الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنهدات عراقية 2

نزار ماضي

2017 / 10 / 24
الادب والفن


1
يعدّونَ للإلحاد حملةَ طائشِ..وهذا الحرامي داعشٌ وابنُ داعشِ
وهل كانتِ امريكا تصلّي صلاتَهم..وقد عيّنتهم بين لصٍّ وباطشِ
مخانيث لكنْ يبطشونَ بشعبنا ..قدِ ارتكبوا كلَّ الخنا و الفواحشِ
وجاءوا إلينا يرهبون مُسالمًا ..على تهمة الإلحادِ مثلَ الدواعشِ
ألاخسئوا لا بارك اللهُ فيهمو..فهم قارشٌ يسعى لخدمةِ وارشِ
.....................................................................................
2
أفتى الحكيمُ بقتلِهِ حَرَضًا ..قُتِلَ الحكيمُ وعاش كرّارُ
المسرحيُّ الشابُ وا أسفا ..بكتِ الفنونُ عليهِ والدارُ
سحقًا لعمّار الحكيمِ وما ..أفتى, ليخسأ جدّهُ العارُ
قتلوا الفتى الفنّانَ ويحهمو..لا ناصرٌ معه ولا جارُ
من ذا يجيرُ الفنّ من عسسٍ..يتداعشونَ عيونُهم نارُ
.......................................................................
3
تراهُ خنيثًا ويستأسدُ ..فما ضرّهُ أنني ملحدُ
ويشفطُ مالَ العراقِ كأنَّ ..عمامتَهُ ثقُبٌ أسودُ
حمايتُهُ يظلمون العباد .. وفي حزبِهِ الشرُّ يستقردُ
ترى في عباءتِهِ ماردًا ..من الجنِّ هل يشبعُ السيّدُ
كأنّ جهنّمَ في بطنِهِ ..فهل من مزيدٍ فيسترفدُ
...........................................................................
4
الشيعةُ اشتبكت مع السنّة..يتقاتلون ليدخلوا الجنّة
وكلاهما في النار موعدهم..نهبوا العراق وضاعفوا حزنَهْ
فكلاهما بالله قد كفروا ..يتعاورون ملاحمَ الفتنة
ها هم كلاب النار ويلهمو..قتلوا العريس بليلة الحنّة
.(والعريس هو الفنان المسرحي المغدور كرار نوشي)
.....................................................................
5
بغدادُ والإلحادُ والإيمانُ..بئس الرجالُ ونعْمَتِ الأديانُ
لا سنّةٌ لا شيعةٌ لكنّهم ..نهشوا العراقَ كأنّهم ذؤبانُ
إنّ العمائمَ لوعرفتَ مرادَها..أيقنْتَ أنّ ضميرَها شيطانُ
المالُ والجنسُ الرخيصُ مرامُهم..قد غابَ عنهم ذلك القرآنُ
لا ينتمونَ إلى العراق وإنما.. قطرٌ تعاورها الخنا إيرانُ
..........................................................................
6
أنت خرّابٌ لا حكيمٌ ولكنْ..سفهاءٌ جاءتْ بهم أمريكا
أيها الأحمقُ المُطاعُ رويدًا ..إنني ملحدٌ ولا يعنيكا
أنا حرُّ التفكير لكنْ أمينٌ ..يا حراميْ : بغدادُ كم تشكوكا
قد نهبتَ القصورَ بعد الأراضي..وسرقتَ الأموال ثمّ الصكوكا
كان صدّامُ قاتلًا وخبيثًا ...ثمّ جاء اللصوصُ كي يحكموكا
............................................................................
7
قد ضاعت الأخلاقُ وانقطع الندى..ما بين عمّار الحكيم ومقتدى
يا أمة الإسلام لستم أمّةً ... بئسَتْ مذاهبُكم وساءَتْ محتدا
رمضانُ يشكو رجْسكم لا خير فيمن صامه لا خيرَ فيمن عيّدا
............................................................................
8
يصلّي بأوقات الدوامِ ويرتشي..تراهُ بليدًا كالبهيم المكرّشِ
ويلطمُ في عاشورَ؛ ينصبُ خيمةً..يتاجرُ فيها في رياءٍ مزركشِ
لبيت الحرامِ ابنُ الحرامِ يحجُّهُ..ولحيتُهُ مثلُ السخامِ المعرّشِ
وأخلاقُهُ من داعشٍ يستمدُّها ..ومهما يكنْ في جارِهِ يتحرّشِ
تراهُ كصدّامٍ وطلفاحُ خالُهُ..وليس به خيرٌ وليس بمختشِ
.....................................................................
9
هاكم وصيّةَ مستقلٍّ عارفٍ..كلّ المذاهبِ تهجرُ القرآنا
إنّي خبرتُهمو وكنتُ مدقّقا..لمّا صحبتُهمو هناك زمانا
خمسين عاما إذ حضرتُ مجالسًا..ورأيتُ في أقوالهم بهتانا
لا أجرَ للداعينَ قالَ نبيّهم .. لكنّهم قد أصبحوا هامانا
................................................................
10
مضى بوشُ مشكورًا لإسقاطِ مجرمٍ..ولكنّه المذمومُ إذ نصّبَ الخنا
وجاءَ بأوغادٍ بغير ضمائرٍ .. فلستَ ترى بين العمائمِ محسنا
فسحقًا لهم أوغاد بوشٍ جميعهم...لقد نهبوا شعبًا ومالًا وموطنا
يصلّونَ خمسًا والصيامَ وحجّةً ..ولكن إذا فتّشتَ لم ترَ مؤمنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته