الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علاقات السوفيت والشيوعية مع العراق في عهد عبد الكريم قاسم ح 1

سيلوس العراقي

2017 / 10 / 23
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الحلقة الاولى
في حلقات نترجم ونعلق على بعض ما جاء من أحداث مهمة (في عام 1960) تتعلق بالعراق والحزب الشيوعي العراقي والعلاقات العراقية مع الاتحاد السوفيتي وغيره من الدول الشيوعية وأزمة قاسم مع الكويت واصداءها العالمية والعربية آنذاك ومقتطفات من تعليقات وتقارير الصحف والاعلام في حينها.
في كانون الثاني عام 1960 تم نشر قانون الجمعيات (تأسيس الأحزاب) الذي يسمح في تنظيم الأحزاب في العراق، ويُعتقد بأنه وسيلة استخدمها قاسم للسيطرة على الأحزاب والساحة السياسية في العراق.
تم الترحيب بهذا القانون في البداية من قبل الحزب الشيوعي العراقي، بحسب صحيفة (نيو تايمز) التي تكتب: بأن الأحزاب والمنظمات الوطنية سوف يُسمح لها رسميًا، وإن أول الأحزاب التي سيسمح لها هي:
الحزب الوطني الديمقراطي (هامش س. ع. : تأسس في عام 1946 ومن أبرز الأسماء فيه كامل الجادرجي ـ محمد حديد ـ عبدالعباس مطرود ـ رسمي العامل ـ حسين جميل ـ هديب الحاج حمود ـ الشيخ عراك الزكم)،
والحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ البارتي ، والحزب الشيوعي العراقي. (نيوتايمز كانون الثاني عدد 2 ).
أما بحسب القسم العربي لاذاعة برلين الشرقية :
بعد أن زال الغبار من الصراع السياسي في العراق في مراحل تطور (وظهور) سياسة الجمهورية، أحد أوجه الصراع هو رفض التصريح للحزب الشيوعي العراقي وللحزب الجمهوري (س. ع. : من أعضائه : عبد الفتاح ابراهيم، محمد مهدي الجواهري، احمد جعفر الاوقاتي، د. صديق الاتروشي، عبود مهدي زلزلة، عبد الرزاق مطر، طه باقر، صالح الشالجي، عبد الحميد الحكاك، عبد الحليم كاشف الغطاء، رفيق حلمي، فريد مهدي الاحمر، حسن الاسدي، د.عبد الحميد الصفار، سعيد عباس، عبد الصمد خانقاه، عبد القادر الطالباني، جلال شريف،سليم حلاوي، حسن جدو، نيازي فرنكول، شاكر الحريري، نايف الحسن).
وكذلك اعتراض أو رفض الحكومة لانتخابات اللجنة المركزية للحزب الوطني الديمقراطي بعد عودة كامل الجادرجي الى رئاسته (في شهر آيار مايس عندما هزمت كتلة محمد حديد في الحزب التي دعت الى تأييد قاسم و الدفاع عنه). بررت اذاعة برلين في تحليلها لسياسة معارضة الجادرجي لاستمرار التعاون مع قاسم، حيث أن الجادرجي يطالب بحكومة ديمقراطية، بقوله بأنه يدافع عن الحياة الديمقراطية الحقيقية.
الاذاعة الشيوعية ـ اذاعة برلين ـ تصف محمد حديد "بالصناعي الثري الشهير" وتصف كتلته بأنهم مجموعة "أشخاص ذوي المصالح الكبيرة والشركات" وإنهم "طفيليات وباحثين عن المناصب والمواقع المهمة" يستخدمون الحزب لخدمة أغراضهم ومصالحهم الخاصة. (راديو برلين العربي في 12 تموز ).

