الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مغاور النوافذ السجينة!

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 10 / 23
الادب والفن


بِلَونِ، ما انفك طفلا،
ثمة حياءٌ
بحجمِ كمثرى الوله،
محاطاً بالإنسان التحتي
وحبيساً بالحارّ المكبوت،
يُرَمزّني لطراز الضجة
ويكشطُ فيَّ ما تحت الجلدِ
غريزة سِفاح القُبلة،
تسميها اللثات المتلبسةُ بالخدرِ:
بحثاً في اللاجدوى
عن مخرجِ خرسِ الوحلِ.
حياءُ امرأةٍ
كلسانٍ مختونٍ
عن سبرِ أنوثته،
وحجاب، يعزل رزقَ الأفئدةِ
عن أبديِّ الشَبّويْ
بِريقِ الليلِ.
وتلك حشرة مشاج العظم
تُفَصِّدُ عريَّ المحلولِ المطعون،
وأني أنا المليءُ بالإيحاءِ
وبدمٍ خلاسيٍ يسفح أوردتي،
يأكُلني طعم البرحي
وعسف المبضعِ
لهذا المخلوقِ الأبحُ
المنزوعُ عن رعشته،
المدهش بالتعبيرِ الموسيقي..
الحييّْ..
كطفلِ سوءِ الفهمِ،
وشطحة فنتازيا الطين،
حين يتقطرُ من عينيّ خليط امرأة
حُمى النارنج
وسولةَ رهجِ الشبوط، بغرينِ الخنيابِ
بحثاً عن مأوىً للعرسِ،
تدلقني كنبيذِ الملحِ
نسغاً، هسيس فاكهة الصيف،
وعرامة كائن ما قبل الاحلام اللبنية
لكتانِ النهدِ..
لأساطيرِ الازهار البرية..
لخرافةِ طياتِ اللحمِ المقدود..
لربو غابة غشاءِ الكيس اللحمي..
لسحرِ الوخز..
لحيضِ الحالات،
رهطاً فردياً
اتعرى بالأبيضِ والأسود
بخليطِ نثايا الموسيقى
أتلمسُ أممية اللكنات الغابيةِ
وهوسَ الألوان،
وأختلطُ !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة