الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطالبة بريطانيا بالاعتذار للعراقيين جراء احتلالاتها للعراق..!

وديع العبيدي

2017 / 11 / 17
حقوق الانسان


وديع العبيدي
مطالبة بريطانيا بالاعتذار للعراقيين جراء احتلالاتها للعراق..!

الى اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة
الى حكومة المملكة المتحدة
الى منظمة الامم المتحدة
الرابطة الدولية لحقوق الانسان
المنظمة الدولية لمكافحة الاستعمارw
محكمة العدل الدولية في لاهاي

اني الكاتب العراقي وديع العبيدي، مواليد العراق من ضحايا العنف الدولي في العراق، واحداث الاضطرابات وعدم الاستقرار التي ما زال العراقيون يعانون منها في بلدهم. ان من حقي الانساني ان يكون لي بلد حر مستقل، لا تتدخل اطراف خارجية في شؤونه في اي مجال، خارج اطر القانون الدولي ومبادئ الاحترام والتعاون والمعاملة بالمثل. وقد كان الاحتلال البريطاني للعراق في عام 1914م وتكراره خلال القرن العشرين حتى الاحتلال الاخير عام 2003م اعتداء دوليا صريحا على العراق والعراقيين، باستخدام القوات والمعدات العسكرية والاسلحة المحرمة دوليا/ فضلا عن دوات سلطات الاحتلال في التلاعب بمقدرات العراق وجغرافيته السياسية والبشرية والاقتصادية، وتدخلها في فرض انظمة وقوانين ونتصيب حكومات ممالئة للاحتلال.
لقد كان على بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية والعالم الغربي احترام العراق وأهله تاريخا وحضارة وراهنا. ولكن امتهانها للانسانية وحقوق الانسان العالمية، دفعها للاستهانة بالعراق، دون احترام مشاعر اهليه الرافضة للاحتلال والمقاومة الوطنية الشريفة لحماية الوطن من الغزو الاجنبي واساليبه الدموية والاعلامية الرخيصة في خداع بعض الاهلين. وقد جرّ الاحتلال البريطاني للعراق سلسلة الاحتلالات والكوارث العسكرية والسياسية والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية المتصلة لليوم.
وباسم تاريخ المعاناة العراقية والكرامة الجريحة اطالب دولة المملكة المتحدة احتراما للانسان العراقي وانتمائه الوطني بتقديم اعتذار رسمي من قبل اعلى سلطاتها، ودفع تعويضات الحرب واعادة البناء والاضرار النفسية والانسانية لكل فرد عراقي، ابتداء من تاريخ اول غزو عسكري بريطاني للعراق وحتى اليوم. وكما تحرص المملكة المتحدة على بناء بلدها وتطويره في مجالات الحياة المختلفة، لابد لها ولكل القوى الامبريالية تحمل واجبها الاخلاقي في بناء بلدان ومجتمعات مستعمراتها.

داعيا جميع المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة لاقرار هدا الطلب واعتباره حقا انسانيا، شخصيا ووطنيا، لكل سكان المستعمرات والمبتلين بويلات الاحتلالات العسكرية المهينة للانسان والانسانية، وصولا لعالم انساني يعمه السلام والتعاون والامن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في قضية ترحيل النازحين السوريين... لبنان ليس طرفًا في اتفاقي


.. اعتقال مناهضين لحرب إسرائيل على غزة بجامعة جنوب كاليفورنيا




.. بينهم نتنياهو.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل بسبب حر


.. اعتقال مصور قناة -فوكس 7- الأميركية أثناء تغطيته مظاهرات مؤي




.. برنامج الأغذية العالمي: معايير المجاعة الثلاثة ستتحقق خلال 6