الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام عدو الحياة

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2017 / 11 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لكل زمان دولة ورجال ولكل زمن اقوياءه وضعفاءه ان زيادة عدد الاتباع لايعني ان المتبوع على حق فهناك اسباب اخرى كثيره تجذب المؤيدين لفكرة ما لتبنيها والدفاع عنها بل واحيانا كثيرة التضحية بالنفس لاجلها الاديان ظهرت في عصور الظلام والجهل عندما كان الانسان لايفهم سبب وجوده على هذا الكوكب وكيفية نشأته ولايعرف اي شي عن وجهته التي سوف يذهب اليها بعد موته لذلك كان صيدا ثمينا لمروجي الخرافه المقدسه الذين كانوا يعتمدون على خوف الانسان من مرحله مابعد الموت ليجذبوا الناس اليهم خوفا من العقاب الالهي لناخذ مثالا .
العراق الان يعج بالمعممين الفاسدين وانا متاكد وواثق ان الشعب العراقي يعرف انهم فاسدون لكنه لايستطيع الوقوف بوجههم بسبب خوفه من العقاب الالهي لانهم اقنعوه انهم احفاد محمد ويجب احترامهم وتقديسهم مهما فعلوا فتقاليد الشيعه تقول ان سلالة اصحاب العمائم السوداء مقدسه مهما فعلت لذلك فان الخوف من العقاب هو مايدفع العراقيين للتضحية ببلدهم وتركه يسرق لان الحكومه الفاسده اسكتتهم عندما عرفت ان  نقطه ضعفهم هو الحسين ابن علي وخرافة معركة كربلاء فيكفي المرشح للبرلمان ان يقول ياحسين ويرفع صورته ذات العمامة الخضراء ليجد ذباب الخرافة ومشجعيها يتجمع حوله بالالاف معلنا تاييده ودعمه حتى يصل الى مبتغاه اذا فالجهل والخوف من عقاب الرب هو ماسبب كل هذا التخلف والدمار في البلاد الاسلاميه.
في نشأة الاسلام كما ذكرنا انقسم معتنقين الإسلام  الى فئات وكل فئة لها مصلحه تختلف عن الفئة الاخرى فمنهم من دخل الاسلام كما ذكرنا خوفا من عقاب الرب وطمعا بالحوريات والغلمان وانهار الخمر واللبن   ومنهم من وجد في الاسلام السند القوي والنواة لحمايته من الاضطهاد ومنهم من دخل الاسلام ليمارس هواياته الاجرامية بالسطو المسلح والاغتصاب والتباهي بعدد الجواري  ومنهم من دخل الاسلام خوفا من سيوف محمد واتباعه واذا اردتم ان تتخيلوا اشكال المسلمين الاوائل ومدى قوتهم وارهابهم للناس انظروا الى داعش ووحشيته وستاخذون فكرة واضحة عن المسلمين الاوائل وتخيلوا ماذا يحل بمن يرفض الانصياع لامر محمد ولم يصدق كذبته اذا كان قد استولى على امراة ابنه بالتبني فهل سوف يرحم الغريب بالطبع لا .
يبقى الجهل والمال هما الداعمان الرئيسيان لاستمرار الاديان فلو قمت عزيزي القارئ بزيارة موقع اليوتيوب وجربت الاستماع ومشاهدة عجائب وفتاوى تجار الدين المسلمين لاصبت بنوبه ضحك لاتنتهي ولاستغربت كيف يصدق اتباع  هؤلاء الدجالين هذا الكذب والدجل الواضح والذي لا يصدقه عاقل فمرة يتحفوننا بدواء من بول البعير ومرة رضاعة الكبير ومرة اخرى بالنكاح والمسيار والمتعة الى ماهنالك من تخاريف لا تنتهي ولايتوقف الامر عند هذا الحد فاذا استمعت لتخاريف معممين الشيعه فانك تصاب بالجنون لامحاله فهذا يعتقد بوجود شخص يدعى المهدي يختبئ في سرداب منذ الاف السنين بلا اكل ولا شراب وانه سوف يعود لنشر العدل وذاك يقول ان الارنب من الحشرات وذاك الاخر يقسم ان المهدي اصلح محرك طائرته عندما تعطلت في الجو والاخر يقول ان الحسين واصحابه كانوا يقتلون بضربة سيف واحده 100 شخص اذا فهذا الدين بشقيه السني والشيعي هو مدعاة للضحك والبكاء في ان واحد فهو لايحترم جارا ولا عهدا ويحرم كل مايدعو لاصلاح المجتمع وتنويره والا ماهي الحكمه من تحريم الموسيقى هذا الشي الجميل الرائع واباحة القتل لاتفه الاسباب هل كان في زمن محمد عازفين والات موسيقية حتى يحرمها اتباعه على ماذا استندوا في هذا التحريم ولماذا هذا العداء لكل ماهو جميل.
 غريب امر هذا الدين البدوي الذي لايترك لوحة ولا معزوفة ولا قصيده ولا تحفة فنية ولا مناسبة للاحتفال  الا وحرمها بحجة الشرك واغضاب الاله دين غريب يريدنا لانسمع ولا نرى الا ايات القتل والنكاح في تحفته القرانية ولا نحتفل الا بعيد الدم الذي يسمى بالاضحى او بعيد الجوع او الفطر كما يسمى اسلاميا ولكن مالحل هل نسكت ونحن نرى اجيالا واجيالا تساق الى محرقة الاسلام المحمدي وشيوخه الاراذل هل نسكت ونحن نرى ونسمع هؤلاء الشيوخ الذين يغسلون ادمغة الاطفال والشباب كل يوم ليجهزوهم لقتل الابرياء بالطبع لا فاننا كبشر يجب علينا جميعا التكاتف لوقف همجية الاسلام واتباعه عبر تثقيف المجتمع وتعرية هذا الدين وتجاره لان الارض وسكانها ليست ملكا لمجموعه من رعاة الابل والغنم ليتحكموا بها وبأهلها كما يشاؤون ويفرضوا دينهم وخرافاته على الجميع .
ان السبب الذي يجعل الدول الكبرى تغض الطرف عن الدول التي تدعم الارهاب وتموله ليس بخافيا على احد فالكل يعلم جنسيات الارهابيين ومن يمولهم ولكن بسبب البترول والغاز تغيرت قواعد اللعبه فبدل ان تحاسب السعودية على جريمة سبتمبر هوجمت افغانستان والعراق وبدل ان تحاسب قطر على تمويل بن لادن والزرقاوي وداعش دمرت سوريا واليمن وبسبب جشع الساسة وحبهم للمال والسلطه وصلنا الى هذا الحال فصدام حسين في عقد التسعينيات عندما احس بقرب زوال حكمه تناسى علمانية الدوله واطلق ماكان يسمى بالحملة الايمانية الكبرى كما اطلق على نفسه لقب عبد الله المؤمن ودونالد ترامب تناسى كل وعوده قبل الرئاسة واصبح حملا وديعا امام البترول السعودي وتبخرت كل كلماته وصرخاته بلمح البصر تماما كجورج بوش الذي كما قلنا هاجم العراق الدوله العلمانية ردا على احداث سبتمبر مع ان كل ارهابيي سبتمبر سعوديون انه لامر مضحك حقا ومقرف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دكتوراه في الدجل والتدليس
أنور الكوفي ( 2017 / 11 / 19 - 14:35 )
وبفضل أولئك المتخلفين وصلت الخرافه والدجل والشعوذه الى الجامعات العراقيه التي لطالما كانت منبرا للرقي والبحث العلمي .. مئات الرسائل العلميه والأطاريح الجامعيه تناقش الأن في أروقة جامعات العراق وهي تبحث في حب الحسين وظهور المهدي المنتظر صاحب الزمان وكسر ضلع فاطمة وكرامات سيد خوصه ويعفور الحفيد سليل الحمار يعفور الكبير وخزعبلات وترهات ما أنزل الله بها من سلطان ...