الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام الملالي يعني التطرف و الارهاب و رفض قيم الحضارة و التقدم

فلاح هادي الجنابي

2017 / 11 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أن تکون هناك عقوبات و ملاحقات قضائية و شکوك و توجسات ضد نظام الملالي، يمکن إعتباره القاعدة بالنسبة لهذا النظام أما الاستثناء فهو أن يکون هذا النظام من دون عقوبات و يکون کباقي الانظمة السياسية في العالم، غير إن هذا النظام الذي إعتاد على کل أنواع الحيل و الدجل و الکذب و الخديعة و اللف و الدوران، فإنه من الصعب أبدا تأهيله و تأقلمه مع المجتمع الدولي، وبين کل فترة و أخرى تنکشف مجموعة خروقات و إنتهاکات و مخالفات من جانب هذا النظام المعادي اساسا للقوانين الانسانية و الدولية.
قيام مجموعة العمال المالي الدولية"FATF" بإمهال نظام الملالي 3 أشهر للوفاء بإلتزاماتها الدولية من أجل وقف غسيل الاموال و تمويل الارهاب، لتجنب عودة العقوبات التي تم تعليقها مٶخرا، هو في الحقيقة لفت للأنظار مرة أخرى الى المعدن الردئ لهذا النظام وعدم تمکنه إطلاقا من الاستمرار کأي نظام عادي ملتزم بالقوانين و الاعراف و المقررات الدولية، وليس جديدا على نظام الملالي عمليات غسل الاموال و تمويل الارهاب فهو کان و سيبقى دأبه و ديدنه، والذي يثير السخرية و الاستهزاء إنه وفي الوقت الذي کانت بيانات المقاومة الايرانية و تصريحات و مواقف قادتها ترکز على ضلوع هذا النظام بعمليات المتاجرة بالمواد المخدرة و غسيل الاموال و دعم الارهاب، کان هناك من يرفض ذلك و يعتبره سعيا للنيل بغير وجه حق من هذا النظام، لکن الاحداث و التطورات المتتالية، أثبتت و بصورة لاتقبل الجدل کون هذا النظام نظاما مشبوها و خارجا على القانون وإنه أشبه بقطب اساسي لکل أنواع التطرف و الارهاب و المتاجرات الممنوعة و عمليات غسيل الاموال و دعم الارهاب و التطرف.
هذا النظام الذي لم يکتف بکونه نظاما خارجا على القانون و معادي للإنسانية، بذل کل مابوسعه من أجل إيجاد و تأسيس أحزاب و منظمات و ميليشيات إرهابية تتصرف تماما مثله، وکيف لا والمثل المعروف يقوم"فرخ البط عوام"، غير إن الذي يجب أن نشير إليه و نلفت الانظار له، إن العتب ليس على هذا النظام الذي هو بالاساس لايصلح للتأهيل و التأقلم دوليا، وانما على تلك الاطراف الدولية التي تريد أن تتحقق المعجزة و يصبح الشقي صالحا و الظلام ضياءا، فهذا النظام قد شب على التطرف الديني و الارهاب و رفض قيم الانسانية و التقدم و القتل و الاغتيالات وقد شاب عليها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوقوف على الحياد
Amir Baky ( 2017 / 11 / 13 - 10:09 )
إسرائيل و أمريكا ضد برنامج إيران النووى. نظام الملالى متطرف مثلة مثل نظام آل سعود الذى دمر سورية و اليمن بخلاف غزوة الفكرى لمعظم الدول العربية و تصدير الإرهاب الوهابى . تأجيج الحرب السنية الشيعية الآن هو تنفيذ لمخطط إسرائيلى يرى وجوب تدمير مفاعلات إيران النووية عن طريق العرب لأن دمهم رخيص مقارنة بدم الجندى الإسرائيلى. الوقوف على الحياد الآن مطلوب. فالحرب معناها تهجير لشعوب الكويت و شرق السعودية و الإمارات و البحرين و قطر و ربما عمان. حياة البشر ليست لعبة و تهجيرهم ليس أمر سهل. فكفى سكب النار على البنزين لإشعال الموقف

اخر الافلام

.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا


.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز




.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت