الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة إلى عالمها

جودت شاكر محمود
()

2017 / 11 / 26
الادب والفن


كل شيء فيها صعب الإخفاء
جسدُها منجمٌ مُثرى بالإغواءات
رسائلها الساخنة...فاحشة وبذيئة
والسرير مفعم بالرائحة الحلوة من الشهوة
في حضرتها أتسول لمسة من الخطيئة
وأسعى لتحقيق رغباتي غير الملباة..
أملي ..أن استيقظ ..
على رائحة أنفاسها..
ودفء شفتيها..
ولمسة أصابعها..
فالشوق في أحضانها
يتخطى الخوف والندم والربح والخسارة.
في وادي أنوثتها..وبين تلك القمم اللدنة
والمنحدرات ...الأبدية الضيقة
أبحرتُ باحثا عن عذوبة عُذريتها
ابتسامتي الضحلة واجهة لإخفاء مشاعري
ورغبتي بارتكاب أفعالي المعتوهة.
نظراتها تزرع الارتباك في قلبي
والكلمات تتكسر على شفتي
في حين شغفي بالفاكهة المحرمة
يدفعُ بي لتجاوز الأنهار الموحلة بالرذيلة
فأنا..لا أريد السير في ذات الطريق
لأنه لا يغريني..
على الاستماع إلى موسيقى أنفاسها
وأن أنسى مخاوفي
فعندما أغلق عينيَّ
على شعورٍ دافئ ٍ.. نابع من الأعماق
يسمح للعواطف أن تأخذ مسارها في تكامل هارموني.
كثيرا ما أتساءل عن حقيقة عالمي
عن الابتسامات الناعمة
والإشارات المختلطة
والأفكار متقلبة في ذهني
وأنا أنتظر ذوبان الجليد
كي أندفعُ باستكشاف الدواخل الدافئة
وأتذوق حلاوة الكائن الداخلي
محاولا اكتشاف طعم فاكهتها.
فحينما أكون مسافرا في عوالمي
أفتقدُ سيدة أحلامي
فالمشاعر صعبة واللمسات مؤلمة
ولا يوجد أحد قادر على استبدال مكانها في قلبي
ولكن..حينما أراها يسود الارتباك في عالمِ
وأتمنى أن أوقف عداد الوقت
أو جعله يتمدد لفترات أطول
في تلك اللحظة المنفلتة عن مسار الزمن الكوني
رغبةٌ.. في الخلاص من الأوهام تجتاحني
فأسعى للإفراج عن المشاعر
والرغبات المكبوتة .. ونزواتي المتقلبة
فرائحة الخزامى من بين نهديها الصغيرين تجذبني
فأندفع في التعبير عن مشاعري
فليس لدي شيء أهديه ..سوى قطعة من القلب
فأنا لا أريدُ أن أعيش بدونها..في أبدية من الحزن
ولا يمكنني إظهار عاطفتي المتأججة
لكن، الرغبة غير المقيدة تطفو بعيداً..بألوان من الحب
لذا لم يكن لدي أي خيار
وأنا أرى شفق اللذة في عينيها
يدعوني لعالم أنوثتها
إلا أن أدنوا لأستكشف مناجم إلوهيتها
وفجأة كل شيء في عالمها يبدو مشرقا
لينحدر صوتها بموسيقى أنثوية ..وهي تقول لي:
خذ ما تريد....
اليوم .. لا توجد موانعُ بيننا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير