الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(شوق)

علي حمادي الناموس

2017 / 11 / 7
الادب والفن


في الشامِ تأتَلِفُ اللأليءُ شدوها
كالعُرسِ يمتشقُ الجمالَ لأخمَصيه
في الشامِ ترنيمُ الهوى غضٌ وأشواقٌ لديه
في الشامِ قداحٌ يعانقُ نرجساً..
إن طلَّ فجرٌ قالَ : أنّي من زوايا ناظريه..
في الشامِ من جلدِ الحِسانِ طراوةٌ مِنْ قزِّ.
محبوكٌ بطيبةِ راحتيه
في الشامِ مَبهورٌ بصوتِ يمامةٍ
تحكي الى الدِراقِ قصةَ عاشقٍ
بالأمسِ كان هنا يداعبُ ضبيةً
والأرزُ ظَلَّلَهُ بحمرةِ وجنتيهِ..
في الشامِ خمريُّ الهوى
سُكرٌ ثَمِلتُ معتَّقاً من أصغريهْ* ..
في الشامِ (طرطوس) الحبيبةُ قادني ولهّي بها
بجنونِ معشوقٍ ..لأحلامٍ شفيفاتٍ لديه
الشامُ كل الشامِ أجملُ لوحةٍ
ربي تَفنّن خَلقُها .
حقا هي الفردوسُ والمفتونُ لا ذنباً عليه
للشامِ يرنو ناظري
كيف اتحدنا تحت مِعطفِنا السميكِ
ثلجٌ يُكلّلُ (قاسيونَ) ونحن نهزأُ بالجليد
الدفءُ سَرْبَلَّ رعشةَ الآهاتِ
مِنْ وَلَهٍ عتيد
أهو القديمُ أم الجديد
لا ندري ما فعلتْ بنا وتقاسمتْ نبضَ الوريد
......................وتقاسمت نبضَ الوريد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81