انشقاق الحزب الشيوعي العراقي
بعد تشريع قانون الجمعيات، وتأسيس الأحزاب، أعطى وزير الداخلية العراقي تصريحًا بقبول الحزب الشيوعي للمجموعة المنشقة (من الحزب الشيوعي) بقيادة داؤد الصايغ، وحجب الاعتراف بالقسم الآخر (الأكبر) الذي كان بقيادة زكي خيري.
واعتبرت صحيفة النيو تايمز مجموعة الصايغ بأنها "زمرة يمينية انتهازية" ووصفت شيوعيي زكي خيري "بالمدافعين عن الثورة العراقية”.
وهكذا فان الحكومة العراقية قد تم نقدها ولو ضمنيا وليس بشكل مباشر. وفي نفس الوقت تضيف الصحيفة مشددة على أن الحزب الشيوعي الحقيقي الذي "يقود الصراع من أجل مصلحة الوطن ومصالح الطبقة العاملة" وانه "سيستمر بقوة لينتصر لحرية وحقوق الجماهير" (نيوتايمز عدد 9 شباط 1960).
وصدرت العديد من التصريحات لزكي خيري مستنكرًا هذا الاجراء مشددًا على أن ما حدث هو في خدمة أعداء الثورة العراقية والامبريالية.
لكن الحكومة العراقية اتخذت اجراءات من خلال السلطات المحلية أيضًا في محو نفوذ الشيوعيين من اتحاد التجار العراقيين (غرفة التجارة) الذي كان يقوده الشيوعي علي شكور . فتنشر صحيفة (ترود) السوفيتية في نيسان رسالة من اتحاد تجار البصرة تشكو فيها من النشاط القمعي ضد اتحاد التجار وتضيف الرسالة " اننا نعتبر هذا دسيسة من شركة البترول، ومن الوكالات الأجنبية ومن أعداء الجمهورية ...".

عزيز شريف : جائزة لينين للسلام
تم منح الشيوعي عزيز شريف جائزة لينين للسلام باعتباره السكرتير العام لأنصار السلام. وقالت اذاعة موسكو ـ قسم الخدمات العربية ـ بأن عزيز شريف قد عمل في تشكيل الجبهة الوطنية national front لتحرير العراق من الامبريالية ولاستقلال العراق. انه وغيره من الوطنيين العرب غير الشيوعيين الباحثين عن اتخاذ موقف الاتحاد السوفيتي وحيث يقف للكفاح من أجل السلم ضد الحرب وللتحرر ضد الامبريالية وللتقدم ضد التخلف. فالاتحاد السوفيتي يقدم المساعدات للعرب بتجهيزهم بالاسلحة... (راديو موسكو 4 ايار). وقام عزيز شريف في شهر تموز بجولة في اوربا الشرقية (راديو برلين 14 تموز).

وبالرغم من ان انتقادات السوفيت لقاسم ومواقفه وسياساته ضد الشيوعيين كانت ضمنية وغير مباشرة لكنها كانت تمتدح ثورة العراق كثورة تحررية كما كانت تمتدح بغداد لاعتبارها مستقلة عن القاهرة مركز العرب في الكفاح ضد الامبريالية.

زيارة اناستاس ايفانوف ميكويان الى العراق
النائب الاول لرئيس وزراء الاتحاد السوفيتي زار العراق من 8 الى 16 نيسان يرافقه وزير التجارة الخارجية ومسؤولين آخرين. الهدف الرئيس من الزيارة كان من أجل افتتاح المعرض الصناعي السوفيتي الأول في بغداد (برافدا 9 نيسان).
لكن الصحافة العالمية علقت على زيارته والغرض منها هو التحقق من الوضع السياسي في العراق بعد قرار عدم التصريح للحزب الشيوعي العراقي، لكي تتمكن الحكومة السوفيتية على أساسه من تقرير سياستها فيما اذا كان عليها اسناد ودعم الشيوعي العراقي، وفي استمرار دعمها لقاسم (نيويورك هيرالد تربيون 19 نيسان، تايمز 20 نيسان ).
كان لميكويان سلسلة من الاجتماعات مع رئيس الوزراء العراقي قاسم استغرقت عشرة ساعات في مجملها ـ متقطعة ـ ومع عدد من الوزراء مناقشًا معهم العلاقات الاقتصادية.
كذّب ميكويان التقارير الصحفية القائلة بأن هناك مساعدة بقرض اضافي للقرض المقدم في آذار 1959 (العام الماضي) حوالي 140 مليون دولار الذي لم يصرف منه كثيرًا بعد لغاية تاريخ زيارته (بالرغم من تنديده بالتقارير أعلاه، لكن في آيار تم تقديم قرض جديد بمبلغ 180 مليون روبل تمت الموافقة عليه (بي بي سي 12 نيسان ، ن. ي. ه. ت . 19 نيسان).
في حفل الافتتاح للمعرض تحدث ميكويان حول علاقات الصداقة العربية السوفيتية ثم عرج للتقدم السوفيتي الحاصل. قائلا : بأن النظام الاشتراكي قد تجاوز الرأسمالي في تقدمه، والاتحاد السوفيتي أصبح متقدمًا على الغرب في مجالات عديدة. ومع أن الاتحاد السوفيتي يتفوق في مجال الأسلحة على الغرب لكنه يعمل من أجل السلام. وان الاتحاد السوفيتي مستعد لمشاركة العراق في انجازاته، مقارنًا بين السوفيت غير الأنانيين مع الانانية الامريكية.
وفصّلت كثيرًا وسائل الاعلام السوفيتية نشاطات ميكويان وبشكل مطول، كما أنها قدرت الاستقبال الشعبي والجهود الكبيرة التي رافقته في وسط الجماهير المحتشدة حوله وبالخصوص في ميناء البصرة (برافدا 9 ـ 15 نيسان، ازفيستيا 16 نيسان ، الصحف العراقية 10 ـ 20 نيسان ... ).
بينما قاسم الذي قال في 31 اذار : نحن لسنا بلادا شيوعية ..، نحن ديمقراطية حرة، اصدقاء للعالم الشيوعي وللعالم غير الشيوعي، لا نأخذ أوامرا من أحد لكننا نتعاون مع اولئك الذين هم أصدقاءنا الحقيقيين.
قال قاسم في خطابه بعد خطاب ميكويان في افتتاح المعرض الصناعي السوفيتي : بأن الاتحاد السوفيتي يقدر مبدأ الشعب العراقي في مقاومة الطامعين والامبرياليين، وأضاف أنه بامكانه أن يؤكد للشعب العراقي بأن القيادة العراقية كانت مستقلة، والصداقة مع الاتحاد السوفيتي كانت مبنية على المنافع المشتركة (راديو بغداد 10 و 11 نيسان).
كان هناك فرق واضح بين راديو بغداد ووكالة تاس للاخبار في نقل ما قيل في مناسبات عدة، فوكالة تاس نقلت فقط امتداح السوفيت في مساعداتهم للعراق، بينما راديو بغداد نقل امتنان العراق لمساعدات الغرب ولمساعدات الدول الشيوعية وصداقته مع الدول الشيوعية وغير الشيوعية.

عدد من الصحف في بغداد سخرت من ميكويان فصحيفة الحرية في مقال لها في 7 نيسان تسأل ميكويان فيما يساند أعمال العنف والوحشية البربرية التي قام بها الشيوعيون العراقيين ضد النساء والاطفال.
وانتقدت صحيفة الحرية منظمي المعرض الصناعي السوفيتي لقيامهم بوضع تمثال كبير للينين في مدخل المعرض قائلة : نحن نفهم بأن الحكومة العراقية، بسماحها للمعرض، لا يعني أن يقوم المنظمون للمعرض بنشر الدعاية (الروباغاندا) للمذهب الشيوعي (الحرية 14 نيسان).
في المؤتمر الصحافي الذي عقد لميكويان قبل مراسيم مغادرته، تمت التوصية بمنع الاسئلة الصحافية حول موقف السوفيت من القضية الفلسطينية والجزائرية. وبالرغم من ذلك لم يتم الالتزام بمنع الاسئلة اياها، فان ميكويان نفى في المؤتمر الصحفي أن يكون الاتحاد السوفيتي قد ساعد في انشاء اسرائيل أو كان له نفوذا في ذلك، بل أن الاتحاد السوفيتي اعترف بحقوق الشعب العربي في فلسطين وساعدهم في الأمم المتحدة . أما بخصوص الجزائر فتم سؤاله لماذا لا يعترف الاتحاد السوفيتي بالحكومة الجزائرية (الاقليمية) أجاب بأنه لم يتم طرح الموضوع في الأمم المتحدة ، وشكك في مدى اهمية ذلك في مساعدة الجزائريين (آي. إن . أ 16 نيسان).
في 13 نيسان قال ميكويان بأن قاسم قد أخبره بأنه يريد أن يطبق أفضل صيغة ديمقراطية في العراق : "ونحن من جانبنا فهمنا سياسته وسنتعاون مع الجمهورية العراقية".
مراسل الهيرالد تريبيون في بغداد يكتب موقف العراق أعلاه، ويضيف بأن ميكويان لم يتمكن من اقناع العراق في قطع روابط علاقاته التجارية مع الغرب، ويلخص المراسل بأن الزيارة لا تعتبر قد حققت إلاّ القليل من الانتصار (ن ي ه ت 19 نيسان).

في حزيران وفي اذاعة موسكو القسم العربي، تم تناول موضوع صحيفة الحرية أعلاه ومقالاتها في أيام زيارة ميكويان بأن : الصحيفة تعيد الافتراءات السخيفة حول الاتحاد السوفيتي تماما كإعلام الغرب الرجعي الذي يحاول أن يُظهر الشعب في الاتحاد السوفيتي بأنهم كالفئران وليس كالجنس البشري. إن صحيفة الحرية لها أهداف قذرة تفتري فيها على الاتحاد السوفيتي الذي برهن عمليًا على صداقته للعرب (راديو موسكو بالعربية 26 حزيران، بي بي سي 28 حزيران).

فاصل ميكوياني الشوكولاتي
أناستاس ايفانوفيتش ميكويان (ولد في ارمينيا 25 نوفمبر 1895 ـ توفي في موسكو 21 اوكتوبر 1978 )، أصبح أحد حلفاء خروشوف، احتل مناصب في الحقل الاقتصادي وقام بعدة زيارات دبلوماسية الى الولايات المتحدة الاميريكية، واليابان والمكسيك وحصل على مركز نائب لرئيس الوزراء السوفيتي.
كان ميكويان موهوبا في فن الطبخ، ويقال بأنه كان يحضّر بحماسٍ كبير الهدايا لأعضاء الحزب في كلّ حفلة ليلة رأس السنة،
فقدم الى جوزيف ستالين هدية عبارة عن حذاء معمول من الشوكولاته،
وقدم هدية الى الرئيس السوفيتي الأسبق جيورجي مالينكوف منضدة معمولة من الشوكولاته،
وللزعيم خروشوف قدم قنينة عملها له من الشوكولاته،
ولبيريا قدم هدية عبارة عن مسدس عمله له من الشوكولاته.
وفي إحدى المرات دخل بيريا Berjia الى مطبخ ميكويان بينما كان يطبخ (شيش كباب) قائلا له مازحًا : ايها الرفيق (الشيف) استاذ الطبخ العزيز، فردّ عليه ميكويان مازحًا بلذاعة : نعم عزيزي بافلوفيتش بيريا، في الحقيقة في مطبخي لن تجد قطعة (لعينية) من لحم البشر .
كانت تصف صحيفة التايم السيد ميكوياني "بالبائع المتنقل" للاتحاد السوفيتي. (ويكيبيديا)

في 25 ايلول سبتمبر من عام 1960 قام فاضل عباس المهداوي رئيس المحكمة العسكرية الخاصة بزيارة الى موسكو بدعوة من المحكمة السوفيتية العليا، علمًا بأن المهداوي كان قد غادر بغداد في 11 آب حيث قام بجولة في بعض الدول الشيوعية (راديو بغداد 11 آب ). وكتب المهداوي مقالا تم نشره على صفحات سوفريميني فوستوك في عدد شهر نوفمبر، ضمّنه انطباعاته حول زيارته الى الاتحاد السوفيتي وبعض المعلومات حول العراق.
وفي الذكرى 43 لثورة اوكتوبر 1917 ، قام وفد عراقي يتألف من 20 ضابط يترأسه اللواء اسماعيل ابراهيم عارف وزير التعليم، كان وصول الوفد أوائل نوفمبر، كان لهم خلال زيارتهم موعد استقبلهم فيه ميكويان ووزراء آخرون (برافدا 10 ، 16 نوفمبر ).

مصطفى البرزاني في موسكو
في 6 نوفمبر وصل الملا مصطفى البرزاني الى موسكو بدعوة من الجيش الأحمر (برافدا 7 نوفمبر) ولم يكن اسمه في قائمة أسماء الوفد العراقي الآخر المؤلف من الضباط العشرين أعلاه، وكان هناك مقابلة صحفية مع البرزاني (برافدا 27 نوفمبر).
والى الحلقة الثانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قاسم
بارباروسا آكيم ( 2017 / 10 / 24 - 11:56 )
لقد حاول قاسم بأمانة - النأي - بالعراق عن سياسة المحاور الدولية

وإبعاد العراق عن كُل قلاقل المنطقة التي كان الفوضويون القوميين والمتدينين يسعون لها ، وإِدخال العراق في مشاكل وقضايا لا ناقة له فيها ولها جَمَل

ولذلك هم دائماً ما كانوا يتهمون قاسم بأنه ( شوفيني )

وحاول الرجل بأمانة الحفاظ على وحدة و إِستقلال العراق
وعَمَل بتفاني لإبعاد النسيج الإجتماعي للبلد عن كل الإستقطابات

طبعاً هناك الكثير من النقاط السلبية والأَخطاء القاتلة في حياة الرجل ومسيرته السياسية القصيرة
ولكن لا أَحَد يستطيع إِنكار نظافة يد الرجل ونزاهته وإستقلاليته وإِخلاصه


2 - الاخ بارباروسا وعبدالكريم قاسم
سيلوس العراقي ( 2017 / 10 / 24 - 12:46 )
شكرا لمرورك ولتعليقك
اتفق معك في الكثير مما جاء في تعليقك
تحياتي


3 - معلومات قيمة للمختصين عن عراق قاسم
أفنان القاسم ( 2017 / 10 / 24 - 13:17 )
طبعًا قرأتها بنصف دقيقة، ذكرني بعضها بما عشته أنا شخصيًا، في البداية أحببناه، وبعدين صرنا نضحك منه ونضحك عليه عندما نسمع من الراديو محاكماته الهزلية...


4 - المفكر الحر افنان
سيلوس العراقي ( 2017 / 10 / 24 - 14:13 )

يسعدني مرور وتعليق المفكر الحر افنان القاسم
نعم ان الذكريات تستدعى فينا مشاعر ومواقف مختلفة حين نقرأ احداث الماضي بعيون الماضي وكيف رأته وكيف عبرت عنها الصحافة في حينها

المشترك بين الماضي والحاضر في الغالب وبرأيي
ان ناسنا وشعوبنا في اغلبها لم تتعلم كثيرا للاسف
فيعيدون بالتالي اخطاء أكثر تدميرية من اخطاء الماضي

تحياتي واحترامي

اخر الافلام

.. سيول دبي.. هل يقف الاحتباس الحراري وراءها؟| المسائية


.. ماذا لو استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟




.. إسرائيل- حماس: الدوحة تعيد تقييم وساطتها وتندد بإساءة واستغل


.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع العقوبات على إيران بما يشمل الم




.. حماس تعتزم إغلاق جناحها العسكري في حال أُقيمت دولة فلسطينية