الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب الحياة الأردني يعقد مؤتمره العام السابع وسط تشكيك بنوايا الحكومة تجاه الأحزاب

أسعد العزوني

2017 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


ظاهر عمرو: صناع القرار العرب يتحركون بدفع أمريكي
الكيالي:الحكومات المتعاقبة تهمش الأحزاب
العبادي:الشعب الأردني هو الذي صنع الأمن والأمان وضحى بالكثير
الحروب:قانون الإنتخاب يخلو من كلمة الأحزاب
مراد:مؤتمر القدس الأخير صهيوني موسادي
نوفل:الدولة القطرية "بضم القاف "عجزت عن تحقيق أهداف الأمة

وسط أجواء قاتمة خلقتها نظرة الحكومة الأردنية للأحزاب ،بسبب التضييق والحرمان المادي ،عقد مؤتمر الحياة الأردني مؤتمره العام السابع برعاية تيار التجديد الذي يضم عدة احزاب أردنية ،بحضور العديد من كوادره والشخصيات الوطنية الأردنية .
وقال مؤسس الحزب السابق السيد ظاهر عمرو في كلمته أن صناع القرار العرب يتحركون بدفع امريكي،وان القرارات المتخذة هي فوق طاقاتنا وقدراتنا،مؤكدا ضرورة تحول الأردن إلى دولة منتجة بدلا من البقاء بإنتظار المنح الخارجية.
وأضاف ان الخلاص من الإحتلال لن يكون بالمفاوضات ولا بالمقاومة المقيدة ،بل بثورة الشعب الفلسطيني في الداخل ،مشددا أن الشعب الفلسطيني وفي مقدمته أهالي القدس هم الذين فكوا أسر المسجد الأقصى مؤخرا ،نافيا أن يكون البعض ممن أعلنوا انهم إتصلوا بالنتن ياهو ،هم الذين أخرجوا الكاميرات منه ،كما وعزا نجاح المقدسيين في مسعاهم لإنعدام التنسيق الأمني بين السلطة والإحتلال في المدينة المقدسة.
وبدوره قال امين عام حزب الحياة د.عبد الفتاح الكيالي أن الحكومة تقوم بالتضييق على العديد من الأحزاب الأردنية ومنها حزب الحياة ،لافتا أن هناك شعورا عاما لدى الأوساط الجزبية بالتهميش وعدم الإهتمام من قبل الحكومات.
وهدد د.الكيالي بقيام الأحزاب بحل نفسها بنفسها في حال إستمرار الحكومة بتجاهلها،مؤكدا عدم وجود ديمقراطية بدون أحزاب ،وأن الأحزاب تعد نفسها جزءا من الدولة الأردنية ،وملتزمة بالدستور وملتحمة بالقيادة الهاشمية.
وطالب الحكومة بسعة الصدر وتقبل الرأي الآخر متعهدا بالإعتماد على الذات وأن يكون الدعم الحكومي مكملا.
أما أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي الأردني /نقيب الفنانين د.محمد العبادي فطالب بموقف شعبي مميز غامزا من قناة التهديد بالأمن والأمان ،ومؤكدا ان الشعب هو الذي خاف على وطنه من الدمار ،وفضل الجوع لكن الحكومات فهمت أن المواطن الأردني مستكين.
وقال د.العبادي ان الشعب الأردني سيظل شوكة في حلق الجميع ،وأن الأردن بني على المحبة ،متهما البعض انهم يرون الأردن مزرعة يجب تقسيمها بين أولادهم ،موضحا أن الحكومة تتغول على البرلمان الذي يكافئها بتمرير قوانين جائرة تمس بقوت المواطن ،كما اوضح ان الحكومة لا تريد نوابا ولا احزابا سياسية ولا قوى وطنية.
وبين د.العبادي أن الحكومة تريد أحزابا ديكورية مستعرضا تغول الحكومة على حزبي الحياة وحزب أردن أقوى.
وبدورها قالت أمين عام حزب أردن أقوى د.رولى الحروب أن على من ينضم للأحزاب ان يتحمل ويحمل صليبه فوق كتفه كما يقال ،مطالبة بالتمثيل السياسي من خلال الحزاب وليس من خلال العرق والدين والجنس ،وطالبت بهضم الورقتين النقاشيتين الملكيتين 5و6 ،لما فيهما من قضايا مفيدة.
وأوضحت د.الحروب ان بيئة الحزاب الأردنية معيقة وان قانون الإنتخاب يخلو من كلمة حزب ،كما ان قانون الحزاب يتضمن شعارات جميلة لا تطبق،منتقدة منع المحافظين للفعاليات الحزبية مع أن قانون الحزاب ينص على إشعاره وليس طلب الموافقة منه،واصفة الحزبيين بالمرعوبين ولا يستطيعون كتابة بوست واحد على صفحاتهم الفيسبوكبة ،وختمت ان التعددية تضمن الوصول إلى الحقيقة.
أم أمين عام حزب حصاد د.مازن ريال فقال أن عشر سنوات عجاف مرت على الشعب الفلسطيني بفعل الإنقسام الذي إتخذه العدو ذريعة للتنصل من التزاماته التي وقع عليها في اوسلو ،مستعرضا ممارسات الإحتلال الإسرائيلي اللا إنسانية والمدعومة أمريكيا،وقال ان حماس فشلت في الجمع بين المقاومة والحكم ،وان السلطة أيضا فشلت في التفاوض.
أما نائب رئيس حزب التيار الوطني د.حمدي مراد فوصف مؤتمر القدس الأخير الذي بحث الخيار الأردني بالصهيوني والموسادي وأن المشاركين فيه عبارة عن كلاب نابحة،مشددا على ان امة المليار ستنهض يوما .
واكد أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيي ،وان كل أردني يعمل منأجل فلسطين وكل فلسطيني يعمل من أجل الأردن ،مؤكدا أيضا أن الشعب الأردني هو رأس الحربة ،ووصف تخلي العرب والمسلمين عن فلسطين بالجريمة ،لافتا أن الوضع الدولي لن يكون معنا يوماز
وفي ورقته بعنوان الشرق العربي إلى أين إستعرض د.أحمد سعيد نوفل الواقع العربي منذ نشوء الدولة القطرية "بضم القاف" هي التي اوصلتنا إلى ما نحن فيه وعليه وسجلت فشلا ذريعا في تحقيق أهداف الأمة، مؤكدا ان الوطن العربي يعاني من الديكتاتورية والظلم وتعنت الحكام وإنعدام الحزاب الفاعلة .
واوضح أن العديد من الأنظمة العربية إنتهت صلاحياتها لأنها فقدت الشرعية ومع ذلك تحكم بالحديد والنار ،وان الدول غير الفاعلة "البترو –دولار"هي التي تقود الدول الفاعلة إلى الهاوية ،مختتما أن الإحتلال الصهيوني لفلسطين هو المعيق الرئيس لنهضة الأمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس تواصلت مع دولتين على الأقل بالمنطقة حول انتقال قادتها ا


.. وسائل إعلام أميركية ترجح قيام إسرائيل بقصف -قاعدة كالسو- الت




.. من يقف خلف انفجار قاعدة كالسو العسكرية في بابل؟


.. إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان أي علاقة لهما بانفجار بابل




.. مراسل العربية: غارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوبي لبنان