الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعترف بإسرائيل دولة يهودية وبإيران دولة فارسية

أفنان القاسم

2017 / 11 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


في سبعينات القرن الماضي

عندما كان الاعتراف بإسرائيل يعتبر خيانة، وبدافع حلمي الإنساني الكبير بالعيش معًا والعمل معًا والبناء معًا من أجل سائر البشر، كنت من بين أوائل الذين اعترفوا بإسرائيل كدولة من دول الشرق الأوسط، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تهيج الحرب الطائفية في لبنان، لتسويغ وجودها كهوية دينية وكيان عرقي. وبعد لبنان، فبركت إسرائيل "حماس" في القطاع، كما يفبرك السمكري المزراب المثقوب عن عمد وإصرار، ونجحت في تكريس الدين كهوية والعرق ككيان. وها هي إلى اليوم نجدها تسير على نفس الطريق، الذي هو في الأساس أمريكي استغلته إسرائيل أحسن استغلال، والذي هو في هلوساتها التي منها تصورها التخيلي الخادع طريق خلاصها. وذلك عن خطأ استراتيجي لن تقوم منه إن هي داومت عليه، أوقعتها فيه المطامع الأمريكية في المنطقة، فجعلها هذا الخطأ الاستراتيجي جزءًا لا يتجزأ من هذه المطامع، بعد أن ألبستها وسائل الإعلام العالمية والمحلية ثوب "البعبع" ذي البراثن التي تطول حتى على القمر في سماء العرب، بينما إسرائيل، في الواقع، بين براثن الاحتكار الرأسمالي العالمي، الحمل الوديع. ليست إسرائيل فقط، بل إيران كذلك، قبل الخميني، وهي تسير في نفس الاتجاه، وبعد الشاه، لتحقيق نفس الأهداف في إيران كهوية دينية لم يكن الشاه متأهلاً لها، وهو "المودرن"، الغربي، البهلوي، صاحب "تخت جمشيد" (بيرسيبوليس عاصمة الإمبراطورية الفارسية الأرشمينيدية)، ولم يكن متماشيًا والمشروع الديني الكبير في التصور الجيوسياسي لواشنطن في منطقة نفوذها الأهم في العالم. لتحقيق نفس الأهداف في إيران كهوية دينية إذن وككيان عرقي يتجاوز حدود إيران إلى باقي العالم العربي، إلى الخليج بذهبه الأسود –رب المشاكل يلعن ربه!- وإلى لبنان، وإلى سوريا، وإلى اليمن، وخاصة إلى العراق، بلد ديمقراطية بريمر الكاذبة في ثوبها الديني، لأن مثل هذه الديمقراطية في ثوب ديني هي كاذبة. ولإخضاع هذين البلدين، إسرائيل وإيران، الدائم، لشهوات أمريكا في المنطقة، جعلت الإدارة الأمريكية من اغتصاب فلسطين واغتصاب الأهواز كابوسًا مؤرقًا كابوسًا أزليًا يظل مطاردًا حكام تل أبيب وطهران، كي يبقوا في حالة دائمة من اللااستقرار، وبالتالي، في حالة دائمة من الاستمرار تحت إمرتها.

إذن

قيام قوس قزح يكون بضوء أخضر من أمريكا، لتقبله إيران، لتقبله إسرائيل، لتقبله السعودية، عِلمًا بأن ما يمشي على إسرائيل وعلى إيران يمشي بشكل تلقائي على السعودية، لأن السعودية حجر شطرنج لا أكثر. والضوء الأخضر من أمريكا، يتوقف على إقناعها بأهداف قوس قزح في المنطقة وفي العالم، أهداف أنا لا أفرضها، أهداف تفرضها المستجدات السياسية والاقتصادية والثقافية، والتي تجعل من هذه الأهداف ضرورات استراتيجية لتواجه أمريكا، وبالتالي إيران وإسرائيل والسعودية (وباقي دول المنطقة)، ونحن على شفا جُرْفٍ مالي هاوٍ، الأزمة المالية القادمة، أزمة أكثر خطورة مما عصف بالنظام الاقتصادي العالمي عام 2008 (أنا لا أمارس فن التهويل هذا ما يقوله المحللون الاقتصاديون العالميون الذين أولهم سمير أمين وليس آخرهم). والحال هذه، اقتناع أمريكا بأهداف قوس قزح، والعمل على تطبيقها، يجعلانها تحول دون أزمة مالية عالمية جديدة، ليس بنهب ثروات المنطقة، وإنما بالاستثمار فيها، ليس بالاحتكار التكنولوجي، وإنما بالمشاركة فيه، ليس بالسيطرة على السوق المالي العالمي، وإنما بالانفتاح على الأسواق المالية المحلية، ليس بتفجير الحروب من أجل تشغيل مصانع الأسلحة، وإنما بنشر السلم، ومن يقل نشر السلم يعنِ تكييف الإنتاج العسكري إلى إنتاج سلمي، وما يعني اليعني تنويع الإنتاج الذي سيؤدي إلى لاتقييد الإنتاج، وخلق فرص العمل، والإنعاش الاقتصادي.

للحيلولة دون أزمة مالية عالمية جديدة

هناك الاستراتيجية الجيواستثمارية الجيوسلمية التي تقترحها قوس قزح كنقيض للاستراتيجية الجيونهبية الجيوعسكرية التي تمارسها الرأسمالية العسكرتارية، واستراتيجية قوس قزح هذه عمادها الشراكة في كل المشاريع البنيوية الجبارة التي ستجتاح الشرق الأوسط، مقابل المشاركة في التكنولوجيا، وإدخال المنطقة، كما هو جدير بباقي المناطق المتقدمة في العالم، من باب الحداثة الواسع. الحداثة وحدها هي التي لا تحث على العنف، الحداثة وحدها هي التي تضع حدًا للإرهاب، الإرهاب المفبرك، والآخر، الإرهاب الذي يُغَض النظر عنه، الحداثة وحدها هي التي تجعل من الدولار رب الأرباب في أمريكا، وفي كل مكان، وهذه ماليزيا كبلد مسلم خير مثال؟

هذا التطمين الاقتصادي باتجاه أمريكا

سيقابله تطمين سياسي باتجاه السعودية، وباتجاه إيران، وباتجاه إسرائيل، وذلك بالاعتراف بيهودية إسرائيل العبرية، وبشيعية إيران الفارسية، وبسنية السعودية العربية، في نظام علماني يحترم باقي المذاهب والأديان وحقوق الأقليات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خيال واسع
nasser omar otaeby ( 2017 / 11 / 19 - 22:39 )
أنت بهذا الاعتراف توقع على وثيقة التهجير ليس للفلسطينيين فقط بل كل الشرق الأوسخ....وأي قوس قزح... مهما تتنازل وتعترف وتنبطح وتتعايش وتهادن وتستسلم.... لن يتم الإعتراف بك مطلقاً.. أقصد من يفعل هذا على مستوى المجتمعات والدول.


2 - ملاحظة عزيزي افنان
نبيـــل عــودة ( 2017 / 11 / 20 - 06:42 )
اقبل طرحك واختلف حول ضرورة الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية، الاعتراف بها كدولة اسرائيل هو اعتراف قائم من الفلسطينيين ايضا.. الاعتراف بيهودية الدولة هو طعنة لمليون ونصف عربي في وطنهم.. يجردهم من حقوقهم كأقلية قومية.
هذا الثلاثي المرح اسرائيل ايران السعودية لن يكون لمصلحة الشرق الأوسط بمختلف مواطنيه، بل ارى امكانية ان تتحول ايران الى اسرائيل ثانية في قمعها للعالم العربي المقموع اسرائيليا اصلا..
حتى رئيس أسبق للكنيست هو ابراهام بورغ يقول ان اعلان اسرائيل يهودية هو كارثة للدولة!!
الدول لا قومية لها.. لو قالوا دول اسرائيلية فيها أكثرية يهودية وأقلية قومية عربية كنت سافهم ذلك .. اما التنكر لوجود أقلية عربية ضمن يهودية الدولة فهو مرفوض ويخبئ كوارث جديدة للعرب في اسرائيل غير المعترف بهم اصلا كجزء من الشعب الفلسطيني او كعرب، بل كطوائف مسيحية واسلامية ودرزية وبدوي’ وقد لاحظنا ذلك باقاط مكانة اللغة العربية كلغة ثانية معترف بها!!...


3 - عجيب أمرك يا نبيل عودة!!!!!!!!!!!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 07:41 )
ولا مرة واحدة دخلت في منطق مقالاتي!!!!! ولا مرة واحدة ناقشتها بعمق!!!!! ولا مرة واحدة جعلت من أفكاري حججًا مزعزعة لأفكار غيري!!!!! بينما ما أقدمه على مستوى الخطاب العربي والعالمي خطابًا جديدًاوأفكارًا جديدة ومواقف جديدة جريئة تبلبل وتشوش وتقلب وتنسف وفي نفس الوقت تنير الأفق الوحيد الممكن بعد أن عتمت كل الآفاق، ليس بفعل العنف الذي انتهى أوانه، فالثورة كفعل للعنف، كما يقول ماو تسي تونغ، جربناها، الثورة أفلست في كل مكان كانت فيه بهذا المعنى، الثورة كفعل للأناقة هي الثورة... وفي المرة القادمة لا تقرأ بعين واحدة، لا تقرأ ما يدغدغ موقفًا مسبقًا لديك، لأني لم أغفل كل المسائل وكل القضايا بما فيها مسألتكم كأقلية ومسائل الأديان والطوائف في إسرائيل وفي غيرها، فأعد قراءة الفقرة الأخيرة على الأقل!!!


4 - تحية حارة أيها العتيبي!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 07:49 )
لهذا السبب أنا أتنازل وأعترف وأنبطح وأتعايش وأهادن وأستسلم، لأن لن يتم الاعتراف بي مطلقًا، خليني نتبحبح يا صاح ههههههههههههه!!!


5 - السطو على الكاش في العالم!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 08:15 )
إلى آدم عربي في الفيسبوك:

الكاش لا يحتاج إلى ترامب وقبل ترامب أوباما أو غير أوباما، الكاش اترك مشكلته للاحتياطي الفيدرالي، لسياساته النقدية أصداء قوية في كافة أسواق العالم... بخصوص إيران التعارض والتنامي مع القطبين الآخرين، أمريكا وإسرائيل، سطحيان لا جوهريان، والقنطرة بين ثلاثتها، بين أمريكا وإسرائيل وإيران، قوس قزح، لكن كما تقول: الشجاعة هي نصف الطريق إلى التحقيق!


6 - اخي افنان
نبيـــل عــودة ( 2017 / 11 / 20 - 08:31 )
اقرأك بعمق وبعينين .. واعرف انك تنهج نحو بناء تفكير سياسي وفكري جديد، لكن الطريق ليست اوتوسترادا خاصة امامنا كمنتمين لعالم عربي -متختخ- لا اعرف قدرة مثل هذا القطيع العربي قبول فكر تنويري جديد ورؤية جديدة تقلب كل خمولهم وعقم تفكيرهم.


7 - رد عليه يا نبيل بمقالة
أبو سروالين فقرنا ( 2017 / 11 / 20 - 08:47 )
مش بتعليقين او ثلاثه 😈-;-😈-;-😈-;-


8 - شفت يا نبيل أنت لا تدخل في منطقي!!!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 08:47 )
عالم عربي متختخ أو قطيع شيء نتفق عليه جميعًا، لكن هناك أفق للخروج ليس أوتوستراد طبعًا ، أفق للخروج كما أطرح، وهناك آلية، أنت لا تراهما، أو أنك تمر عليهما مر الكرام، لموقف ثابت عندك، بينما في السياسة ليس هناك شيء اسمه ثابت، هذه الآلية أنت لا تتمثلها، لا تساهم في تطويرها، لا تبرغي برغيًا فالتًا فيها، والأهم من هذا وذاك ،لا يمثل كل المشروع، أو بعضه، إحدى قناعاتك، كما هو لدى الدكتور آدم عربي مثلاً...


9 - يسلم بؤك أبو سروالين يسلم بؤ بؤك!!!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 08:55 )
فليرد نبيل عودة عليّ بمقالة لا مدح فيها ولا ذم، مقالة محايدة، هذا ما تمنيته من زمان، ولو كنت الأخ هواش لكتب عني عشرات المقالات ههههههههه :)))


10 - محمد ابن سلمان تكملة لدور العرص السيسي أفهم
أبو سروالين فقرنا ( 2017 / 11 / 20 - 08:59 )
🙄-;-


11 - افنان ليس مفكرا فقط بل نبي يسبق زمانه
سيلوس العراقي ( 2017 / 11 / 20 - 09:03 )
انه في تصوره الفكري المتقدم يقدم الصورة التي ستكون عليها منطقة الشرق الاوسط بعد سكوت كل افواه الاسلحة والقومجيات والطوائف والاستبداد والاحتلالات والعنتيريات
وحين سياتي الوقت في المستقبل وانتهاء قيمة وفعل الحساسيات الدينية والقومية الشديدة المتفجرة اليوم (التي اسميها بالطاقات الحارقة) بكل عناوينها: فارسية عربية يهودية كوردية تركية تماما مثلما حدث يوما في اوربا ومثلما هو الحال في اوربا اليوم ، ستتوحد شعوب الشرق الاوسط (في كاقات الثقافات البناءة العابرة للقوميات والاديان) بكافة قومياتها، ومن المرجح أن يكون فكر افنان القاسم أحد مبادئه التاسيسية
افنان القاسم يجب أن يعيش 200 سنة أو عليه أن يولد مرتين، فقد ولد للاسف قبل وقته لكن فكرته كبيرة
على المفكرين السياسيين من كافة الاطراف والتوجهات أن يدرسونها بجدية لانها خارطة طريق مستقبل بناء لعالم افضل من عالم اليوم
هكذا حال كبار المفكرين : يأخذون بافكارهم ويؤسسون عليها المستقبل
علة شعوب الشرق الاوسط عدم توفر مراكز ستراتيجية فيها للتنسيق مع المراكز الستراتيجية العالمية لخدمة مستقبل شعوب الشرق ومستقبلها
تحياتي للمفكر الكبير أفنان
ولقرائه المختلفين


12 - كذلك الدكتور آدم وأبو أفنان محاجنة والشباب وغيرهم
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 09:07 )
فليردوا في مقالات تغني المشروع، وتساهم في تطويره، ياللي مع ويا اللي ضد، بموضوعية، يعني بدون نرفزات أو كسكسات، عن هذه الطريق فقط نقنع أو لا نقنع، وندفع أصحاب القرار إلى القرار لا إلى الفِرار!!!


13 - هل يمكن لدويلة قطر أن تكشف إجرام ابن سعود
ناصر السعيد -الثورة مستمرة ( 2017 / 11 / 20 - 09:08 )
بشراسة تهاجمه وبذات الوقت مكتبها في تل أبيب والقدس المحتلة وكذلك مكتب قناة العالم الإيرانية تعمل بحرية !
هل نحن بقر لا نرى ؟؟؟
هذا لعب الكبار
تقسيم معلمة ابن سعود إسرائيليا قادم قادم
امل أن نتمكن من إخراج بعض الأصدقاء المعتقلين قريبا حتى لا يتعرضون للتصفية الجسدية
الثورة مستمرة


14 - طاقات وليس كاقات
سيلوس العراقي ( 2017 / 11 / 20 - 09:13 )
يرجى تصحيح الخطأ في تعليقي رقم 11

في طاقات الثقافات البناءة العابرة للقوميات والاديان
وشكرا


15 - سيلوس الخائن لطائفته الأصلية وتحول لانجيلي متصهين
حامد جرس ( 2017 / 11 / 20 - 09:14 )
لا أنبياء إلا كذبة بشهادة ملعونك المصلوب
أذهب بعيدا عنا


16 - النصارى بعضهم أغبياء
ااااااا ( 2017 / 11 / 20 - 09:21 )
يعملوا حالهن ملحدين وبنفس الوقت بيحكو فلان نبي
شو ماركة الغباء هاي ؟؟


17 - عزيزي حامد أنا لا يهمني موقف سيلوس المعادي لإيران
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 09:32 )
أنا موقفي من إيران معروف، لكني لا أعادي من يعاديها، كذلك أنا لا يهمني شخص سيلوس وغير سيلوس، أنا لا تهمني قناعات الناس، فلكل واحد قناعاته، ما يهمني هو تحقيق مشروعي، مع كل احترامي وتقديري لكل الأطراف!


18 - في هذا السياق النبوة هي التنبؤ!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 09:46 )
يعني بالله عليك انت شايفني نبي زماني زي جبران خليل جبران، أنا بحب النساء ومستعد عشان امرأة أحرر فلسطين اللي بحبها وهيه ما بتحبني، وأعزل بوتفليقة المتختخ -هون التختخة تاخد كل أبعادها لما نصف الحاكم المستبد بها لا الشعوب- وأبوس العجوز سلمان من فمه، وألعب البوكر مع ترامب، وأعلق السيسي على حبل المشنقة، وإيش تاني، أبني كنيسة لصق حرم مكة، وفي باريس أنصب لها تمثال وهيه عريانة، في قلب ساحة الكونكورد، أكبر ساحة في العالم!


19 - أخي ناصر هذا ما قلته عن قطر وزعلوا الشباب مني!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 09:57 )
وقطر الدويلة الأمريكية ((المدللة)) ستدفع لي المليار تاعي مقابل إنقاذي إياها حتى ولو فتحت مكتب في جهنم... أما عن أحبائنا المعتقلين، فلن تحررهم إلا قوس قزح!


20 - للستراتيجيات العالمية راسميها
سيلوس العراقي ( 2017 / 11 / 20 - 10:03 )
وانبياءها
وفكر ومشروع افنان ياتي في هذا السياق وله قيمته المهمة
اعتقد ان افنان وحده قد فهم ما جاء في تعليقي
لكل حقل من حقول المعرفة انبياءه ممن يسبقون المليارات من البشر في قراءة الغد وشكله الذي سيكون عليه
ناقشوا وحاوروا افنان في فكره وفكرته فقط لتثمر

على المفكر أفنان أن يطرق ابوابا عالمية للمعاهد والمراكز الستراتيجية لطرح فكره ومشاريعه الفكرية المهمة
ولا يكتفي بهذا الموقع الشعبي
اتمنى لك التوفيق


21 - وتحياتي لك أيها الصديق سيلوس!
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 10:12 )
نعم، يجب الخروج من كل السياسات القديمة لأجل الخروج من مأزق الوجود، مأزق وجودنا نحن شعوب الشرق الأوسط الخمسة، يجب القيام بفعل شيء آخر، شيء جديد، شيء استثنائي، هذا الشيء الآخر الجديد والاستثنائي هو هدفي الدائم ومرادي الذي لا ينثني تحت وطأة ثقافة القوميات والأديان، يجب الخروج من التحالفات المحاكة في الكواليس إن لم يكن الدهاليز، كي نكون على مستوى التحديات في الشرق الأوسط والعالم!


22 - بخصوص المعاهد العالمية والمراكز الاستراتيجية
أفنان القاسم ( 2017 / 11 / 20 - 10:25 )
قال لي المزدوج -بالمناسبة أحييه وأسأل عن أخباره التي يعرف جيدًا أيتها- إن كل مقالاتي تترجم أولاً بأول وكل ردودوي، وترفع للبحث والدراسة. كما أن في العواصم الثلاث المحور تقوم مثل هذه المراكز بترجمة ما أكتب، إضافة إلى أني أشهر من نار على علم في كل أقسام الاستشراق في جامعات العالم...

اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا


.. القسام تعلن تفجير فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية




.. وكالة إيرانية: الدفاع الجوي أسقط ثلاث مسيرات صغيرة في أجواء


.. لقطات درون تظهر أدخنة متصادة من غابات موريلوس بعد اشتعال الن




.. موقع Flightradar24 يظهر تحويل الطائرات لمسارها بعيداً عن إير