الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لن يهزمنا قانونكم الشاذ ووجوهكم المتهدله شهوه سعيا وراء الصغيرات واجسادهن

منى حسين

2017 / 11 / 15
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


قانون شرعنة التحرش بالفتيات الصغيرات في العراق
كل يوم في العراق لنا مع الطائفيين حكاية أستهتار جديدة تصب كوؤس صفقاتها على روؤسنا.. فشل يتلوه فشل.. فشل يجر ورائه فشل.. والفساد والأستهتار تتصاعد وتيرته كل يوم.. آخر الحكايات وليس آخرها مشروع لقانون جديد للأحوال الشخصية فصل ورتب حسب التقسيم الديني والطائفي... فصل ورتب حسب التخلف وما تحمله الاديان من كراهية للمراة والطفولة والإنسانية بل لكل اشكال الحياة الصحية، تحاول الجهات التشريعية ان تضيف مأساة جديدة الى ملفات تاريخ المعاناة التي يمر بها الأنسان في العراق..
ان معاداة المراة والحرب ضدها ليست بالجديدة ولن تتوقف ابدا في دساتير الدين ورجاله وذيوله.. حربهم وعدائيتهم لن تكتم النفس فينا نحن النساء في كل مكان في العالم نفس النضال من أجل التحرر والمساواة وصناعة غدا أفضل للأنسان..
العالم اليوم يمر بمرحلة فضح التحرش ضد النساء بعد أن قررت المرأة أن لاتسكت ولاتجامل على حساب أنسانيتها.. فعلى صوتها في أكبر المؤسسات العالمية بدا من أكبر مؤسسات صناعة السينما في العالم في هوليود.. الى مؤسسات الديمقراطية الغربية في البرلمان الأوربي والبرلمان البريطاني.. فأضطرت الحكومات الغربية الى القيام بحملات للحد من جريمة التحرش ضد النساء.. وبالتزامن مع تلك الحملات طل علينا البرلمان العراقي بمشروع قانون لتركيز التحرش ضد المرأة وأضاف عليه شرعنة التحرش بالطفلات .
المشروع الجديد للأحوال الشخصية مظلة غبية لتمرير القانون الجعفري.. مظله غبيه لتركيز عبودية المراة واستلاب اركان وجودها الثرية والثمينة.. قانون الاحوال الشخصيه الجديد قانون تحرش واعتداء على صغيرات حزمت احلامهن على اجنحة المتعة وتمرغت لحظات وجودهن بلعاب يسيل سعيا وراء الحصول على اجسادهن ومصادرة حياتهن بالكامل.. طفلات سيمثلن مستقبل العراق وسيشاركن التغيير من اجل حياة افضل لهن ولمسقتبلهن. انها محاولة لكسر صوت المراة بتكبيله وحبسه في جره اسمها العرف او السنة او الدين للقضاء على أخر ما تبقى من المدنية في العراق.. ان ابتلاع طفولة الصغيرات بهذه القذارة ما هو الا دليل وعنوان على مدى ما سيكون عليه القادم..
اضطهاد الطفولة بسروال قانوني مشرعن وتسيس التحرش بالطفلات انها لبشاعه لاتشابهها اي بشاعة اخرى.. لا يجدر بنا الا ركل هذا القانون وخنقه واعادته من حيث اتى.. يجب ان يعلوا الخجل قاعات الاجتماع التي نوقشت فيها فقرات هذا القانون... انه عار جديد ستظل سكاكينه مغروزة بحياة صغيراتنا وطفولتهن
ان الدفاع عن العبودية لهوا امرا يفوق الظلام ويفوق الارهاب شرا ويفوق التخلف اذى ومعاناة.. ان اللذين يدعون الى تشريع هذا القانون يجب ان يصنفوا ضمن اول جهة تنشر الارهاب وتدافع عنه.. نعم نطالب بدمج القانون الجعفري ضمن لائحة الارهاب ضد الطفولة وضد الصغيرات في العراق.. ونطالب بمحاسبة الجهات الراعية لسن قوانيين للاعتداء على الاطفال وباعلى مستويات العقوبات واقساها..
ان حماية الاطفال تعني حماية المستقبل وحماية الغد الامن والافضل.. ان زج الصغيرات في حروب ارهابية تتمثل بالاعتداء على اجسادهن وحياتهن ما هو الا فتيل للقهر والغطرسة والتبجح..
كل قوانين العالم وكل دساتيرها تعطي الطفولة النصيب الاكبر من الحقوق والحماية الا الحكومات الدينية ومؤسساتها ومن يعمل عليها، تزج الانسان وتزج الاطفال في معارك نجسة معارك المتعة وبشكلها النتن والقبيح.. ان الاعتداء على الصغيرات لا يمثل الا عنوان للاعتداء على الانسان بشكل كامل. ان الاهانة التي تحملها طيات القانون الجعفري للطفولة والبراءة ما هي الا اهانة للانسانية باكملها..
ليعلوا صوتنا من اجل توحيد الصف بالضد من تمرير قانون يجر طفلاتنا الى سرائر المتعة والشهوة ويخترق اجسادهن الصغيره والبريئة باغتصابات مروعة لا تترك بداخلهن الا الالم والعقد والماساة..
ليعلوا صوتنا من اجل حماية صغيراتنا من رداء ديني فاشي يحاول لف براءة طفولتهن ولف مستقبلهن الى الحضيض.. طفلات القانون الجعفري طفلات مشنوقات بحبال الاغتصاب والاعتداء الجنسي.. طفلات القانون الجعفري طفلات مسلوبات الارادة والقرار..
لنوحد الصف من اجل الحرية لاطفال العراق وحرية طفلات العراق تعني حرية المستقبل وعالم افضل للأنسان.. عالم خالي من اغتصاب الطفلات او اغتصاب المراة او الانسان.. لنوحد الصف من اجل دحر هذا النتاج الرذيل الذي يسعى للخراب قبل اي شيء اخر.. ليعلوا صوتنا بالضد من انتهاك صغيراتنا على سرائر الاغتصاب المشرعن والمسيس.. لنحمي صغيراتنا من شهوات دينية وسياسية وارهابية.. لا هم لها الا ممارسة الجنس لتحقيق غايات دينية شاذة ومريضة..
التحرر والمساواة للمراة في كل مكان في العالم.. وحماية الطفولة وبراءتها في كل مكان في العالم.. تبا وسحقا لقانون ينتهك الطفولة ويهين المرأة وتبا وسحقا لمشرعيه ومن يتناوبون على اقراره..
لن يهزمنا قانونكم الشاذ ووجوهكم المتهدلة شهوة سعيا وراء الصغيرات واجسادهن.. سيعلوا صوتنا ليكنس قباحتكم.. وستظل ضحكة صغيراتنا اقوى من جعفرتكم وقانونها الشاذ..
العار لقانونكم والحرية لطفلاتنا..


الامضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم لحق المرأة كإنسانة.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 11 / 15 - 14:32 )
هذا ليس غريبٱ-;- عن الإسلام وكل الأديان معاداتهم للمرأة،تصوري اختي منى أول مرة التقي بشيعة متدينين كان عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين في العسكرية لما أديت خدمة العلم كما كان يسمى،تصوري أحد هؤلاء المتدينين يقول:!!!!! تكرم إمراتي كذا،وهذه التسمية لا يطلق حتى على الحيوانات من قبل الإنسانيين فكيف
يطلقونها على المرأة والتي هي الأم والزوجة والأخت،ولولاه‍ا لما وجدوا هؤلاء الشواذ على وجه الأرض.
ماذا تريد من إنسان عاق،يساوي بين المرأة والحذاء عندما يأتي احدهم لخطبة ابنته ويقول فردة حذاء البسها في رجلك،وبهذا يعتبر حتى امه حذاءٱ-;-.
معذرة لكن أيتها الأخوات العزيزات.
اطأطأ رأسي لكن كامهات.واحترمكن كزوجات واعطف عليكن كاخوات وقبل كل شيء كإنسانة.

اخر الافلام

.. إيناس أبو حسون مشاركة في الاحتجادات


.. محتجات السويداء السوريون اليوم يمهدون طريق جلاء جديد




.. شهيرة طرودي


.. مها الأطرش




.. حديث السوشال | يوسف بلايلي يتهجم على حكم امرأة في مباراة ربع