الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سؤال اللحظة العربية

حمدى عبد العزيز

2017 / 11 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


مهم جداً لقوى التقدم والتحرير الوطنى فى المنطقة العربية عليها الآن وفى أقرب وقت أن تدرس وتناقش وتخرج بنتيجة تجيب على سؤال اللحظة العربية الآنية :

هل أن ضرب حزب الله والمواجهة مع إيران على أساس الخلاف الايدلوجى منزوع السياق مع حزب الله والذى يساوى بين حزب الله على إعتبار حقيقة أنه حزب مؤسس على أساس مذهبى ديني يستوى فى ذلك مع تنظيمات الفاشية الدينية وعلاقته الايدلوجية واللوجستية بالنظام الإيرانى
هل سيصب فى مصلحة شعوب المنطقة ؟

، أم أن النظر إلى حزب الله باعتباره جزءاً من سياق معقد للشأن اللبنانى المؤسس على التوازن الطائفي وما يتسم به من هشاشة بنيوية وأمنية وعسكرية فى مواجهة خطر اجتياح الدولة الصهيونية للبنان يلعب فيه حزب الله دور الفزاعة الكابحة والحجرة العسرة فى حسابات الدولة الصهيونية الطامعة فى الأراضى اللبنانية ؟
وبالتالي فمحاولة ضربه لن تصب إلا في مصلحة الدولة الصهيونية

كذلك هل أنه من المفيد الإنضمام إلى حملات تصعيد المواقف ضد إيران وإعلان الحرب عليها بمايعنيه ذلك من احتمالات وقوع تداعيات قد تضر بكامل شعوب المنطقة لتخرج الدولة الصهيونية من هذا الاستحقاق أكثر الرابحين كما خرجت من قبل فى استحقاقات ومواجهات سابقة ؟

أم أن الأمر بالنسبة لإيران ينبغى أن ينظر إليه على أساس أن إيران تتموضع الآن كقوة إقليمية كبرى وهذه حقيقة ينبغى التعامل مها ، وتجاهلها يعد من قبيل الغباء الاستراتيجي ..

،وأن خلافاتنا معها من الممكن وضعها على مائدة التفاوض بهدف الوصول لتعايش معها كجارة لها أهميتها الجيوسياسية على أساس إحترام الجوار وحل النزعات الحدودية بالتفاوض وتبادل عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام التنوعات الطائفية والوصول إلى تفاهمات حول خطوط أمنية مشتركة تضمن التوازنات الأمنية فى الشرق الأوسط لصالح شعوبه كذلك التعاون التجارى والاقتصادى التنموي المشترك بغض النظر عن إختلاف للأنظمة والايدلوجيات المؤسسة لها فى إطار إحترام مبدأ سيادة الدول ..

تلك أسئلة ينبغي الإجابة عليها قبل أن تجرنا طبول الحرب التي تدوي في آذان شعوب المنطقة العربية إلي حرب لانعرف كيف سننهيها ومن سينهيها ومايمكن أن يترتب عنها من فواجع وكوارث إقليمية قد تطال الجميع عدا نتيجة واحدة مؤكدة هي تحول الدولة الصهيونية الي موضع القوة الإقليمية العظمي والوحيدة في المنطقة ، وموت القضية الفلسطينية إلي أجل غير مسمي ،
مماسيفرض علي شعوب المنطقة وضعاً جيوسياسيًا صعباً

هذا فضلاً عن الإستنزاف الحاد لموارد الشعوب التي ستجرها أنظمتها إلي هذا الصراع ، وتسارع وتيرة سباقات التسلح علي حساب التنمية وإهداراً لموارد الدول ومقدرات الشعوب ..

ولعلنا نشهد من الآن كيف أصبح شراء وتكديس الأسلحة في المنطقة أمراً يمثل أولوية الأولويات
ويشكل أهم أسباب انتعاش تجارة وصناعة السلاح لدي إحتكارات السلاح الدولية التي أصبحت جزءاً أصيلاً من مكوّنات رسم السياسات الدولية إذاء المنطقة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطائفية الشيعية
Muwaffak Haddadin ( 2017 / 11 / 27 - 05:40 )
الاستاذ حمدى عبد العزيز المحترم
تحية
ان ما ذهبت اليه منطقي ولكن ماذا عن التعصب لمذهب الاثناعشرية وولاية الفقيه
اذ ينص الدستور الايراني على وجوب ان يكون رئيس الجمهورية الايرانية من هذا المذهب
وعليه كيف تدافع يا سيدي عن طائفية ايران
موفق حدادين
عمان
27 /11/2017


2 - ايران الدوله الوحيده التقدميه في الشرق الاوسط وال
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2017 / 11 / 27 - 09:35 )
هل هي مشكله ان يكون الرئيس من اغلبية السكان-هذا العراق رئيسه من الاقلية وهو ليس اكثر من طرطور لم يستطع منع جماعته في خيانة العراق وتمزيقه لصالح اسرائيل والذي قبله من نفس الاقليه لم يكن اكثر من برميل خراء متعفن خسر ميزانية الجوله قرابة 300مليون دولار تكاليف علاج في المانيا
في الكلام عن الطائفية والتقدمية والوطنيىة تكون المقاييس حالة البلاد والسياسة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والعلمية والخدمات الصحية وامثالها المنتجة والموفرة للشعب
اذن لنقارن بين ايران ورئيسها الشيعي الذي حاز على اصوات اكثرية سكان البلاد بما في ذالك معتنقي الديانات والمذاهب الاخرى وبالمناسبة فعلى الاقل بالنسبة للرؤساء الثلاث الاخيرين في ايران فلا يوجد بلد اخر بالمستوى العلمي والتمدني للرؤساء كما في يران الذي يعتبرها بعض الطائثيين او الجهلاء بلدا طائفيا في حين ان ايران البلد الشلاقاوسطي العربي اوالاسلامي الوحيد الذي في برلمانه موادنين يهود
المقارنه منهج رائع للتوصل الى نتائ عقلانيه-مع تحياتي


3 - رد على د. الكحلاوي
Muwaffak Haddadin ( 2017 / 11 / 27 - 12:00 )
ليس المشكلة يا د. الكحلاوي ان يكون الرئيس من الاغلبية ولكن المشكلة ان ينص في الدستور على ان يكون الرئيس من طائفة بعينها وهذا قمة الطائفية
مع التحية
موفق حدادين
عمان
٢-;-٧-;- نوفمبر ٢-;-٠-;-١-;-٧-;-


4 - ههههههههههههههههه يقول قمة الطائفيه وماذا عن العائ
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2017 / 11 / 27 - 16:54 )
شنو بعض الناس لا يرون ولا يسمعون-ان التوحش الوهابي ليس فقط اعطى كل السلطات لعائله واحده من قطاعي الطرق وتنتمي لعصابة دينها القتل والتكفير في جزء من مذهب-وعائلة اخرىتحصر ان يكون الملك من عائلتها فقط الخ الخ من التوحش والتخلف -ولا يرى صاحب التعليق كل هذا-ولكنه يستنكر ان يكونالرئيس من بين 50مليون مواطن-من الطائفي المعلق او الدوله الايرانيه التي فيها الف الف جانب ايجابي وبعض السلبيات ولكن علينا وزن تلك السلبيات فاءن كانت غراما واحدا الى جنب الايجابيات وهي بملايين الاطنان عندئذ هذا الاخيره تكون لها الغلبه ايها الحاقدين على ايران الشعب والمدافعين او الغاضين النظر عن القبح الاجرامي للتوحش الوهابي الذي كله اجرام


5 - ومن قال لك
Muwaffak Haddadin ( 2017 / 11 / 28 - 07:51 )
الدكتور الكحلاوي
بعد التحية
ومن قال لك انني ادافع عن الوهابية التي لا تقل همجية ورجعية عن من
يتعصب لأي طائفة وعن حكام ال سعود
قليل من الاحترام لمن يخالفك الرأي يسمو بالنقاش اذ لا حاجة لاتهام الناس بأنهم لا يرون ولا يسمعون ولا حاجة لكتابة ههههههههه
مع احترامي
موفق حدادين
عمان
٢-;-٨-;- نوفمبر ٢-;-٠-;-١-;-٧-;-

اخر الافلام

.. حرب إسرائيل وإيران... مع من ستقف الدول العربية؟ | ببساطة مع


.. توضيحات من الرئيس الإيراني من الهجوم على إسرائيل




.. مجلس النواب الأمريكي يصوت على مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرا


.. حماس توافق على نزع سلاحها مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود




.. -مقامرة- رفح الكبرى.. أميركا عاجزة عن ردع نتنياهو| #الظهيرة