الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديمقراطي

عبد صبري ابو ربيع

2017 / 11 / 13
الادب والفن



ساحرٌ أنت أيها الساحرُ
وطني موطن الفنون والشاعرُ
قف وألق السلام
على أهل المفاخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت الحزين
في وطني الحنين
الخير مسروقٌ باليمين
وأنت تتجول بين الميادين
تفتش عن لقمة هاربه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسألين عنه
وهو مخضب الجانبين
والعقد ينفرط بين كل حين
ستسهرين الليل وتبكين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو الشهيد هو السور الحصين
لولاه عداه لكثر الأنين
وأنتِ تسألين
ستبكين الليل وتندبين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمالٌ يسفك على الارصفه
وجراء تجأر من الملحمه
وعيون تخاف المظلمه
فبأي عينٍ تراه
يجر المأتمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت مراراً يا سادتي
أقطعوا رأس الأفعى
حتى لا ينسكب الدم الأقنى
وحتى لا تلعب بنا
أهواء أجنبي أحوى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين الحدائق أشواك
وبين المنازل خناجر
والوطن يسأل عن السيد الحائر
ربما يكون هناك عقلٌ ظاهر
فتنام العيون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رب البيت ورب الميزان
عاث الفساد فأين الامتحان
والذين يدقون الدفوف
حواضنٌ تخرج ليلاً بين المقابر
تحمل الموت الغادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا أفكر والنزيف مستمر
وعيون الذؤبان تناطر
أينما حلت كضباع أول الليل
مثل ثعلبٍ ماكر
ويبقى الحقد لا تمحوه المنائر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كنت من مازنٍ
هل يصرخ الليل ؟
وجراء الضباع لا تؤتمن
ذلك جذرٌ آسن
لا يتغير ولا يحسبن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسكرتني حتى بدوت
كأغصان الخريف
يلعب بها العاصف المجنون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتحسب نفسك لا كغيرك
والناس عندك صغارٌ
وأنت الصغير
وكل ما تأتي به ينهار
كسقفٍ هزيل من أول رجه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتقلب والغبن يغزو كل أوصالي
لا أجد من يسمع
إلا ومعك ما يسكته
وهل تجد الذي يعينك على محنتك
ذلك أمرٌ صعب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهل الباقيات ينفعن
أم إن طريق الأمنيات أحترقن
فمن يجلو ظلام الليل
قد بلغ الأسباب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو أنك زرعت وردةً
ستخاف من أشواكها
وعطرها ربما ينقذها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الدم الذي نزف
يعادل أمة
فمن يتحمل أثمها وذنبها
أم أنكم تجدون ذلك حلاوة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رمتني الذكريات على الشطآن
فهل من مدكر ؟
كذلك يحترق الفؤاد ألماً
إذا تذكر وأستعر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الموسيقي طارق عبدالله ضيف مراسي - الخميس 18 نيسان/ أبريل 202


.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024




.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-


.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم




.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3