الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هو يوم غادرنا فيه المهدي...

محمد الحنفي

2017 / 10 / 20
الادب والفن


كان يوما...
ليس ككل الأيام...
يتكرر...
وفي تكراره...
يتم إحياء...
ذكرى المهدي...
التم اختطافه...
التم سفك دمه...
التم إخفاء...
جريمة الاختطاف...
في تسع وعشرين...
من أكتوبر...
منذ اثنتين وخمسين سنة...
°°°°°°
وفي كل ذكرى...
كنا نتصور...
أن قامة المهدي...
كانت ممتدة...
في السماء...
لا تنحني...
ولا تقبل الانحناء...
حين كان يخطب...
في جماهير الشعب...
على مدي...
تراب الوطن...
وتاه المختطفون...
بعد ما عجزوا...
عن جعل المهدي...
ينحني...
أمام الجبروت...
فجاء الأمر...
بسفك دمه...
حتى ينحني...
فسارت دماؤه...
في هذا الوطن...
وفي كل العالم...
تبحث عن قامته...
حتى تستقر فيها...
حتى يعود...
إلى هذي الحياة...
حتى نغادر المرحلة...
الكان المهدي فيها...
فاعلا في واقعه...
في واقع الشعب...
في واقع كل الشعوب...
الكانت محتلة...
حتى نستقبل المرحلة...
الصار فيها المهدي...
تراثا...
فكرا وممارسة...
°°°°°°
فكأن المهدي...
قائم فينا...
قائم في واقعنا...
يساهم...
في توعية الكادحين...
يسعى...
إلى تغيير واقعهم...
إلى جعلهم...
ينخرطون...
في النضال...
من أجل التغيير...
من أجل...
بناء الإنسان فيهم...
حتى يتحلوا...
بخصال المهدي...
بشجاعته...
بالسعي المستمر...
إلى فسح المجال...
أمام العمال / الأجراء...
حتى ينجزوا دورهم...
اليقومون به...
في المجتمع...
عن طريق الحركة...
°°°°°°
فهل نعتبر...
أن يوم المهدي...
وسيلة...
لفعل اليسار...
لانتشار اليسار...
في واقعنا...
لفعل اليسار...
من أجل التغيير...
من أجل بناء...
مستقبلنا...
من أجل الاستمرار...
في بناء الحركة...
في تفعيل الحركة...
في تطوير الحركة...
في تطورها...
حتى يصير اليسار...
قويا...
حتى يستطيع اليسار...
فرض التغيير...
حتى تصير...
ذكرى المهدي...
وسيلة...
للإعلان...
عن فعل الحركة...
لإحياء ذكرى المهدي...

ابن جرير في 14 / 10 / 2017

محمد الحنفي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه