الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة من دفتر قديم للشاعر : عمار حسين علوان (عمار العراقي) عندما كان فتى

حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)

2017 / 11 / 13
الادب والفن


موعدٌ مع الديارْ


لماذا ينضح الينبوعُ ؛
و ينسكب الماءُ ؛
و تنساب الدموعْ ؟
أهو الضياعُ ؛
أم الألم و الخضوعْ ؟
لم أعتد الأرض تبكي ،
و تنزف ماءً ،
و يتداعى الكبرياءْ .
***
أسمعُ صوتَ بَعيدْ
فينفطر قلبي
و يتمزق الوريدْ
فينقطع النداءْ
و تموت السماءْ
***
كأننا أغرابٌ بلا أصحابْ ،
نبحث عن المُحالْ ،
وسط الظلال و الخيالْ ؛
نقف في الطريقْ ،
لنواسي الخرابْ ؛
فتضيع المحطات و الطرقاتْ ؛
ندمن السَّفر و الغبارْ ،
عَلَّنا نُضمد جراحنا ،
و نَنسى المستحيلْ ،
و نَصلَ الديارْْ
و إن في لجة المساءْ .

بابل ، 29 /10 / 2003 .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محبة و سلام
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 11 / 13 - 20:45 )
عرفتك مجبراً ...مكرهاً
مكبلاً بالمنفى
ممتداً للعراق
نهراً خالداً ثالث الاثنين
اسماً.....رمزاً....فخراً.....أملاً
نهضت أيها الجبل الحزين
همست في أذن ألآذان
علوت صوتاً وحنين
رميت أثقالاً
نويت أن تذهب إلى هناك حاملاً السنين


2 - نوسطالجيا!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 14 - 09:00 )
أعجبتني الأبابة الحنين إلى الوطن والتوق إلى الماضي، وبعد قراءتي الثانية تمثلتها في شكلها، فشكلها على بساطته عويص بعض الشيء...


3 - و لك جبال المحبة و التقدير و الإعتزاز
حسين علوان حسين ( 2017 / 11 / 14 - 09:46 )
الرفيق الكبير الاستاذ الفاضل عبد الرضا حمد جاسم المحترم
ت 1
تحية حارة و شوق عتيق
لو كنت أدري أن هذه القصيدة الصغيرة لعمار العراقي ستكحل عيني بحروفك مجدداً ـ لمضَّيت الليل و النهار في البحث عنها طوال 14 سنة .
هذه القصيدة عثرت عليها في آخر صفحة من دفتر (هندسة المعادن) لعمار عندما كا مليزال طالباً في كلية الهندسة . .
قطعتك الشعرية في التعليق أعلاه أفخم و أجلى .
بانتظار المزيد من باقات أزاهيركم العطرة دوماً .
حبي و تقديري و اعتزازي


4 - الغًربة داخل الوطن
حسين علوان حسين ( 2017 / 11 / 14 - 10:06 )
الأستاذ الكبير الدكتور أفنان القاسم المحترم
ت 2
تحية صميمية من العراق
إنها غربة الفتى في بلده ، و حنينه لوطن آخر يحلم به لوطنه .
نعم ، الشكل عويص بعض الشيء مثلما تفضلتم ، فلا هي عمود تقليدي و لا دوبيت و لا رباعية و لا سوناطا - على حذو -
نوسطالجيا .
هل الرقم 24 - عدد أشطرها - يوحي لك بشيء ؟

حبي و تقديري و اعتزازي


5 - أستاذي حيرني سؤالك؟
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 14 - 12:14 )
ماذا يوحي الرقم 24؟


6 - اقتراح
حسين علوان حسين ( 2017 / 11 / 14 - 12:30 )
الاستاذ الفاضل الدكتور أفنان القاسم المحترم
تحية متجددة
ت - 5
أقترح البحث عن العنوان :
twenty-four-verse line poem
و ذلك خلال 24 ساعة ،
مع فائق الود .


7 - طريقتك في التشويق لم تمهلني
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 14 - 13:26 )
إذن فهي -أي القصيدة- قراءتها من تحت، وقراءتها من فوق، مع احتفاظها بالمعنى! أنا ذهبت إلى أبعد مكان: تفسير الأحلام ههههه! تهنئة حارة لعمار العراقي وأبي عمار العراقي، فكليهما يمارس الابتكار!


8 - الاغتراب
ماجد الشمري ( 2017 / 11 / 14 - 16:47 )
تحياتي استاذي العزيز ابو نورس/غربة الوطن تهون امام الاغترابات المركبة:الانطولوجية والوجودية والميتافيزيقية والسايكولوجية والثقافية .فهناك الاغتراب الديني الذي حلله فيورباخ وهناك اغتراب العمل كما طرحه ماركس وهناك الاغتراب الحضاري كما لدى فرويد لكن تبقى هناك اشكالا عديدة للاغتراب وغربة الوطن هي الشكل البسيط للاغتراب اين منه مثلا اغتراب ابو حيان التوحيدي؟!


9 - دكتور هذه كلمتي لقلم الرقيب كي ينشر التعليق:
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 14 - 18:31 )
لا بد أن هناك خطأ فالتعليق أدبي وأنا في محراب شاعر الرجاء نشره مع الشكر...


10 - و داعتي و داعت عمار لا شأن لي بالحذف البتة
حسين علوان حسين ( 2017 / 11 / 14 - 22:21 )
عزيزي الأستاذ الدكتور أفنان القاسم المحترم
ت - 7
صدقني لا علاقة لي بالحذف مطلقاً ، فأنا فولتيري بخصوص الرأي الآخر ، حتى المناكد و المشاكس ، فكيف بالمؤانس ؟
قرأت العنوان ، ثم أستغربت الحذف ؛ ثم ظهر فجأة للعيان ، فكفاني شر الطنف !

لاحظت أن القطعة الشعرية تنتهي بشطرين يمكن أعتبارهما
conclusion
ما هيك ؟ و لا أنا غلطان ؟

أين ذاك الشيء -الملفف بالبجاد- الذي وعدتني بكتابته عن البنوية ، اختصاصي الأكاديمي منذ عقدين ؟

حبي و تقديري !


11 - صدقت !
حسين علوان حسين ( 2017 / 11 / 14 - 22:31 )
عزيزي الرفيق الكبير الاستاذ ماجد الشمري المحترم
ت - 8
اليوم تجمعوا الاحباب و اكتملت المسبحة أو كادت بمقدمكم الميمون ، فأنا محظوظ .
شرفتموني بمقدمكم الجميل .
نعم ، الغربة أنواع ، و باليتها لم تكن و لا كانت ، فهي داء وبيل .

حبي و اعتزازي و تقديري !


12 - الاستاذ ابو نورس الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 11 / 15 - 07:13 )
اعتقد ان صباح اليوم في بساتين الحلة و على ضفاف نهرها جدولها او في عجاجات بابل الاثار و العُتق و في تشرينها الثاني جميل
اسأل لطفاً
ف ت3
هل هو شوق عتيق ام مُعَّتق
.................................
حرشه...لتقديم الاماني بتمام العافية و السلامة


13 - وعد الحر دين حتى في ثقافتنا الماركسية!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 15 - 10:30 )
لكن المشكل الكبير عيني، فلا بد أنك قرأت عما قلت وقال الأصدقاء فيها بعد عمليات خمس: لهذا اكتفيت بالكتابة عن المنهج في مقال عنوانه ((البنيوية والثورة الروسية))، لأن تطبيقه الصعب الأكثر من صعب من سابع المستحيلات وهذه هي صحتي...


14 - شوق عتيق معتق معتوق مستعتق
حسين علوان حسين ( 2017 / 11 / 15 - 21:39 )
ألإستاذ الفاضل و الأخ الكريم عبد الرضا حمد جاسم المحترم
تحية حارة

شوق أعتق من العتيج .

بالمناسبة ، لدينا نكتة خبيثة بخصوص الشوق العتيج .
سأحتفظ بها لنفسي .
خوش حرشة ؟

حبي و تقديري و اعتزازي


15 - كارل ماركس أول البنيويين
حسين علوان حسين ( 2017 / 11 / 15 - 21:58 )
ألإستاذ الفاضل الدكتور أفنان القاسم المحترم
تحية حارة

صحة و عافية
و سلامات

نحن في المصيبة أخوان ، فقد فقدت أحدى عيني في مسالخ البعث
كان كارل ماركس أحد أول البنيويين في علم الاجتماع ، لذلك نجده يتحدث عن البناء الفوقي و التحتي و جدلية الأثر و التأثير بينهما ، و كذلك في التاريخ و الاقتصاد .
الموضوع شيق و اتمنى ان تتح لي الفرصة للكتابة عنه بما يليق .

حبي و تقديري و اعتزازي


16 - خوش حرشة
حسين علوان حسين ( 2017 / 11 / 15 - 22:04 )
ألإستاذ الفاضل و الاخ الكريم عبد الرضا حمد جاسم المحترم المحترم
تحية حارة
شوق عتيق على معتق على مستعتق
بالمناسبة : لدينا في الحلة نكتة خبيثة عن الشوق العتيج سأحتفظ بها لنفسي .

حبي و تقديري و اعتزازي


17 - صحيح ما تقول بخصوص ماركس
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 16 - 10:06 )
سأكتب عن هذه الناحية البنيوية لديه للتعريف لا أكثر...

دمت للعلم

اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي