الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة الريف الأحمر

محمد فكاك

2017 / 11 / 11
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


" بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة و"عيدالاستقلال المجيد"
أسرة المجمع الشريف للفوسفاط تتقدم بأحر التهاني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله"
" كل الأمم تتغير في شكلها، الكون ذاته يخضع لتحولات شاملة.. طبيعته دائما بصدد التغيير ولكأنه يساعد عل خلقه من جديد"
ابن خلدون.

" الإنسان يبحث عن مرحلة سعيدة يكون حرا ومعانا. إنه يجدها في بداية نهاية النظام الاجتماعي.. بين النظام واللانظام تسود مرحلة لذيذة"
مونتسكيو.
هذه اللافتة المخزية تعبر حق تعبير أن – خريبكة" أصبحت مزبلة المدن.
يلخص وضعها مثل أوضاع الشعب المغربي الذي يراد أن يساق حتى يتناغم مع هذا الوصف الدقيق للمهدي المنجرة:
"استعباد، استنزاف وارتزاق..ز جهل وتجهيل وأمية.. جوعوتجويع فمجاعة..ز أوبئة، بلايا، رزايا، تطاحنات دموية ونزاعات أثنية ودينية وإقليمية وحدودية ... إنه سيناريو قاتم لقرة عاجية أضحت مزبلةالعالم.
هذا هو معنى الاستقلال المجيد" وعيد " المسيرة السوداء" الذي اختمرت معاصر شراب من زقوم، احتسيه الطبقةالعاملة وجماهيرشعبنا الواسعة المعذبة المضطهدة المنهوبة المسلوبة المقهورة، المدموغ على جلدتها قدر الاستعمار والصهيونية وغلمان مملوكة منحنية مكبوبة حتى الركبتين " جلاوية ليوطية خائنة لمغربيتها، ومسهمة ومشاركة ومتواطئة في جريمة اغتيال الشعب المغربي وإعدامه بالكامل."
فمتى كان لهذه " العصابات الكلبانجية من لصوص سلطوية محلية وعمداء وإدارات الشركات الفوسفاطية الاستغلالية الاحتكارية الإسرائيلية الصهيونية الامبريالية الأمريكية متعددة الجنسيات، حيث إن أقل ما يمكن أن نصف به طبيعتها وجوهرها، أنها وبلغة المهدي المنجرة، كمين استعماري يتركب من ألغام عدة، سياسية ،اقتصادية، ثقافية.. وسيميائية، وبالتالي فشعارات " المسيرة الخضراء" وعيد الاستقلال المجيد" هي مجرد " شيفونات قحبانجية زملانجية "خداعية ملغمة تحاول الإجهاز النهائي على حق الشعب المغربي في انتقاء المفاهيم والاصطلاحات والألفاظ المخولة لها التعبير الحر عن واقعها وآفاقها وآمالها وآلامها وأحلامها وطموحاتها وسعيها لتحقيق مسيرات الحرية والديمقراطية والمساواة والتقدم والتحرر واسترداد الكرامة"
قال الشاعر العراقي العربي معروف الرصافي:
تقدم أيها العربي شوطا.. فإن أمامك العيش الرغيدا.
إذا الجهل خيم في بلاد.. رأيت أسودها مسخت قرودا.
ما القصد من هذه اللافتات الشبيهة بخرق وماسحات بنات الزنا في حاويات الزنا و" التقحبين" رفعتها كلاب التسلط واللصوصية على واجهة" الكنيسة المسيحية المنسيةبخريبكة" والتي تحتفل بذكرى "المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد"؟ الهدف الوحيد الذي وراء هذه التعميات الغاشيات الهمزات اللمزات، هي ما تعانيه هذه اللوبيات من فوبيا الهاجس البوليسي القمعي الوحشي، وعد الثقة والقلق الدائم من ثورة العمال والفلاحين ومن الانتفاضات ،لأنها تعلم حق اليقين أن ما تملك من عتاد عسكري وأسلحة الدمار الشامل لن ينفعها ولن يجديها في شيء إذا لم تلتجئ وتنصرف إلى استعمال أسلحة الخزعبلات والأساطير والأضاليل والتخريفات كسلاح فعال في وجه أية ثورة شعبية عمالية تقض مضجعها، لأن الطبقةالعاملة هي بالنسبة للطغاة العتاة الجبابرة هي بمثابة كابوس تحيا هواجسه كلاب وخنازير " الغلام الإسرائيلي " شمعون السادس"؟

هذه اللافتة الزائفة بالتأكيد لا تعبر عن حقيقة ما قدمه شعبنا وطبقتنا العاملة من تضحيات جسام على مستوى الدماء والأرواح والنفوس والأولاد والأموال إبان مرحلة مقاومة الاستعمار الفرنسي الأوروبي، بل هي شعارات تعبر عن تحالف بقايا وأذيال وأنذال وأراذل وكلاب" الملكية الجلاوية الليوطية وتبعيتها وارتباطها بمصالح وأهداف وامتيازات الاستعمار الأوروبي – الإسرائيلي – الصهيوني – الخليجي – الأمريكي، وهي لافتات مزيفة مزورة تحاول طمس الحقيقة وتزييف وعي الشعب وتعميته حتى لا يستعيد روح المبادرة ومقاومة حلفاء الاستعمار الذين هم مجرد ملحقات مستعمرات للامبريالية الأمريكية في المغرب.
أية مسيرة سوداء هذه إذا لم تعبر أو تأبه للتعبير الشعبي العميق لإسقاط النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الفاشي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، وإذا لم تكن مسيرة النضال والمقاومة والتضامن مع بنات وأبناء الفقراء الذين يتعرضون يوميا للإبادة والذبح والشنق والجوع والقهر من طرف " مملوك إسرائيلي- صهيوني جاسوس مندس متغطرس، كأداة غاشمة سافرة مباشرة من أدوات وآلات الاستعمار والصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية في المغرب وفي الوطن العربي والإفريقي تحت اسم لعين ومقيت " شمعون السادس؟
هذا الشعار الذي تمر عليه جماهير شعبنا الكادحة المعذبة دون أن تعيره أي اهتمام ، أو نظر عميق فيما يضمره من خلفيات، ويستتر من نوايا ويتكتم في المواربة و التزييف والتزوير وتشويه الحقيقة لأوجه الانحطاط والانحدار والتردي لما وصلت إليه الأوضاع الكارثية المأساوية الفظائعية في مدينة الطبقة العاملة بخريبكة.
أي " استقلال زائف صوري شكلاني هذا الذي تتحدث عنه " عصابات مافيوزية سلطوية عنصرية عرقية إرهابية فاشية محتلة مستوطنة للمدينة تحت إرادة شركات نيوكولونيالية نيوكومبرادورية إسرائيلية صهيونية امبريالية أمريكية، هذا التحالف العدواني الغاشم الذي فرض بقوة الحديد والنار " نظام الذلقراطية والجهلوقراطية والفقرقراطية والشيخوقراطية والمخزنقراطية والتخلفقراطية والزملقراطية والقوادقراطية.؟
أي "شرف" لمركب شركات فوسفاطية استغلالية احتكارية احتلاسية افتراسية انتهابية اغتصابية لصوصية، هي عبارة عن منظومة خارجية أجنبية تسيطر على مقدرات وثروات وخيرات الشعب المغربي؟
أي " غلام مملوك " علوي" جلاوي ليوطي إسرائيلي صهيوني هذا الذي هو بالتأكيد أحد ركائز وأسس معضلات شعبنا، حيث " أتخمنا وأشبعنا بخيانته وارتزاقيته السياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية والسلوكية والايديولوجية والاعتقادية الدينية الليكودية التلمودية- الاخوانجية – الاسلامنجية الأوتوقراطية الأوليجارشية الإقطاعية ؟
أية " أسرة فوسفاطية" هذه التي تتقدم بأحر التهاني – عفوا أخطأت ثانية – أحر التعازي في الموت المبكر لغلام الصهيونية " شمعون السادس" الذي لولاه ما كانت خريبكةاليوم " ثكلى" والذي اتخذ هو وأبوه الحسن السفاح من " الشرف العلوي" ذريعة لتطبيق وتنفيذ برامج ومشاريع من خلال قيادة " أضخم حملة استعمارية صهيونية أمريكية احتلالية استيطانية احتكارية استغلالية افتراسية اختلاسية بوليسية عسكرية ضد الطبقة العاملة في مدينتنا؟
أي " عيد للاستقلال" الاستعمار الذي تحتفل جحافل وشراذم أولاد الزنا وتربية الخنا، وكل" سلالات وأذيال قحاب وقوادات وزوامل" العالم حيث تأكد لدى الشعب المغربي و بالملموس، أه " عيد لا يشكل إلا حلقات في مسلسل المخرجات الخطابية ومحرقات الحصار ومقصلات ومذابح وأعواد المشانق والمجازر والعدوان الهمجي البربري الوحشي، حيث عرفت توهجا وتصاعدا خطيرا في زمن " القوادة الجلاوية الليوطية؟
أية جلالة وكرامة " لغلام إسرائيلي صهيوني هذا الذي لا يرد يدا لامسة من أياد كلاب صهيونية امبريالية أمريكية أو خنازيرية كلبانجية خليجية سعودية؟
أي حمارين أدغرين أشهبين (عامل خريبكة وباشاه -) شبيهين بامرأة أبي لهب،حمالة حطب المذلة والخيانة والعار والشفرة والخطفة واللصوصية ، هذين العدوين المحميين المنصبين على خريبكة بقوة المال و القهر والظلم والجبروت، حيث كلفا من طرف شركات المال بتصفية وإطفاء نيران وغضب و انتفاضات ومسيرات ومقاومات جيش التحرير وكفاح الحركة الوطنية بوادي زم وخريبكة وأبي الجعد وتواصل نضال العمال والفلاحين و النساء والشباب ، حتى لا تحضر يوميا هذه التواريخ المجيدة في دواخل نفوس وضمائر ومشاعروقلوب الأجيال الجديدة، ولاتهز الطبقة العاملة وجماهير الشعب الكادحة المضطهدة رياح أرواح ملايين الشهيدات والشهداء والقتلى والأسرى والجرحى ، وبالتالي تخز وعي الغائبين المغيبين في المساجد والمعابد والمقاهي والملاهي التي تم تجريدها من إنسانية الإنسان ، وتكتسح النائمين على الدماء والأرواح ن وتعري ما تشظى وتسافل في النفوس الميتة الهائمة الغائمة الرافضة لالتحام الضمير بالقضية الوطنيةوالفلسطينية العربية.؟
أية علاقة، وأية رابطة- يا أولاد القحبة ومجنوني الخطفة وتشفارت- للكنيسة المسيحية المنسية بخريبكة بشعار" عيد الاستقلال – الاستغلال – المجيد- الذي لا قيمة له ، ما دامت خريبكة و ما زالت مستباحة مسترقة مستعبدة، وما دامت شركات الاحتكار والاستغلال وعملائها وخونتها ومرتزقتها في العمالة والباشوية والأجهزة البوليسية القمعية والاستخباراتية والاستعلاماتية والعسكرية والجندرمية والقضائية والمجالس البلدية كلها قد اختارت السيطرة على خريبكة بالرد على المطالب المشروعة والعادلة لبنات وأبناء الطبقة العاملة بالقمع الوحشي والاعتقالات والاختطافات والصفع والركل والتنكيل والطغيان والتعذيب في السجون والزنازين والمساجد والمعابد والكنائس، حتى تتمكن هذه الكلاب من حرية الاختلاس والافتراس والسرقة واللصوصية، وكل من العملاء المرتزقة الخونة الكذبة الذين قبضوا ويقبضون لتبقى عيونهم مغمى عليها ومعماة بصائرها ، وبالتالي لكي تضمن بقاء سيطرتها لا بد من استغلال الدين والتاريخ لتزكية وشرعنة تلك المعاني الرخيصة المبتذلة للاستقلال المشروم الذي لم يتمتع بنيله الشعب المغربي ولا بحق تقرير المصير والمستقبل؟
بالله عليك يا شعبنا العظيم، كيف تصدق كذبة مسيرة خضراء مظفرة تدعي تحرير الصحراء،فمتى رأينا عملاء الاستعمار ومرتزقته من هذه "المملوكات الخائنة الإسرائيلية الصهيونية تفكر في تحرير المغرب؟ فمن باع بثمن بخس فلسطين والقدس وسبتة ومليلية والعراق وليبيا واليمن وسوريا... أليس هو ذاك " الحسن السفاح وهذا المختلس المفترس المجرم الجلاد "شمعون السادس"
أية معاني لما سمي بالمسيرة الخضراء و"عيد الاستقلال" سوى معاني الموت والفناء والنسيان، إذا لم تكن هذه الأعياد حقا لمواصلة النضال من أجل الاستقلال والحرية والمساواة والكرامة والإنسانية والعدالة الاجتماعية والسيادة، ومناسبة لتحريض الشعب ودفعه لمواجهة أجهزة القمع البوليسي الهمجي البربري الوحشي والهراوات والعصي والطائرات والدبابات والمدافع...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري