الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهابى الملحد باتريك كيلى

محمد مصطفى عبد المنعم

2017 / 11 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد كل عملية ارهابية كنت اتوقع ان الفاعل للاسف سيكون مسلم ولكن الاحداث اثبتت لى ان الارهابى ليس شرطا ان يكون مسلما بل من الممكن ان يكون الارهابى مسيحى او يهودى او بوذى . فالارهابى اتضح انه لا يحتاج لعقيده تامره بان يقتل ولكن يحتاج لشخصيه تعتقد انه فى القتل والظلم تقرب الى الله!!!! فالخبر كان " فتح مسلح النار على جمع من المصلين بكنيسة في ولاية تكساس بجنوب الولايات المتحدة مما أدى إلى مقتل 26 شخصا، بعد أسابيع قليلة فقط من أسوأ عملية قتل جماعية بإطلاق النار يشهدها هذا البلد. قتل 26 شخصا على الأقل الأحد داخل كنيسة صغيرة بجنوب شرق ولاية تكساس في الولايات المتحدة بعدما فتح مسلح النار على المصلين، في أحدث عملية قتل جماعية بإطلاق النار تشهدها الولايات الولايات المتحدة. وأفادت السلطات أن المسلح قد قتل أيضا.

ووقعت عملية إطلاق النار في الكنيسة المعمدانية الأولى في منطقة ساذرلاند سبرينغز بمقاطعة ويلسون، على مسافة نحو 40 ميلا (65 كيلومترا) شرق مدينة سان أنطونيو. وأفاد الناطق باسم مكتب قائد الشرطة في مقاطعة غوادالوبي القريبة السرجنت روبرت مورفي ووسائل إعلام محلية، أن المشتبه به فر من المكان، لكنه لقي حتفه على مسافة 12 ميلا في مقاطعة غوادالوبي. ولم تحدد السلطات في المنطقة هوية مطلق النار على الفور أو الدوافع الممكنة لديه. غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ووسائل إعلام أخرى نسبت إلى شهود أن المسلح أبيض يبلغ من العمر 26 عاما. وأكد متحدث باسم مكتب قائد شرطة في غوادالوبي أن "المسلح قتل". وانا افكرما الدافع لهذا الارهابة ؟


وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز " الأمريكية في أنّ منفذ الهجوم الدموي اسمه ديفن باتريك كيلي، وعمره 26 عامًا،وكيل عسكري سابق تم تسريحه من سلاح الجو الأمريكي عام 2014 بعد إدانته بضرب زوجته وابنه، ولكن لا تعرف دوافعه لإطلاق النار. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير على موقعها الإلكتروني أن كيلي كان معلم إنجيل سابق. وعلى ما يبدوا اما انه اصابه تخلف عقلى او انه اصبح ملحدا

هذا الخبر يذكرنى بحادثة اغتيال مروة الشربينى رحمها الله حيث بدات قصتها في يوم 1 يوليو، 2009 كانت مروة تحضر جلسة محاكمة استئناف رفعها الألماني أليكس دبليو عليها بعد أن غرمته محكمة سابقة 780 يورو لاعتدائه على مروة من قبل ووصفها بالإرهابية ومحاولته نزع حجابها، فلما أقرت المحكمة الحكم بالغرامة على المواطن الألماني، ثارت ضغينة المتهم فقام وهو في المحكمة بطعنها بالسكين 18 طعنة في بطنها وصدرها وظهرها فارقت بعدها الحياة. كما طعن زوجها المصري علوي علي عكاز المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية عدة طعنات.


جدير بالذكر انها ولدت في مدينة الإسكندرية عام 1977، وكانت تلعب في المنتخب المصري لكرة اليد. وحصلت على العديد من البطولات وعلى أكثر من عشر شهادات تقدير. تخرجت مروة من كلية النصر للبنات عام 1995 وألتحقت بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية وتخرجت منها عام 2000، عملت في صيدلية ثم تزوجت في عام 2004 وسافرت بعد الزواج مباشرة مع زوجها إلى ألمانيا لدراسة الماجستير والدكتوراة. وانا شخصيا قابلت فى تلك الفتره شخص غير مسلم يكره المسلمين كان يتحدث عن تلك القصة للدفاع عن موقف الملحد ويدعى ان كان هناك قصة غير اخلاقيه وراء تلك الحادثة وعندما سالته هل عندك مصدر او اى شاهد يقول لك هذا الاستنتاج النجس ؟ فقال لا يوجد - وللاسف فان الغرض النفسى الذى يجعل المتطرفين الكارهين للمسلمين يلجئون لانكار تعرض اى مسلم للظلم هو رغبتهم الدفينه فى ان يظهروا هم فقط بمظهر المضطهدين .


الاخلاق تحثنا على رفض اى ظلم او اى اضطهاد مهما كانت ديانه الظالم او المظلوم - وللاسف فان هذه القاعده صعبه الفهم والتطبيق عند كثيرين من من يدعون الدفاع عن حقوق الانسان . فهم حتى يكرهوا ان يعترفوا بالمذابح التى تحدث للمسلمين الروهينجا بالرغم من اعتراف الولايات المتحده والامم المتحده بذلك . ولكن فى النهاية الواقع اثبت انه الارهاب ليس شرط ان يكون فاعله مسلم فقد يكون ملحد او معتنق اى دين اخر - المشكله فى العقلية المتطرفه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد