الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صداع الإشتياق

يسرى الجبوري

2017 / 10 / 31
الادب والفن


ياسائِلي
عَنْ أسبابِ حُزني وغِيابي الطويل
فقط انظر مَلياً الى عينيَّ وسـ تفهم كُلَّ شئ

____________________
____________________

كـ أنّهُ والثُّريا
على مَوعِدٍ مُرتَقبْ
كـ أنّهُ قَطَعَ تَذكَرةَ سُمُوٍ سرمَديّ
ذلك الأتِ من عُمقِ الحضارة
كـ أنّهُ وريثُ المَّجدِ
على الأرض
يحمِلُ في جَنباتِ قلبهِ
وَجَعَ الوَطنْ
وفي تقاسيمِ وَجههِ حكايةَ التأريخ
لَهُ يَراعٌ مِنْ نَعيم
ينقُشُ الحروفَ على ألواحِ الخُلود
كـ نَقْشٍ سومَريٍّ لا يزول
يضيءُ لكَ عُتمِةَ الطَّريق
بـ سراجِ الأمل
ويَشُدُّ على يَدِك لـ يُجَنِّبك
سقطاتِ الزَّللْ
يذوبُ كـ شمعةٍ في سبيلِ
إنارةِ دروب التَّائهين
ذلك هو :
أبو ماجِنْ ونِعْمَ العَّضيد

____________________
____________________


لا تتوقّع يوماً
مِن السَّجّان أنْ يُهديَكَ مفتاح الحريّة
لا بدَّ أنْ تسعى بـ نفسِك
لـ كسرِ قيدِكَ وتحريرِ ذاتِكَ بـ ذاتِكْ

____________________
____________________


حينَ لا يكون
معنىً لـ وُرودِك في قلوبهم
فـ مِنَ الأفضلِ
أن تحفظَ ماءَ وجهِ كرامتِكَ
وتَعُدْ أدراجَكْ
مِنْ حيّثِ أتيّت وتختفي
فـ إختفاءٌ بـ كرامةٍ خيرٌ مِنْ تواجدٍ بـ هوان

____________________
____________________


البُسطاء أبناء الطموحات العَّالية
هُم الذَّين يحفرون الصَّخر لـ يشقّوا نهر النجاح

____________________
____________________


لا لَن أَمَّلَّ مِنْ صَوتِكَ أبداً
فـ إنّهُ أشبَهُ بـ كبسولاتٍ او أقراصٍ دوائيّة
أتناوَلها بـ نَهَمٍ
كُلمّا شَعَرْتُ بـ صُداعِ الإشتِياق !

____________________
____________________

خَلْفَ كُلِّ شَعْرَةٍ مِنْ شَعرِها الثَّلْجِيّ
تَكمُنُ قِصّةَ ألَمٍ عَنيفة
مُذْ عَرَفْتُها وهيَ تسردُ لي حَكاياها
وحتّى اليوم
أُمُّ الحُزنِ هيَ وأبنَته
جُلَّ ما أخشاهُ أنْ أرِثَ منها
حظّها العاثِر

____________________
____________________

الوقتُ يَمضي والأعمارُ تموت
وأنتَ ما زِلْتَ تُراوِح
في مَحطاتِ التَّردُدّ

____________________
____________________

أقسى وَجع
أنّكَ تبكي بـ لا دُموع
وتشعر بـ أنك تتآكل من الدَّاخل
كـ بيّتٍ آيلٍ لـ السقوط
ولا يُمكِنُكَ البّوحُ بـ ما تَشعُر

____________________
____________________

في الغروب
وعِندَ مَوّتِ الشَّمسِ بـ ناظِري
أشعُر بـ العَّمى المؤقت وكـ أنَّ عيّنايَ
لا ترى سِوى ذكريات الغُروبِ مَعهُم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81