الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على شبقِ تفاحتيها تستفيقُ ملوكيتي

كريم عبدالله

2017 / 11 / 23
الادب والفن


على شبقِ تفاحتيها تستفيقُ ملوكيتي
أبصرتُ إعصارها عابراً يستوقفُ ظلّي الكهل متكأً على كَونيَ الأجردَ يجرجرُ أقدامَ الهزيمةِ مخلّفاً حرائقَ الروح أرتشفُ خساراتها مشتعلاً يسمّرني مدهوشاً يُكشّفُ الكنوزً تشعُّ تحتَ الرماد أُبيحُ خرائبَ ممالكي تعلنُ الطاعةَ تطفحُ سعادتها تصغي مستسلمةً لـ جلجلةِ التفاح يتدحرجُ عميييييييييقاً نادرَ اللذّة يتكوّنُ طريّاً لمْ يجرّب متعةَ السقوطِ تباركُ الأضواء عسعسهُ القاسي أستدفىءُ عطرها المتسرّبَ يتسلّقُ مبتسماً ازمنتي السحيقة . تكوّمتْ نفاياتُ عمري هامدةً حكاياتها الشائكة ترتجفُ تنتظرُ ثورةً الشبق تمسُّ أنقاضَ الرغبةِ الغائرة علّها تفكُّ خيبةَ الذعرِ الذي شوّشَ تيجانها المرصّعةِ دُملجاً يشحذُ أسنانَ اللهفةِ ضيفاً خفيفاً وفيّاً يهدهدُ الأيامَ يغربلُ صخبَ مراعيها الحبيسة تحتضنُ خشونةَ ملمسِ الدموع تؤوي شغبَ الحيرة إبتهاجاً يليقُ بـ بقايا خطواتِ الأمل الحانية تنشدُ أغانيها فرحاً يغمرُ أنهارَ أعوامي تستدعيَ نوادرَ الأحلام تنامُ فيها مراكبنا . مَنْ غيرها يجففُ مساقطَ المتاهاتِ إذا إنهمرتْ أمطارُ الحنين تتألمُ تنهشُ أوردة العطش شقائق المدنِ المثكولةِ تترقبُ شمسَ اللقاء تبرىءُ الشكوى تزيحُ ستارَ الظلام عنْ ملوكيتي المذعورة فوقَ تلولها تئنُّ يستفزّها سحرٌ تتموّجُ فيهِ عذرية الشفاهِ اليافعةِ تستنجدُ صباحها المحبوب يطردُ الفزعَ يوقظُ ظمأ المواعيد اليانعة فـ تشمخُ غدرانها تعلنُ الهجرةَ والولاء . . ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه