الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
يبدأ ثانية!..
يعقوب زامل الربيعي
2017 / 11 / 12الادب والفن
مرة أخرى
كان يجلس بالقرب منك
ينظر إليك بتمعن،
يتفقدك،
يستنشق دخان سيجارتك
واحيانا يسعل بدلا عنك
يتناوب خصائصك،
يتمهلك ..
يتمهل مليا،
عالق فيك، روحاً استوائية.
الجميع هنا
يحدثون بعضهم،
السماء ليست عارية، يقول،
قد تكون لست على ما يرام
أو ربما تكون في مكان ليس هنا.
:
مرة أخرى
أنت بلا أحدٍ هنا،
تتسكع في عالم الحقيبة،
وثمة صوت صفير بعيد
يترقب وصولك،
فقط، نجم ضامر
يتخطى ما يتخلى عنك،
تبحث عن قواك
تحاول ُ أن تضيء
لعناق آخر.
بعض قطرات معاقة
لم تصل الارض بعد
ضلت مترنحة.
:
مرة أخرى
يدٌ ترافق الحقيبة
والأخرى في جيب السروال،
وحدك في اللحظة اللؤلؤية
تتمشى كمن ينام في الوحدة،
لم تكن مترنحاً
فقط المشهد
كان بالمقلوب!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح