحلية في مواقع العمل والمدن والاحياء وفق آلية سياسية وعملية مناسبة، تعتبر قضية ضرورية ولا يجب تجاوزها.


11- ضرورة توسيع الحركة المجالسية لتشمل كافة الفئات المحرومة ومستلبة الحقوق في المجتمع، بما فيها تأسيس للعناصر الثورية و الراديكالية بين افراد قوات البيشمركة.

12- ضرورة دمج الحركة المجالسية العمالية و الجماهيرية مع كافة الاشكال النضالية الاخرى التي تبتكر من قبل الجماهير الثورية المحتجة، في هيكل تنظيمي واحد و شامل و ضرورة تطوير الاشكال النضالية الاخرى و المبتكرة والاستفادة القصوى من وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنيت.

13- دعوة العناصرالثورية اليسارية والمنظمات والقوى اليسارية لتطويرهذه المهام بغض النظر عن إنتمائهم التنظيمي. إن وحدة اليسارالراديكالي والثوري ضرورية لتحقيق المهام المدرجة اعلاه...

14- دعوة الافراد اصحاب الانتماء و التوجه اليساري و الماركسي و الشيوعي و النشطاء العماليين في العراق عموما لدعم هذه المهام و المساهمة في مناقشتها و تحقيقها.

البديل الاشتراكي
19/10/2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري