الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام الملالي العدو المطلق للحرية و الانسانية

فلاح هادي الجنابي

2017 / 11 / 17
حقوق الانسان


لئن کان نظام الملالي في ذيل قائمة دول العالم من حيث نسبة التقدم و الرفاه الذي يحظى به الشعب و کذلك من حيث تطوير الکفاءات الانسانية و تنويعها، لکنه دائما يأتي في طليعة دول العالم من حيث قمعه و إضطهاده للشعب و إفقاره و تجويعه و إذاقته المر و الهوان، ولايمر عام إلا و يضيف هذا النظام مجموعة خصال سلبية جديدة له ليزيد من خلال من معاناة الشعب الايراني.
الشعب الايراني الذي يأتي في مقدمة الشعوب التي تعاني من القمع الممنهج و من مصادرة أبسط أنواع حرياته و السعي لتحديد تحرکاته و نشاطاته و متابعته بشتى الطرق و الاساليب، وليس بجديد أو ملفت للنظر أن يفيد التقرير الدوري الأخير لمنظمة "فريدوم هاوس" المعنية بالحريات وحقوق الإنسان حول العالم، أن إيران ما زالت في قعر الجدول العالمي في مجال تشديد قيود الإنترنت، حيث احتلت المرتبة 85 من أصل 100 دولة. وقد أشارت الى اعتقال عشرات المستخدمين، بمن فيهم بعض مديري قنوات على تطبيق "تلغرام" للتواصل الاجتماعي، وأرغمت القنوات التي لديها أكثر من اثني عشر عضوا إلى التسجيل والمراقبة.
نظام الملالي الذي يتخوف کثيرا من التکنلوجيا الحديثة ولاسيما في مجال الانترنت و يبذل کل مابوسعه من أجل إحکام السيطرة على هذا المجال، يعلم جيدا بأن عدوته اللدودة الاولى في إيران کانت و ستبقى الحرية، خصوصا وإن الحرية هي المبدأ الاساسي لمنظمة مجاهدي خلق، ولهذا فإنها رأت و ترى في الحرية بديلها السياسي ـ الفکري الجاهز دائما أي منظمة مجاهدي خلق، ولذلك فليس بغريب على هذا النظام القرووسطائي أن يصرف کل جهوده من أجل مطاردة الحرية في کل مکان و زمان في داخل إيران.
هذا النظام الذي قد وصل اليوم الى مفترق طرقات تقود جميعها به نحو هاوية السقوط الحتمي، لايزال يسعى للتشبث بالبقاء کأي نظام دکتاتوري يرغب بتدمير کل بلده و إبادة شعبه من أجل بقائه و إستمراره، وهو يعتقد بأن أحکم السيطرة على الانترنت فإنه سيدرء الخطر عن نفسه لکنه يخطأ کثيرا، ذلك إن الشعب الايراني حاله حال کل شعوب العالم، هو بحاجة للحرية ولايمکنه أبدا التخلي عنها، ولذلك فإنه سيجد ولابد أن يجد وسيلة و اسلوبا جديدا لدلك، خصوصا وإن منظمة مجاهدي خلق أمل و قدوة الشعب الايراني الى الحرية و التغيير، مشهور و معروف بإبتکاره لأساليب النضال و تنويعها بحيث يخلق أکثر من الصداع للأجهزة القمعية للنظام، وإن شعبا يقوده فصيل تحرري إنساني مثل منظمة مجاهدي خلق، لايمکن أبدا السيطرة عليه و قمعه الى الابد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل مستاءة من تقرير لجنة التحقيق المستقلة عن الأونروا


.. الأمم المتحدة ومجلس أوروبا يدعوان بريطانيا للعودة عن قرار تر




.. بدء ترحيل اللاجئين من بريطانيا إلى رواندا ينتظر مصادقة الملك


.. الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لمراجعة قرار ترحيل المهاجرين إلى




.. هل واشنطن جادة بشأن حل الدولتين بعد رفضها عضوية فلسطين بالأم