الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى اخي مع التحية

امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)

2017 / 11 / 22
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ابن امي
تعودت ان القاها مبتسمة ممتلئة بالامل والطموح وكانها تعيش في عالم آخر غر العراق، كنت ابادرها
- ترى من اي تاتين بكل هذا الهدوء والسكينة
- قالت القناعة يا عزيزتي، القناعة كنز لا يفنى
- اي والله صدقت، تعلمت منها الكثير، كانت صبورة متانية لا تتكلم كثير ولكن ابتسامتها تعلو معالم وجهها البض الحنطي الجميل.
- الرضا يبدو على محياها دائما
- تبا ادر الى التعاون والى كل مشروع يحمل سمة انسانية تكو هي سباقة في جمع التبرعات والهبات لتوزعها على الارامل واليتامى.
- كنت اقول لها لاباس علينا التكفل بتلك العوائل على قدر استطاعتنا ولكن هؤلاء لهم حقوق ويجب المطالبة بها
- اوافقك الراي ولكن التكافل الاجتماعي مطلوب، بدلا من ان نعطي الزكاة للجهة الفلانية ولا ندري اين تذهب النقود الاولى بنا نعطيها لمن نعرفهم.
- رايك صحيح تماما.
- توفي والدها قبل بضع سنين، زرتها لتادية واجب العزاء، رايتها كما تعودت هادئة ساكنة ولكن عيونها غائرة تملأها الدموع ولاول مرة شعرت بانكسارها.
- قالت صحيح انا اليوم عمري 45 سنة لكني اليوم شعرت باليتم كاني طفل صغيرـ رغم صلابتها واعتمادها على نفسها
- قلت لها الله يخلي الوالدة واخوك، اكيد سكون عون وسند لك.
- هزت راسها بطريقة لم استطع ان افهم ما تريد قوله بهذه الايماءة
- تكررت زياتي لهم، كانت دائمة الحركة في البيت لتلبية الاحتياجات والتسوق وصيانة ما تحتاج له الدار.
- اتصلت بي صباح يوم الجمعة باكرا وقالت انقذيني
- قلت خيرا
- قالت البيت مملوء بالماء وكل السجاد مبتل نحن نعوم فوق بركة
- اخذت معي بعض المعدات وذهبت لهم، بدات بتركيب الماصة لسحب الماء بمساعدة الجيران وا خرجنا السجاد وباقي الاثاث وظلت والدتها ممددة على الاريكة
- خالة ميخالف تخيلي نحن في الحبانية مثل ايام زمان
- ضحكت وقالت ياريت على ايام زمان كنا بخير...
- بعد ان انتهينا من العمل سالتها
- اين اخوك؟
- قالت نائم في الطابق العلوي لا يابه بشئ !!!
- معقولة
- اي والله كانما عايش بفندق ونقوم على خدمته...
- لم احاول ان اضغط عليها اكثر بالكلام فليس من طبيعتي التدخل بشؤون الاخرين
- مضت اعوام نتزاور كاننا اخوات تشكو لي من صعوبة الحياة وهمومها وكنت دائما اقول لها
- هذه نتيجة من لم ترتبط وتتزوج ، كثيرة هي الفرص لغاية اليوم وانت ترفضين
- ومن يعتني بامي اليس لها حق علي
- لها حق عليك صحيح ولكن اسفة لما ساقول يوما3 تشرين الثاني 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعترضتها شرطة الأخلاق.. امرأة تفقد وعيها وتنهار خارج محطة مت


.. مها أبو رسلان شقيقة شاب توفي تحت التعذيب




.. معرض --We Can صوت الأطفال النازحين من قطاع غزة


.. معلمات السويداء تشاركن في الصفوف الأولى للاحتجاجات




.. المحتجة إلهام ريدان