الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقدم المرأة لخطبة الرجل وتقديمها منزل الزوجية مباح شرعا ً

مصطفى راشد

2017 / 11 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


---------------------------------------------
ورد لنا على موقعنا على الإنترنت سؤال من الأنسة - فاطمة السديسى تقول فيه --- ماحكم الشرع فى تقدم المرأة لخطبة رجل عجبها وماحكم الشرع ايضا فى تقديم المرأة لشقة او بيت الزوجية من مالها ؟
للإجابة على هذا السؤال نقول :-
بدايةً بتوفيقً من الله وإرشاده وسعياً للحق ورضوانه وطلبا للدعم من رسله وأحبائه ، نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام ، وكل المحبة لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى ، وكل السلام والتسليم على نبى الإسلام محمد ابن عبد الله --، ايضا نصلى ونسلم على سائر أنبياء الله لانفرق بين أحدً منهم ------------------------------ اما بعد
فتقدم المرأة لخطبة الرجل للزواج مباح شرعا ولنا أسوة فى سيدنا النبى فقد تقدمت السيدة خديجة لخطبته وهو مايعنى أنه يجوز للمرأة أن تعرض نفسها على رجل صالح ترغب في نكاحه، والأولى أن يكون ذلك عن طريق محرم من محارمها، أو امرأة من أهله أو أهلها أما السيدة خديجة رضي الله عنها فأعجبت بشخص النبي (ص) ورغبت في الزواج منه ، فأرسلت صديقتها نفيسة بنت منية تعرض على النبي (ص) أمر الخطبة والزواج ، فوافق (ص) على ذلك . --- وأما الطريقة التي عرضت السيدة خديجة - ض - بها نفسها على رسول الله (ص) ، فقد ذكرها ابن إسحاق فى كتاب البداية لأبن كثير بقوله: وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة، مع ما أراد الله بها من كرامتها، فلما أخبرها ميسرة ما أخبرها، بعثت إلى رسول الله (ص)، فقالت له -: يا ابن عم إني قد رغبت فيك لقرابتك وَسِطَتِكَ في قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك، ثم عرضت نفسها عليه. وكانت أوسط نساء قريش نسبًا، وأعظمهنَّ شرفًا، وأكثرهنَّ مالاً، كل قومها كان حريصًا على ذلك منها لو يقدر عليه، فلما قالت ذلك لرسول الله (ص)، ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة حتى دخل على خويلد بن أسد، فخطبها إليه، فتزوجها عليه الصلاة والسلام.
وكان وكيل السيدة خديجة عمّها عمرو بن أسد، وشركه ابن عمها القس ورقة بن نوفل، ووكيل الرسول –(ص) - عمّه أبو طالب...وكان أول المتكلمين أبو طالب.ثم وقف القس ورقة بن نوفل فخطب قائلا: (الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت، وفضلنا على ما عددت، فنحن سادة العرب وقادتها، وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم، ولا يردُّ أحدٌ من الناس فخركم ولا شرفكم، وقد رغبنا في الاتصال بحبلكم وشرفكم، فاشهدوا يا معشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله)... وعاش النبى ببيت السيدة خديجة وهو مايعنى أن تقدم المرأة لخطبة الرجل وتقديمها لشقة أو منزل الزوجية مباح شرعا .
هذا وعلى الله قصدُ السبيل وإبتغاءِ رِضَاه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - زواج الاسلام
على سالم ( 2017 / 11 / 17 - 23:00 )
استاذ مصطفى لك التحيه , فى الحقيقه موضوع زواج محمد من خديجه غامض وغير واضح بالمره , يبدو من كل المعطيات ان الزواج كان مسيحيا بدليل ان محمد لم يتجرئ ويتزوج من امرأه اخرى الا بعد ان ماتت خديجه وهذا هو العرف فى الزواج المسيحى , الذى وثق زواجهم هو القس ورقه ابن نوفل وهذا دليل على انه كان زواج مسيحى , تاريخ الاسلام غامض ويوجد به الكثير من الاشياء التى تم التعتيم عليها بشراسه منقطعه النظير


2 - هذا جائز شرعا لكنه ليس واجبا
عبد الله اغونان ( 2017 / 11 / 18 - 00:36 )
في العرف الرجل يخطب والمرأة تتقبل وتوافق
الخطبة الرسمية المعلنة تكون من الذكر لامن الأنثى
وان كانت خديجة قد سعت الى الزواج من محمد فان الخطبة تمت من وليهما
وعندنا مثل يقول
اخطب لبنتك ولاتخطب لابنك
مثل هذا معقول ولايعتبر من الفتاوى التي لها أهلها ممن لاشك في دينهم

اخر الافلام

.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س


.. كل يوم - د. أحمد كريمة: انتحال صفة الإفتاء من قبل السلفيين و




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: صيغة تريتب أركان الإسلام منتج بش