الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
غنيمة رؤى أبدية
نزهة تمار
2017 / 10 / 22الادب والفن
قالوا عنك أن طريقك نديّة
في وجل الظلام ..
لوحنا طويلا عليك
لوحنا بقمصاننا
لم تنتبه !
وأصبحنا عرايا ..
________________________
الأرض شمعة ،
لطقوس تصعد وتنزل
تدور
تكتمل لتسقط
ولا تكتمل ..
_______________________
يبقى الجمال في رقصة النار ،
أن تبحث عن المعنى في ألوانها ..
_______________________
من جعلكِ أيتها الموسيقى تشبهين نفسك
كرؤى فصيحة لا تُغضب المِراَة ..
وأنتَ أيها الحلم من جعلك
كحبّة مطر تسقط على إيقاع بحيرة
تغزو نفسها كي لا تذوب ..
______________________
بكى الفرح ،
باب الجيران مهجور
والأقحوان ليس مسافر في أبعاد السفر ..
______________________
مهما تعتّق الدّخان ،
فحبّات الرّمان ورديّة
تنقل الوصيّة
على أبراج الأمد ..
_____________________
كنا ، كنتم وكانوا ..
ضمائرمستهترة
حرقها السؤال واُعترف بها اللاّشيء ..
فتمهل أيها الإنسان !
لا تركب الصهوة .. قناعاً ..
_____________________
الشّمس هي الشّمس ،
رصّعوها بالذهب الخالص
علّقوها على لوحات الكهنة
وقالوا لها : أصْمتي ولا تيأسي ! ..
______________________
اُحتار البحر ،
كيف سيلملم .. الزّبد المُبعثر
من قنديل اللّيل ..
__________________
الإبتسامة ،
تصنع للروح فجراً
تدعس الكاَبة
وتقيم في عيون المطر .. غناء ..
_________________
هذه المدينة جبلية ،
كعاداتها
في رحاب أحلامها ينضج الرّعب ..
تعْصِر الأمسيات .. أغاني
تجذِبنا
تنبضُ الحياة خِلسة
تجذب الدّبكة .. تُربِكُ الهوِيّة ..
فيها نموت !..
وفيها رفيقها الصّوفي لن يموت ..
تتطلّع يده البيضاء
كدهشة الرؤى في الأحلام
أرجوحة سامية ..
_____________
اُعترفَ أنّه ذئب ساذج ،
وأنّ
شقائق النعمان ترتاح لها العين
فاتنة لا ترحم
تضرع للسّماء .. تفهم الأسماء
تخاف الوقوع في اللّجة
وتجرف وهم الغباء ..
_________________
النبلاء قليلون ،
بل ضائعون بين أشباح ترقص
أين يُجهض الحزن ..
_________________
خطوات تتهجّى الحدث ،
في صهيل الصّمتِ ..
_________________
لاينهار غصن وقت السقوط ،
ولا ثوب يتسخ من حلم الغجر
فيد الأرض رحلة
مشدودة بحبل يتمدد على سحابة
ويدخل شوق القمر ..
_________________
هكذا ترتجف الكلمات ،
حين تقبع الأشواك وراء البتلات
بنظرة تأمّل ..
_________________
ناي خريف بذاكرة غيم ،
وحفيف يحلق عكس الإتجاه ..
_________________
المحبّة تغمر سريرة الروح ،
تفوق تفوق بعمق
ضغينة الحرب ..
_________________
ضباب ،
اُهتاج للذّكرى
يكرّر بعض القصائد لسعف النّخل
حتى يشتهينا الغناء !
ولا يموت فينا اللّحن ..
_________________
معيار الحقيقة ،
حين تعلمت .. أن أهندس الخراب
بنهاية تهبط
لا تمتحن الصّواب
إلاّ بغنيمة رؤى أبدية ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد
.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه
.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما
.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة
.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير