الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تامارا .. 12 .. أنا وتامارا والمسيحية ..

هيام محمود

2017 / 11 / 6
كتابات ساخرة


بدو المتديّنين ..
يُمثِّلون الغالبية العظمى في كل دين ..
نظرتهم إلى الملحدين ..
أصلٌ لم يتجاوزه منهم إلا العلمانيون ..
ولا يُنكره إلا البدو المنافقون ..
أولئك الحذّاق الدجاجلة الكذّابين ..
ولا غرابة ! ..
فوجودهم كله بنوه على ..
أكذوبة الأكاذيب ..
وأتفه الترهات والأعاجيب ..
إله "خلق" وفوّض المؤمنين ..
لقيادة العالم بمن فيه ..
من قبائل أخرى "معادية" ..
وأخطرها "قبيلة" الملحدين ..
أولئك "الفجرة" "الملاعين" ..
"أدعياء المنطق أعوان الشياطين" ..
أولئك "المغرورين" "المُتكبِّرين" ..
الذين ينعتون المُختارين ..
بالجهلة المُغيَّبين ..


ثم ماذا ؟


إذا كان محمد بـ "عرقه" وبـ "بداوته" وبـ "صعلكته" هو الجاثم "الرئيس" على أنفاس مجتمعاتنا اليوم , فهذا لا يعني إطلاقا أن شخصية خرافية كـ الـ مسيح يمكن أن تكون البديل , فالوهم واحد والجهل واحد والخراب والدمار واحد . والعجب كل العجب من الإدعاءات الكاذبة لبعض الملحدين أنّ هذا الـ مسيح "رمز سلام" و "محبة" و "علمانية" ! وإذا "تفهّمنا" مواقف بعض من لا يتكلمون بحرية منّا كالذين ومن أجل كسر قيد التوحيد الإسلامي يُشجّعون تعدد "الإسلامات" وباقي الديانات , فما بال من يكتبون بحرية في الحوار وغيره من المواقع ؟ وما بالهم لا يُفرّقون بين المسيحيين والمسيحية ؟ بين من يمكن أن يكون "أحسن" و "أنفع" لأوطاننا من كل الملحدين وبين عقيدة لا تختلف في خرافاتها وإجرامها عن الإسلام في شيء ؟ فليستيقظوا وهم أعلم العالِمين بأن الفرق الوحيد بينها وبين الإسلام هو أن الإسلام يحكم , ولينعموا بقول الحقيقة "كاملة" فيكونوا "أحرارا" و "تنويريين" حقيقيين .. كما يقولون .


ثم ماذا ؟


أريد كلّ الرّجال ..
"حُورِيِّين" لي وحدي ..
وكلّ النساء ..
حوريات يَعْصِرْنَ شَهْدِي ..
كافرةٌ أنا ولا آلِهَهْ ..
تُوجِب عليّ فَرْضَا ..
فاجرةٌ أنا ولو أستطيع ..
لَأَنْقُبَنَّ الأَرْضَ ..
أبي أمّي أخي أختي ..
وحتى جدّتي وجدِّي ! ..
عسى أن أروي ظمأ ..
جزْري ومَدِّي ..
أبغضت المسيح ..
وطهارة الروحانيات ..
فاجرةٌ أنا واخترت ..
فساد طبيعة الشهوات ..
وأيّ عيش ألذّ وأطيب ..
من عيشة "الحيوانات" ! ..
في عينَي علاء ..
وبين شفاه تامارا وجوليات ..
وانعمنَ وحدكنّ ..
بالبر والنور ..
والملح يا ..
مسيحيات ..


ثم ماذا ؟


الأهمّ...


لم يبق أمامي لأصلكِ شيءْ ..
تجاوزتُ كل شيءْ ..
دستُ في طريقي إليكِ ..
على كل شيءْ ..
بلا قلب تقدّمتْ ..
لم أعرف شفقةً ولا رحمهْ ..
لم أشعر بشيءْ ..
نحو كل شيءْ ..
به مررت إلَّا ..
وطني ! ..
عندما قتلته !
شعرتْ ..
تألمتْ ..
فصرختْ وبكيتْ ..
أحبكَ يا وطني !
لكن لا خيار ..
إما أنا ..
وإما أنتْ ..
وأنا إخترتْ ..
أن تموت لأعيش ..
مات من أجلك الكثير ..
يكفيك من قتلتْ ..
وآن الأوان لتذوق الموتْ ..
فأحيى أنا وتموت أنتْ ..
ثم ..........
سَيْري واصلتْ ..
لم يبق أمامي إلا ..
أنت ! ..
بضع خطوات وأصل ..
أنا الآن أشعر ..
وفي كل خطوة أخطوها ..
أتألم أبكي وأصرخ..
لا أستطيع أن أختار ! ..
كيف أحفر بيديّ رمسي ! ..
وأنّى لي وأنتِ نفسي ! ..
وصلتُ فكذبتْ ..
وغنيتُ ورقصتْ ..
إنتهى الألم ..
إتتهى القتل ..
إنتهى الموتْ ! ..
دعوتك للغناء معي ..
هيا راقصيني ! ..
ودعيني ..
في زرقة عينيك ..
أقبر أنيني ..
ومن شفتيك أروي ..
ظمأ سنيني ..
إقتربتُ منك فنظرتِ في عيوني ..
دمعتْ عيناكِ ..
فصرختِ وصفعتيني ..
عاودتُ إقتربتْ ..
مددتُ يدِي فدفعتيني ..
سقطتْ ..
تمسكتُ بساقيك فـ ..
ركلتيني ..
بكيتِ تألمتِ وذكرتيني ..
اختاري غبِيَّتي ..
وإياكِ أن تختاريني ! ..
أحبكِ ..
وإن حقا كما تزعمينَ ..
أحببتيني ..
لا خيار أمامكِ إلا ..
أن تمُرِّي وتقتليني ..
قلتُ لن أفعل إلا بعد أن تُــــــــــــــ ..
قبِّليني ..
قلتِ بلهاء شقيّة لن تفتنيني ..
فتعلقتُ بأستار كعبتك ..
وناجيتُ أن سامحيني ..
أنتِ قلبي ..
أنتِ عقلي ..
ولن أتحرّك دون أن تصحبيني ..


ثم ماذا ؟


أحبكَِ .. (*)
وككل شقية ذلك ..
يكفيني ..
________________________________
(*) .. أحبكِ , أحبكَ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا