الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤتمراً للفلسفة أم مؤامرة عليها

قاسم علي فنجان

2017 / 11 / 27
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


((الفلسفة هي روح العصر الذي تنتسب اليه, انها ليست فوق عصرها, انما هي وعي عصرها)) هيجل.
انعقد في بغداد وفي الجامعة المستنصرية, مؤتمر العراق الفلسفي الثامن, بعنوان "الفلسفة والاصلاح", القاعة رقم واحد داخل كلية الآداب كانت مسرحا لإلقاء البحوث المقدمة من المختصين في الفلسفة, والتي وصل عددها الى "29" بحثاً, في هذه القاعة يلفت انتباهك آية من القرآن منقوشة على الخشب وبشكل واضح وفوق منصة الباحثين تقول "وفوق كل ذي علم عليم", حقاً لا نستطيع ان نفهم المغزى من هذه الآية وعلاقتها بالمؤتمر الفلسفي, الا اذا كانت ترشدنا الى شيء اخر "ادلجة المؤتمر ورسم له اتجاه محدد", فلقد تعودنا ان تكون الشعارات المرفوعة تعبر عن فحوى المؤتمرات والندوات التي تعقد, ما يؤكد ما نذهب اليه من ادلجة, ان اغلب من ارتقى المنصة من الباحثين ابتدأ كلامه بـ "بسم الله الرحمن الرحيم" و"الصلاة والسلام على خير خلقه" و"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته", هنا يدور في ذهنك سؤال, ما هي الفلسفة التي ستقال؟ او بالأحرى هل ستكون هناك فلسفة؟ هل ستكون هناك رؤى نقدية؟ لأنها ماتت في بداية الحديث, فالمقدس بقي مقدسا ولا يمكن لنا نقده, وهم والحال هذه كمن يقول "والله العظيم الله غير موجود".
ثم كيف يكون الاصلاح؟ سواء كان فلسفيا او غير ذلك, وما نوع هذا الاصلاح؟ وفي الحقيقة لماذا الاصلاح اصلا ؟ لماذا نريد ديمومة فكر يعيش لحظاته الأخيرة؟ فكرا اصبح لا يمت للواقع بأية صلة, فكرا امسى تاريخ ولا يمكن بث الحياة فيه, فكرا يعيش فقط بالموت ومن خلاله. فلماذا يريد اساتذة الفلسفة عندنا ان يمدوا ايديهم لإنقاذه او يوقفوه على قدميه. يقال ان الفلسفة هي انعكاس للواقع, وهي حقيقة تصدق على هذا المؤتمر, فالبحوث التي قدمت عكست واقع تعليمي مزري وبائس جداً, مع ان المجتمع اصبح اكثر نقدية واكثر جرأة في الطرح من كل المؤتمرات والحلقات الدراسية والفلسفات التي تطرح فيها.
لكننا نعرف ان علاقة المؤسسة التعليمية بالأيديولوجيا السائدة والمهيمنة هي علاقة وطيدة, "فلا سلطة بدون معرفة" كما يقول فوكو, والمؤتمر حرص كل الحرص على ان تكون الابحاث المقدمة -او الجزء الاكبر منها- اسلامية, فكيف نفهم الاصلاح مثلا من بحث موسوم "منهج جديد لفهم القرآن الكريم"، او "غارودي وانتقاله من الماركسية الى الاسلام"، او "الاصلاح التربوي بوصفه اصلاحا روحيا"، او "امكانيات الاصلاح الديني", فمن خلال هذه العينة من الابحاث نستطيع معرفة توجهات المؤتمر, وقوة تدًخل السلطة فيه, وفرض رؤاها ورؤيتها.
ان المؤسسة التعليمية في العراق تبث معرفة اقل ما يقال عنها انها معرفة ظلامية, تزيد من تخلف المجتمع, وتضخ الجهل فيه, وتجعل من الطلبة قابلين لأن يكونوا اداة طيعة بيد رجال الدين, نستطيع تلمس ذلك من الطقوس الدينية التي تمارس في اروقة الجامعات, فالتعليم اليوم يساهم مساهمة مباشرة في اعادة وتجديد وتنشيط علاقات بدائية, من عشائرية وطائفية وقومية وجنسية.
قطعا لا نستطيع ان نحمًل تبعات ما يجري في مثل مؤتمرات كهذه على القائمين عليها, لأن من شأن ذلك ان يفهم على اساس شخصي, بل اننا نستطيع القول ان المؤسسة التعليمية هي مؤسسة رجعية, بكل ما تحمل الكلمة من معنى, وهي تمرر افكارها عبر هذه المؤتمرات, والتي هي جواز مرور نحو رجعية مقيتة, وبالتالي فلن نتمكن يوما من بناء وجهة نظر نقدية عند الطلبة, فهذه المؤتمرات هي ايضا تملك السلطة الرمزية التي من خلالها تمارس نفوذها على الطلبة وتتحكم بهم.
لقد طالب الرئيس الايرلندي مايكل هيغينز بتدريس الفلسفة وتشجيع الفكر النقدي في المدارس والمجتمع, وقال انه "يجب علينا ضمان أن يتعلم أطفالنا التفكير والتساؤل من سن مبكرة جدا، وينبغي رفض الخيارالسهل بالسباحة مع التيار". نحن لا نطالب بتدريس الفلسفة في المدارس, مع انه مطلب وجيه جدا, بل اننا نطالب بان تكون لطلاب الجامعات نظرة نقدية, عليهم ان يفكروا كثيرا في حياتهم ومستقبلهم, ويجب عليهم ان يعرفوا الجانب الثوري من فكر الفلاسفة, ويسبحوا ضد التيار أياً كان, حتى يستطيعوا اكتشاف ذواتهم وبالتالي يكونوا فاعلين داخل المجتمع.
لم يكن المؤتمر موفقا في بناء اسس صحيحة للنقد, لأن الفلسفة كما يقول احدهم هي "نشاط, وهذا النشاط او الفعالية تعمل في كل علم باستمرار". والمؤتمر لم يعرفنا بالإصلاح الذي يريده ولم يشرح لنا معناه, لهذا فقد كان نشاطا للفلسفة خاملا, لقد امسك -المؤتمر- بالإله وتخلى عن الانسان, ما زادنا اغترابا وضياعا, وكان عليه ان يناقش ويجادل سبل الخلاص والخروج من تفكير عفن وافكارا نتنة تجثم كالكابوس على صدر المجتمع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يحيلون الفلسفة الى تابع ذليل لفقه اسلامي تافه
طلال الربيعي ( 2017 / 11 / 27 - 02:07 )
عزيزي الزميل قاسم علي فنجان!
اتفق معك في اطروحتك بان مثل هكذا مؤتمر هو ليس لاعلاء شأن الفلسفة بل لاسقاطها الى الحضيض وجعلها تابعا ذليلا لفقه اسلامي تافه يبحث في امور الناس فقط بكونهم مرشحون لدخول الجنة والنار. واناس كهؤلاء لا يحتاجون الفلسفة لا في الجنة ولا في النار. ففي النار ستشوى جلودهم في كل لحظة وعندها سوف لن تنفع اية فلسفة, مهما بلغ منطقها او قوة حججها, في التخفيف من آلامهم المبرحة او اثبات وجهة نظرهم. وفي الجنة فما ينتظرهم هو الحوريات والغلمان وانهار العسل والخمرة وكل شيئ. فما الداعي للفلسفة اذن في الجنة والنار؟ والارض هي مجرد محطة موقتة قبل الصعود الى السماء.
ان المؤسسة التعليمية, في العراق, بعمومها, هي مؤسسة رجعية, وهي انعكاس للعملية الساسية ودستورها الرجعي الفاشي البائس الذي ينص على ان الاسلام دين الدولة.
والقوى العلمانية او الشيوعية المزعومة تعتقد انها بعملها في العملية السياسية الفاشية انها ستغير موازين القوى لصالحها. ولكن العمل مع الفاشية او ضمن صفوفها هو فعل فاشي يقوي الفاشية فقط ويخنق البديل.
يتبع


2 - يحيلون الفلسفة الى تابع ذليل لفقه اسلامي تافه
طلال الربيعي ( 2017 / 11 / 27 - 02:08 )
واحد الدلائل على ذلك ان الشيوعيين, حالهم حال غيرهم من المشاركين, يتكلمون عن العملية السياسية وليس عن عملية سياسية, وهذا يعني بالضرورة عدم امكانية امتلاكهم خطاب (ماركسي) آخر بديل, لان خطاب آخر بديل سيعني الكلام عن عملية سياسية وليس العملية السياسية. ولذلك وافق هؤلاء على خنق الخطاب الآخر بموافقتهم على كون الاسلام دين الدولة مصدر للدستور.
ان العملية السياسية هي عملية فاشية. ولذا من المستحيل ان نتوقع من دارس الفلسفة ورئيس العراق فؤاد معصوم ان يحذو حذو الرئيس الايرلندي هيغينز.
والعلمانيون والشيوعيون لا يعقدون مؤتمرات الفلسفة لانهم يعتبرون الاسلام دين الدولة. وبذلك تستعمر الفاشية عقول جميع من يشارك في العملية السياسية. وهؤلاء لا يريدون ايضا عقد مؤتمرات فلسفية لانها ستفضح معتقداتهم الحقيقية ذات المحتوى النيوليبرالي الفاشي المتجلبب بجلباب الماركسية.
تحياتي


3 - تحياتي للكاتب الكريم-حقا ان خليت قلبت
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2017 / 11 / 27 - 05:42 )
مقالتك زميل وثيقه عن الهوة التي ينحدر اليها التعليم في بلادنا العراق-مقالتك اثمن واجدى من اطنان الشتائم والتسقيط التي يكيلها -الحاسدون-لمن تربع على الحكم مستغلا الدين وسيلة للتعبئة السياسية ومنها الانتخابات وعجز الاخرون عن وسيلة للتعبئة فاختاروا السلبية بينما شاعرنا الجواهري يقول- انا حتفهم الج البيوت عليهم-----اغري الوليد لشتمهم والحاجبا
وشويه بعيدا عن الحماسيات واستفادة نت ذهنك الصافي وارادتك الخيره وهمتك الشابه
اقترح عليك ان تكتب مقالة-دعوه الى مؤتمر للتنمية الاقتصادية-راءس الشليله لحل مشاكل العراق الخطيره والمتفاقمه
اعتقد اذا استجاب الاقتصاديون الخيرون -وهم كثر في بلادنا-فسيعجز الرجعيون تماما عن المنافسه وسيكون ربما ذالك بداية للفكر النير في بلادنا التي يلفها ظلام دامي منذ8شباط 1963
تحياتي ثانية


4 - رأس الشليلة
قاسم علي فنجان ( 2017 / 11 / 27 - 12:33 )
العزيز صادق الكحلاوي اشكرك على المشاركة

لا اعتقد ان مشاكل العراق الاقتصادية ستنتهي بعقد مؤتمر فالرجعيون هم من يمسك بزمام الامور فلن يكون هناك جدوى من اي مؤتمر لانه حتى اذا خرج بمقررات فلن يؤخذ به من قبل هذه العصابات الحاكمة

خالص تحياتي وشكري


5 - راس الشليله شئ وحل المشاكل اخر والقعود ليس من الشي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2017 / 11 / 27 - 17:13 )
الرجاء قراءة تعليقي ثانية واقتراح النشاط المقابل حري بالفهم والتنفيذ والقعود ليس من شيم التقدميين-تحياتي


6 - رد
محمد النجم ( 2017 / 11 / 29 - 05:33 )
التعليقات التي قرأتها لحد الان خيبت ظني بكتابها , فاذا كان هذا واقع كتاب اليسار في تناولهم لامر لم يعرفوا عنه شئ الا من خلال اوهام صاحبهم فهذا يعيدنا مجددا الى كسل الماركسيين . الذي تحدث عنه سارتر يوما . كنت اتمنىلو ان التجارب المريرة التي عانى منها اليسار سواء منه العربي او الشرقي عامة قد منحتهم الفرصة للخروج من كهنوت مصطلحات الشتيمة التي تحاول التغطية على عجزها بخلق مناخ يروق لبعض المتابعين . ان التعليقات التي قرأتها والمقال الذي كتبه السيد فنجان مثال واضح على الرثاثة والسطحية في التناول , فكاتب مقال لم يقرأ الا عنوانات في منهج مؤتمر ليهاجم بحوثه بمنطق العارف وهو لا يعرف شئ ومعلقون لم يسمعوا عن المؤتمر الا من خلال صاحبهم ليجعلوا سهام نقدهم ضده . انها حالة تذكرني بضدهم النوعي , رجل الدين , الذي كان يوما في طريقه الى مسجده لاداء الجمعة فلفت نظره عنوان جريدة طريق الشعب الساخر من بريمر رئيس سلطة الائتلاف في العراق حينها , كان عنوان الجريدة ( شكرا بريمر ) فما كان منه الا ضمنه خطبته للجمعة مهاجما طريق الشعب لانها تشكر بريمر , ولم يكن المقال الا نقد وهجوم على بريمر .وهكذا يتشارك الضدان .


7 - الى السارتري العتيد: بالطبع الحزب يشكر بريمر
طلال الربيعي ( 2017 / 11 / 29 - 08:54 )
المعلق السارتري الوجودي رقم 6 يعلن على رؤوس الملأ خيبة امله بالكاتب والمعلقين. ولم يفصح لنا اسباب شعوره الوجودي او الظاهراتي هذا الذي قد يكون سببه قرائته لكتاب سارتر الوجود والعدم, ولم ينطق بحرف واحد عن المؤتمر الذي يدافع عنه من حيث محتواه ومضمونه واسباب دفاعه عنه.
اما عنوان الجريدة (شكرا بريمر), فبالطبع الحزب يشكر بريمر لانه ادخله في مجلس حكم الاحتلال ليوافق على كل قوانينه النيوليبرالية المائة. فمثلا أمر بريمر بخصخصة 200 شركة مملوكة للدولة العراقية.علاوة على ذلك, في سبتمبر 2003 وذلك حسب قرارات بريمر 37, 39 و 40 التي خفضت الضرائب على الشركات من 45% إلى 15%. وكذلك اصبحت الشركات الأجنبية قادرة على الاحتفاظ بنسبة 100% من اصولها العراقية، واخذ %100 من الأرباح إلى خارج العراق، في حين قام قرار 40 بتغيير النظام المصرفي العراقي. وأدت هذه الإصلاحات النيوليبرالية الى تسمية مجلة الإيكونوميست للعراق ب -الحلم الرأسمالي-. نتيجة للإصلاحات النيوليبرالية تم تسريح 500000 عامل والقاءهم هم وعوائلهم على قارعة الطريق,
يتبع


8 - الى السارتري العتيد: بالطبع الحزب يشكر بريمر
طلال الربيعي ( 2017 / 11 / 29 - 08:55 )
اضافة الى إهمال لغالبية رجال الأعمال العراقيين.
قام بريمر, عند رئاسته مجلس الحكم في العراق, باصدار 100 قرار وبموافقة كل اعضاء مجلس الحكم . فمثلا يقول قرار 81
Having
worked closely with the Governing Council to ensure that
economic change as
necessary to benefit the people of Iraq occurs in a manner acceptable to the people of
Iraq,

Acknowledging
the Governing Council’s desire to bring about significant change to the
Iraqi intellectual property system as necessary to improve the economic condition of the
people of Iraq,
Coalition Provisional Authority Order Number 81
اي بhttp://www.bibliotecapleyades.net/ciencia/ciencia_geneticfood18a.htm
وما مضمونه ان بريمر اصدر قراره انسجاما مع رغبة اعضاء مجلس الحكم واتفاقهم معه, وبصمنهم الحزب الشيوعي العراقي .

الحزب الشيوعي العراقي الذي اشترك في مجلس حكم الاحتلال لم يكّذب باي شكل من الاشكال موافقته هو الآخر على القرارات المائة التي اصدرها بريمر, والتي تبيع العراق كوطن وشعب بابخس الاسعار فى سوق النخاسة النيوليبرالية,
يتبع


9 - الى السارتري العتيد: بالطبع الحزب يشكر بريمر
طلال الربيعي ( 2017 / 11 / 29 - 08:57 )
انقضاء اكثر من عشرة اعوام على اصدار بريمر لهذه القرارات, وبالرغم من مطالبتنا الحزب مرارا بذلك.

فاذا انتقد الحزب بريمر في صفحته طريق الشعب وهذا امر مشكوك فيه, فلماذا اشترك الحزب في مجلس حكم بريمر ووافق على قراراته؟ اليس هذا لعبا على الحبلين ونفاق وكذب واضح من قبل الحزب لو افترضنا فعلا وجود مثل هذا العنوان؟ والذي يبدو ان الشعب بغريزته الواعية قد قرأه بشكله الصحيح.


10 - إلى محمد النجم - ت 6 ؛ رد
حسين علوان حسين ( 2017 / 11 / 29 - 11:24 )
رداك اللذان قرأتهما لحد الآن زاداني يقيناً بمصداق خيبة العراق بك ، فإذا كان هذا مثال من يترأس المؤتمرات الفلسفية الدينجية في تناوله لنقد تزييف الفلسفة و الاصلاح - و هو ما يستحيل على من هو مثلك فهم أي شيء عنه ينتشل العراق من نكباته الآن غير ألاعيب أصحابك الدينجية من أمراء الحرب و النهب - فهذا يعيدنا مجدداً الى زيف أصحاب الحفيز الذي تحدث عنه أحد الشرفاء . كنت أتمنى لو أن التجارب المريرة التي عانت منها كل شعوب العالم من الإرهاب الدينجي قد منحتك الفرصة للانعتاق من زلفى الكهنوت و رهبوت مصطلحات الشتيمة التي تحاول التغطية بها على عجزك بخلق مناخ يروق لعصبة نهازي الفرص من المتسلقين . ان تعليقاتك مثال فاضح على الرثاثة والسطحية في التناول ، فأنت لم تنقد نص كاتب هذه المقالة جملة فجملة بأمانة و تجرد ، بل رحت تهاجم مقالته بمنطق العارف ، و مثلك لا يمكن أن يعرف عن جوهرها شيء قط . إنها حالة تذكرني بضدك النوعي : المثقف الثوري الذي سمع يوماً بمن زعم بأن الدبس يستخرج من مزاليج البصل ، فما كان منه الا أن ضمنه مقالته في طريق الشعب ناعتاً غباوته بـ (الإلهام الرباني) ، وهكذا يُنتقد الخدنان : الجهل و الزيف .


11 - الى النجم
قاسم علي فنجان ( 2017 / 11 / 29 - 12:26 )
كنت اتمنى عليك الهدوء في الرد اعتقد ان قسم الفلسفة سوأ كان في المستنصرية او بغداد او جامعة اخرى في العراق لم يقدم شيئا على صعيد الفكر والفلسفة وانت يا سيدي ادرى بذلك وبالاخص في الفترة ما بعد احداث 2003 ساد فقط فكر ديني مقيت يغذي الاحقاد وينشر اكثر واكثر الجهل والظلامية في كل مفاصل الحياة العراقية وهذا الجهل جر البلاد وقوى من
شوكة حكومات الاسلام السياسي الرجعية والقوميين الشوفينيين.
ان الواقع التعليمي بائس في العراق وقسم الفلسفة لا يشذ عن هذا الواقع واعتقد انك تتذكر انه في العام الماضي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر طقوسا دينية في احد ساحات الجامعة القريبة من قسم الفلسفة وحتى انهم احضروا خيلا وسيوف وهم طلاب من مختلف الاقسام ولم يتحدث احد من قسم الفلسفة او اي قسم اخر في الجامعة عن هذا الموضوع لم نسمع بأي نقد لمثل هذه الظواهر.
كنت اتمنى ان يصدر منك نقدا لتلك الممارسات بمثل الكلمات الحادة والجارحة التي وصفتني بها
تحياتي الخالصة


12 - شكرا
قاسم علي فنجان ( 2017 / 11 / 29 - 12:38 )
وافر الشكر للعزيزة نادية والسيدين طلال الربيعي الذي دائما ما استزيد من معرفته التاريخية بتاريخ الاحزاب في العراق وخصوصا الحزب الشيوعي العراقي وحسين علوان حسين الذي اتمنى ان يكمل مقالته السجالية مع السيد افنان القاسم

خالص تحياتي


13 - السيد عادل
قاسم علي فنجان ( 2017 / 11 / 29 - 13:19 )
شكرا لمرورك والمشاركة
لقد اثرت الكثير من القضايا نعم يتسع صدري لمناقشتها فلقد تحملت التجريح من السيد النجم فلابأس بالقليل من المناقشة حول ما اثرته
اولا تقول ان الاية لا تخص المؤتمر وانا اقول كان الاحرى ان يذكروا مقولة لاي من الفلاسفة سوأ عرب او اجانب قديمين او جدد لان وجود اية من القرآن او الانجيل او التوراة سيثير شكوك حول ما سيقال.
ثانيا انت تفسر الاية بالشكل العلماني للدين-كيفي- واتمنى ان لا يقرأ تفسيرك متدين لانه بالتاكيد سيهاجمك.
ثالثا انت لا توافق على ان الفكر الديني فكر ميت لا ينتمي للحاضر بأي صلة فكر قاتل اذن فانت اما متدين او انك لا ترى الواقع بالشكل الصحيح
رابعا تقول لا ضير من قول الباحث بسم الله الرحمن الرحيم الخ فيا ترى ماذا استطيع استنتاجه
اخيرا شكرا لمشاركتك


14 - الكحلاوي
قاسم علي فنجان ( 2017 / 11 / 29 - 19:16 )
ووافر شكري للزميل صادق الكحلاوي الذي التبس علي تعليقه

اخر الافلام

.. مليار شخص ينتخبون.. معجزة تنظيمية في الهند | المسائية


.. عبد اللهيان: إيران سترد على الفور وبأقصى مستوى إذا تصرفت إسر




.. وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم | #ع


.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام




.. وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 6 فلسطينيين في مخيم نور شمس ب