الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شمال العراق/اقليم كوردستان/ جنوب كردستان/دولة كورد(كرد)ية/12

عبد الرضا حمد جاسم

2017 / 11 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


هذا الجزء مخصص لما نشرته سابقاًعن القضية الكوردية(الكردية)...و ابدأ بما نشرته هنا في الحوار المتمدن تحت عنوان
أمازيغ الشرق وأكراد شمال أفريقيا ...في مساهمتي في ملف حول: (قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكوردية و حقوق الاقليات و حقها في تقرير المصير في العالم العربي) بتاريخ 12/10/2011 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=279287
و نحن اليوم في نفس الشهر من عام 2017 حيث التهبت القضية الكوردية بعد استفتاء 25/09/2017 في كوردستان العراق ...حيث قلتُ التالي :انقله نصاً :
[س4:ما هي برأيك الاسباب الرئيسية للموقف السلبي من قبل الدول الكبرى تجاه اقامة دولة كردية مستقلة تجمع اطرافها الاربع في دول الشرق الاوسط وهو مطلب شعبي كردي وحق من حقوقه. ولماذا يتم تشبيه الحالة الكردية على انها اسرائيل ثانية من قبل بعض الاوساط الفكرية القومية في العالم العربي؟
ج: كان المفروض ان يكون هذا السؤال هو الاول لان هذه القضية هي الملتهبة الان وقضية فلسطين محسومة ومتفق عليها
لا موقف سلبي من أمريكا والغرب... وخليل زادة يرتب الامور لكن الامريكان لا يعطون شيء بسرعة ومجانا ...يتركون المقابل يتخبط ويشعر بالحاجة الى امريكا في حين ان امريكا هي المحتاجة له.
العالم الان يتشكل من جديد وواحدة من التشكيلات هي الدولة الكردية...الموقف جاهز بالنسبة لأكراد العراق وفي طور التجهيز بالنسبة لسوريا وهو ليس بعيد المنال بالنسبة لإيران ولكن تبقى العقبة الوحيدة هو الجزء التركي فتركيا كدولة عضو في حلف الناتو وهي اليوم اداته التي مارست خبثها في ليبيا وسوريا والعراق وهي المرشحة لإكمال ترتيب الوضع في افغانستان والمساهمة في ترتيب او ضاع ايران لذلك المساس بوحدتها الهشة اليوم ليس في مصلحة الغرب وامريكا واسرائيل وربما غير ممكن...
ايضاً في الوقت الحاضر دوله كردية بدون اكراد تركيا ستولد ميتة ومخنوقة بحبل ولادتها السري.
لقد دفعت تركيا العراق للغوص في حربه ضد ايران مع دول اخرى لتتفرغ لإنجاز مشاريع جنوب شرق الاناضول المائية بدون اي شروط او تأثيرات عراقية كانت مقلقة لها...وقد منح العراق للأكراد الحكم الذاتي (رغم الاختلاف على ما جرى له او خلاله) وهو اقصى ما كان ممكن ومسموح به اقليمياً ودولياً وربما تجاوز العراق بذلك بعض الخطوط الحمراء
الدولة الكردية ستكون اهم دولة لحلف الناتو وامريكا اساساً لموقعها في قلب العالم وعلى ملتقى القارات وثرواتها الطبيعية والمائية حيث ستتحكم بمياه الشرق العربي الذي يساوي في اهميته النفط العربي وسيتحكم بطرق امدادات الطاقة الى أوربا وكذلك هو المكان الذي ستبني فيه امريكا جزء من درعها الصاروخي... و هي الدولة التي ستمزق العثماني الذي يفكر بالخروج من القمقم والذي يريد تدنيس أوربا بالانضمام لها او محاولاته لي الذراع الاوربي ودورة في اسلمة أوربا.
ومن هنا كانت دعوتي للرئيس السوري بشار الاسد بالإسراع لا علان الدولة الكردية من جانبه كما ورد في الموضوع الذي نشرناه تحت عنوان(رسالة ثانية الى الاخ بشار الاسد)بتاريخ 09/10/2011 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=278896
............................
اما ما قلته في رسالتي الثانية للسيد بشار الاسد حيث خاطبته ب(الاخ بشار الاسد) الرابط اعلاه... الغريب فيما طرحته انه جاء بتاريخ 09/10/2011 أي قبل ثلاثة ايام من المنشور اعلاه (امازيغ الشرق و اكراد شمال افريقيا) و الشهر العاشر 2017 هو الشهر الذي سيذكره التاريخ ...قلت في تلك الرسالة التالي قبل ست سنوات تقريباً:[دعوك اخي ان تحافظ على سوريا وشعبها وتتوجه لشامها الواحد وأول شيء يجب ان تفعله هذه الساعة وارجو ان تعتبر ذلك امر هو أن تعلن من طرف واحد واليوم قبل الغد عن موافقتك على منح الكورد حق تقرير المصير على اساس اراضيهم المعروفة وحقهم بالانفصال واقامة دولتهم المنشودة وان تمنحهم منفذ بحري على البحر الابيض المتوسط حتى لا يكونوا تابعين لأحد وحتى لا تختنق دولتهم ولتستطيع سوريا اقامة علاقه رائعة مع شعب رائع ودوله ستكون بمساعدتكم رائعة ولا تلجأ الى الاستعانة بالأجنبي وحتى لا تكون تحت رحمة القذر العثماني منبع ومنبت الغباء والتخلف والخزي وخيانة العهود والمواثيق.
ان الشعب الكوردي في الاقليم تحمل الكثير من الاذلال والتقتيل والاضطهاد وبقى وفياً لقيمه ولجيرانه وبالذات الشام واهلها وانسجم معهم بحب وود.
لا تتصرف كما تصرف صدام عندما اضطرته الظروف للانسحاب من كردستان العراق ليدفعهم الى أحضان الخبثاء من عثمانيين واخساء امريكان وغيرهم.
ارجو ان تعلم انك وسوريا حتى لو خرجتم من هذه المؤامرة منتصرين لن يكون اقليم كردستان تحت سيطرتكم ولن يقبل بوجودكم وستتدفق عليه الاموال والاسلحة والخبراء ليزداد الشرخ بين سوريا والاقليم ليتحول الى عداء يستفيد منه العثماني الرخيص المتخلف.
اطلق الحرية لأبناء كردستان الشرفاء التقدميين ليديروا الاقليم قبل ان تُجْبَرْ على ذلك وعندها سيتمكن من السيطرة على كردستان المتطرفين الاسلاميين الذين سيغديهم المحفل الاسلامي العالمي من قطر وعن طريق ذراعة الخبيثة الدولة العثمانية الاطلسية] انتهى.
.............................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي