الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة اليسار المغربي الماركسي و الديمقراطي الراديكالي.. و ضرورة البديل..

عبدالغني القباج

2017 / 11 / 3
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية



1
البديل اليساري الثوري اليوم يعيش أزمة تطوره، و بالتالي تستمر أزمة الثورة الديمقراطية الوطنية الشعبية لأن الصراع الطبقي لا زال ملتبسا بالنسبة لأغلب القوى اليسارية الرادكالية و الماركسية. و لأن الطبقة العاملة و الطبقات الكادحة و المحرومة مفصولة عن نظريتها و برنامجها السياسي و تنظيمها السياسي تمارس الصراع الطبقي دون تأسيسه و دون ممارسته بارتباط مع تصور ديمقراطي ثوري سياسي و نظري ودون تنظيم سياسي ثوري.

2
تتحرك اليوم أزمة اليسار المغربي الماركسي و الديمقراطي الراديكالي في المغرب في واقع مغاربي و عربي تشهد فيه بلدلن في المنطقة المغاربية و في المنطقة العربية منذ نهاية 2010 بداية "ثورات" شعبية، أقل عفوية لكنها أقل تنظيما وتفتقد لقيادة ديمقراطية موحدة.
بداية هذه الثورات أربكت الامبريالية الأمريكية والأروبية (بريطانيا و فرنسا) التي فاجأتها هذه "الثورات" و انتابها الخوف من أن تعصف الشعوب بأنظمة تابعة لها و بمصالحها الاقتصادية (البترول) الحيوية في المنطقة و خوفا على صنيعتها "الكيان الصهيوني" .. لذلك تدخلت هذه القوى الامبريالية بشكل قوي عبر بيع السلاح لـ"الحركات الإسلاموية المتطرفة" والتدريب مولتها الرجعية العربية في السعودية وقطر بتواطئ تركيا التي سهلت عبور هذه الجماعات الإسلاموية الإرهابية إلى سوريا و العراق، فتحولت هذه الثورات الشعبية في ليبيا و سوريا و مصر و اليمن إلى حروب طائفية ودينية و إثنية لازالت مستمرة.
كما فاجأت انتفاضة "حركة 20 فبراير" الجماهيرية التي بدأت يوم 20 فبراير 2011 والمطالبة بالديمقراطية، فاجأت قوى اليسار الديمقراطي الراديكالي والماركسي بزخمها و حجمها الشعبي الذي عم جميع مدن و مناطق المغرب و استمرارها لشهور
و تبين أن هذا اليسار لم يكن مهيأ سياسيا و تنظيميا لتأطير المظاهرات و المسيرات الجماهيرية.. بالنظر لضعفه البنيوي في الارتباط السياسي والتنظيمي العضوي بالطبقات.. و استمرت نضالات "حركة 20 فبراير" طيلة شهور دون أن تستطيع مكونات اليسار الديمقراطي الراديكالي و اليسار الماركسي من التأثير في مسارها النضالي و فرز مع شباب هذه الحركة قيادة ديمقراطية موحدة وطنية و محلية لـنضال "حركة 20 فبراير" توحد جميع مكوناتها حول برنامج ديمقراطي و خطة سياسية موحدين .. و ما جرى هو تعميق التناقضات بين مكونات اليسار الديمقاطي الراديكالي و اليسار الماركسي داخل دينامية "حركة 20 فبراير" مما ساهم في إضعاف قوتها أمام خطة النظام السياسي الذي استعاد المبادرة و اقترح "دستورا ممنوحا". و كما استطاع النظام السياسي تكْـبِـيلَ نقابات ينشط فيها مناضلو و مناضلات اليساري الماركسي و اليسار الديمقراطي الراديكالي، بـ"اتفاق 26 أبريل" بين الحكومة و النقابات و بالتالي نجح النظام السياسي في إبعاد و تحييد النقابات و الطبقة العاملة من المشاركة في نضالات "حركة 20 فبراير" الديمقراطية الجماهيرية.
و لم تمتلك قوى محسوبة على الصف الديمقراطي الوعي الديمقراطي الكافي لفهم سديد للمنعطف السياسي المتميز الذي أطلقت مساره "حركة 20 فبراير".. فقد اختارت أحزاب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" و حزب"التقدم و الاشتراكية" وحزب "الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" و حزب "المؤتمر الوطني الاتحادي" و النقابتين "المنفدرالية الديمقراطية للشغل" و "الاتحاد المغربي للشغل"، و هي قوى محسوبة على القوى الديمقراطية واليسار، اختارت المساهمة في ما سُمِّيَ "آلية مواكبة تعديل الدستور". و كانت مساهمتها شكلية ، بحيث تحكمت المؤسسة الملكية في صياغة الدستور و إخراجه وفق تصورها الذي أبقى أهم صلاحيات القرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي تحت سلطة الملك.


3
في هذا الواقع السياسي الذي اتسم بإجهاض التغيير الديمقراطي الحقيقي لنظام الحكم، و تحالف ضمني و عملي بين المؤسسة الملكية و "حزب العدالة و التنمية" ممثلا لحركة الاسلام السياسي الذاعنة والتي تبحث على الاندماج في النسق السياسي المخزني-التبعي، استمر البديل اليساري الماركسي و البديل اليساري الديمقراطي الراديكالي مراوحتهما في أزمة تطورهما. و بالتالي استمرت أزمة الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية هي كذلك. لأن الصراع الطبقي في المغرب أصبح اكثر التباسا. و الطبقة العاملة مفصولة عن نظريتها و فاقدة لإطارها السياسي. تمارس الصراع الطبقي دون تأسيسه و ممارسته بارتباط مع تصور ثوري سياسي و نظري و دون تنظيم سياسي ثوري.
إن واقع (الاتحاد المغربي للشغل) و (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل) التي يناضل داخلها يساريون و يساريات راديكاليون و ماركسيون، واقع سيطرة سيطرة البيروقراطية النقابية (ا.م.ش) و سيطرة التصور السياسي البرجوازي الصغير (ك.د.ش). و هذه السيطرة تشوه الوعي الطبقي البروليتاري للطبقة العاملة و بالتالي تشوه الصراع الطبقي و تحرفه.
و من هنا تتبلور الحتمية و الضرورة الموضوعية لبناء حزب البروليتاريا الثوري المنظم/المعبر عضويا سياسيا و إيديولوجيا و تنظيميا عن مصالح الطبقة العاملة كقوة اجتماعية رئيسية التي تُشَكِّل، بوعيها السياسي و الفكري اليساري الديمقراطي و الاشتراكي و بممارستها السياسية و بصلابة تنظيمها و بدقته السياسية التكتيكية والإستراتيجية، وبقوتها النضالية، تُشَكِّل النقيض الفعلي لـ"لديمقراطية" المخزن و طبقته البرجوازية الكمبرادورية و للرأسمالية التبعية وللرأسمالية المعولمة.
لذلك مهمة بناء حزب البروليتارية المغربية مهمة تاريخية لكنها صعبة و تتطلب من جميع الماركسيين و الماركسيات، بكل اتجاهاتهم، كفاحا مريرا و إرادة صلبة و ممارسة قوية و متضامنة, ولن تتحقق هذه المهمة ما لم يَعِ ويُدْرِك نظريا و سياسيا كل الماركسيين و الماركسيات و السياريين و اليساريات الراديكاليين، و خصوصا الشباب، مهما كانت تياراتهم و تنظيماتهم راهنية هذه الضرورة التاريخية لبناء الحزب البروليتاري. و هذا الإدراك لن يتبلور إذا لم تتجاوز رؤية و ممارسة الماركسيين والماركسيات و السياريين و اليساريات الراديكاليين عصبيتهم السياسية و النظرية و التنظيمية المُغَلـَّــفَة و تناقضاتهم النظرية والسياسية... وإذا لم يبلوروا انطلاقا من ماركسية ماركس ولينين الاجتهاد النظري اللازم المرتبط بواقع مجتمعنا الطبقي الملموس، الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي و السياسي، و بواقع الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و عموم الأجراء الكادحين و الفئات المحرومة، و المثقفين العاملين في المؤسسات العمومية والخاصة الصناعية و الاقتصادية و التعليمية و الاجتماعية الثقافية.

و من هنا تتبلور الضرورة الموضوعية لبناء حزب البروليتاريا الإطار السياسي و الإيديولوجي العضوي للطبقة العاملة وعموم الكادحين و الكادحات من فلاحين و فلاحات و مأجورين و مأجورات محدودي الدخل و فئات شعبية محرومة.. و تشكلها كقوة اجتماعية رئيسية بوعيها و تنظيمها السياسي و الفكري اليساري الاشتراكي النقيض للرأسمالية، و بالتالي إن مهمة قيادة الطبقة العاملة و تحالفها الشعبي مع عموم الفئات الاجتماعية الكادحة في حزب اشتراكي ثوري و ديمقراطي و تحالفها مع الفلاحين الفقراء و فئات الأجراء و الأجيرات هي النضال الديمقراطي الجماهيري لتغيير ميزان القوى لصالح تجاوز سيطرة البرجوازية الكمبرادورية على السلطة و تحقيق ديمقراطية مجتمعية حقيقية بديلة و بلورة الصيرورة الطويلة الأمد للانتقال إلى المجتمع الاشتراكي.
إنها مهمة تاريخية لن تتحقق ما لم يَعِ ويُدْرِك نظريا وسياسيا كل اليساريين الماركسيين و الماركسيات و اليساريين و اليساريات الديمقراطيين الراديكاليين و الاشتراكيين مهما كانت قناعاتهم السياسية و النظرية الراهنة هذه الضرورة التاريخية. و هذا الإدراك لن يتبلور إذا لم تتجاوز رؤية و ممارسة الماركسيين والماركسيات و اليساريين و اليساريات الديمقراطيين الراديكاليين و الاشتراكيين عصبيتهم السياسية و النظرية و التنظيمية التي تخلق تناقضات عميقة بين اللينينية و الستالينية و التروتسكية و الماوية... و إذا لم يبلورا انطلاقا من ماركسية ماركس و تجربة لينين الثورية الاجتهاد النظري اللازم المرتبط بالواقع الطبقي المغربي الملموس الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي و السياسي للطبقة العاملة و للفلاحين الفقراء وعموم الكادحين و المثقفين العاملين في المؤسسات العمومية و الخاصة الصناعية و الاقتصادية و التعليمية والاجتماعية و الثقافية.
حاجة الطبقة البروليتاريا والطبقات الشعبية للمثقف/المثقفة الديمقراطي الماركسي و اليساري الراديكالي و الاشتراكي حاجة ضرورية كضرورة الماء و الهواء و النور للحياة.
إن التمييز بين العمل اليدوي العضلي و بين العمل الفكري وسط الحركة العمالية، أي الطبقة العاملة و مثقفيها الثوريين الذين غالبا لهم وضع و واقع البرجوازية الصغيرة و المتوسطة، لكنهم يسخرون هذا الواقع للالتزام العضوي بمصالح الطبقة العاملة و بنضالها للتحرر من الاستغلال الطبقي و الاستلاب الإيديولوجي، إن هذا التمييز الذي يفصل بين العمل اليدوي و العضلي و العمل الفكري الثوري أصبح مع التطور التكنولوجي الهائل للرأسمالية التي حولت كل أنشطة العمل الإنساني إلى سلعة و أصبحت تستغل العمل الفكري في مصانع التكنولوجية المتطورة (الإعلاميات والإنترنيت) و علم السيبرنيتيك الذي غزا كل الصناعات، فرض على جزء كبير من فئات البرجوازية الصغيرة و المتوسطة التي لم تجد عملا أو فرض عليها نظام الرأسمالية التبعية عملا هشا و بأجر بخس و بالتالي الاندحار اجتماعيا و اقتصاديا نحو الهشاشة و الفقر، و هو وضع حاملي الشواهد العليا المعطلين، دكاترة و مجازون و مجازات. لكن أغلبهم لم يكتسب الوعي الطبقي لفهم علمي و واقعي ملموس لأسباب اندحارهم و فقرهم. و بالتالي لم يتطور وعي و ممارسة حركة المعطلين حاملي الشواهد إلى الاتحاق بالموقع الطبقي السياسي و النطري للطبقة العاملة للمساهمة في الارتقاء بالثقافة و الوعي الثوري للطبقة العاملة.
إننا في عهد رأسمالية السيبرنيتيك (La cybernétique) أي العلم الذي يدرس و يتحكم في آليات (mécanismes) التواصل و الضبط و التحكم عند الآلة و عند الإنسان (مثال شركة "أوراكل" ORACLE الأمريكية - CICAL INGENIERIE ET CYBERNETIQUE). أي علم الأنظمة المعقدة الضابطة لذاتها، وتهتم أساسا بالتفاعل بين الأنظمة و تتخذ في الحسبان السلوك الإجمالي لهذه الأنظمة بهدف تطبيق هذه التفاعلات في حقول علمية كالبيولوجيا والاقتصاد مثلا. وبالتالي "السيبرنيتيك هي فن جعل العمل ذو فعالية ناجعة" كما يحددها كوفينيال (Couffignal) رائد السيبرنتيك الفرنسي. ونوربيرت فينر (Norbert Wiener) الأمريكي، يُعْتَبَرُ أب السيبرنيتيك ألف كتاب "السيبرنيتيك، أو الضبط و التواصل عند الحيوان و الآلة"، كتاب ظهر سنة 1948، يحدد السيبرنيتيك كـ"علم الضبط/التحكم والتواصل عند الحيوان والآلة".
و بالتالي أصبحت الرأسمالية تضبط و تتحكم في الآلة و تستغل الإنسان، ليس فقط الطبقة العاملة التي تبيع قوة عملها بل تستغل الرأسمالية كذلك العمل الفكري و الإبداع و الفن و تستفيد من فائض القيمة الذي ينتجه العمل الفكري والذهني و الثقافي و الفني.
لكن ما عشناه في المغرب مع الأطر البرجوازية المتوسطة و الصغيرة النقابية المتعلمة القائدة للعمل النقابي يبين أن "المثقف" و "المتعلم" النقابي و السياسي الخاضع للبيروقراطية النقابية و لإيديولوجية البرجوازية الصغيرة ساهم بشكل كبير في تأخر وعي الطبقة العاملة السياسي و حجز تطور وعيها الثوري و اليساري الديمقراطي الراديكالي. و أصبحت الطبقة العاملة تعيش واقعها بوعي "المثقف" "المتعلم" المسيطر.
و قد حاربت و تحارب البيروقراطية النقابية و البرجوازية الصغيرة مناضلين و مناضلات ماركسيين و يساريين راديكاليين مثقفين داخل نقابات الـ ا.م.ش و الـك.د.ش حتى لا يتحرر وعي و ثقافة و ممارسة الطبقة العاملة النظرية و السياسية و حتلى لا يتم تأهيلها لقيادة النضال النقابي و نضال الطبقات الشعبية من أجل تطور ديمقراطي ثوري للنضال السياسي الديمقراطي و تهيئ الشروط للصيرورة الطويلة للانتقال إلى الاشتراكية.
و بالتالي أكدت تجربة صراع اليسار الماركسي السياسي و النقابي داخل الاتحاد المغرب للشغل و داخل الكنفدرالية الديمقراطية للشغل أن الرهان على هاتين النقابتين اللتين تسيطر عليهما قيادة بيروقراطية (ا.م.ش) و نقابات يسيطر عليها نقابيا و سياسيا و إيديولوجيا فئة البرجوازية الصغيرة (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل) لتحويلها إلى نقابات ديمقراطية و ثورية رهان فاشل.
هذا الواقع يبين أن القوى الماركسية المغربية عموما لم تقطع حبل السرة مع أخطاء الحركة الوطنية و الأحزاب المنبثقة عنها.
و عكس ذلك استمرت ‏النقابية الحزبية الضيقة و النقابية البيروقراطية تسيطر على القواعد العمالية إلى حد أصبح صعبا و‏ معقدا تَشَكُّلُ الوعي ‏الطبقي ‏البروليتاري المناضل، بل أعاق حتى تشكل وعي ديمقراطي مناضل ضد الرأسمالية التبعية السائدة في المغرب و ضد الرأسمالية ‏المعولمة.
لكن تَّـشَـكــُّـل هذا الوعي البروليتاري و الوعي الديمقراطي لدى الطبقة العاملة ليس مستحيلا لبناء قوة اجتماعية ديمقراطية بروليتارية لأن واقع الطبقة العاملة الملموس هو الذي خلق الوعي و النضال البروليتاري و الوعي الاشتراكي.
و يكفي أن تتوحد، وعيا و ممارسة، القوى الماركسية المتنوعة و المناضلون و المناضلات اليسارون الماركسيون و الديمقراطيون الراديكاليون، على أساس يتجاوز نقديا كل تيار تصوره النظرى و السياسي الخاص و الالتزام بالحوار الديمقراطي و المساهمة الجماعية في بلورة تصور يساري ديمقراطي و برنامج سياسي واضح لإنجاز المهمة التاريخية لبناء نقابة ديمقراطية و ثورية مناضلة ضد سيطرة سلطة المخزن و البرجوازية الكمبرادورية و الرأسمالية التبعية و النضال ضد سيطرة الرأسمالية المعولمة الامبريالية.
إنها مهمة ‏ليست ‏مستحيلة إذا تجاوز فعلا المناضلون الماركسيون، بمختلف قناعاتهم السياسية الخاصة، ‏خلافاتهم السياسية و النظرية و تناقضاتهم الثانوية بتدبيرها بالحوار الديمقراطي و بالعلاقات الديمقراطية و قيم اليسار الاشتراكي الماركسي المناضل و قيم التضامن اليسارية و النقد و النقد الذاتي، و اقتنعوا بالحق في الاختلاف، و استجمعوا و وحدوا ‏طاقاتهم النضالية الفكرية و السياسية و العملية، ‏لإنضاج الشرط الذاتي الثوري، أي بناء الحزب ‏البروليتاري، المستوعب ة المنظم لتحالف الطبقة ‏العاملة و الفلاحين ‏الفقراء و المثقفين و المثقفات الماركسيين وعموم الفئات ‏الاجتماعية الكادحة. ‏
و نرى أن تَشَكُّـل وعي طبقي بروليتاري لدى الطبقة العاملة المغربية و مهمة أنجاز بناء إطارها السياسي المستقل من طرف الماركسيين و الماركسيات، تنظيمات أو أفراد، أصبح بالنسبة لليسار الراديكالي، ‏و‏ خصوصا بالنسبة ‏لليسار الماركسي، ضرورة سياسية راهنة، بهدف إنجاز المهمة العاجلة المتمثلة في حل و‏تجاوز ‏أزمة الوعي السياسي الثوري والممارسة النقابية الثورية ‏للطبقة العاملة المغربية ولظروف كدحها الذي يتسم ‏بضـرب ‏ممنهج مستمر لحقوقها النقابية و لتحررها السياسي من طرف البرجوازية ‏الكمبرادورية ونظامها ‏السياسي ‏السائد. ‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا