الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهدَاءُ الرَّوْضَةِ.. وَرَسَائِلُ بالدم الزكي

عائشة اجميعان

2017 / 11 / 27
الارهاب, الحرب والسلام


لَقْوَةُ فَداحَةِ الْمُصَابِ, وَعُظِمَ عَدَدُ الشّهدَاءِ, وَزُكَاة دِمَاءِ الرُّكَّعِالسُّجُودَ فِي بَيْتِ اللَّهِ, وَهُوِّلَ الصَّدْمَةُ مِنْ رَوْعَةِ الْحَدَثِ لانستطيع الًاان ان نُقُولَ " انا لله انا الِيهُ رَاجِعُونَ".
لَكُنَّ عَلَى الْجَانِبِ الاخر, يَلْزَمُنَا ان نَسْتَقْرِئُ الْحَدَثَ, مُحاوِلِينَ فَهُمْ مَاالَّذِي حَدَث وَمَاذَا يَمَّكُنَّ ان يَحْدُثُ اُكْثُرْ مِنْ ذَلِكَ ؟
لَمْ يَكُنْ مَسْجِدُ الرَّوْضَةِ بِسِيناءٍ, اول مَسْجِد يَتَعَرَّضُ لِهَكَذَا حَدَثَ,فقَدْ سبقتَهُ احداث مُؤْسِفَةُ مُشَابَهَة فِي اُكْثُرْ مِنْ بَلَد عُرْبِيّ,وَرُبَّمافَاقَتْ اعداد شهدَاء رَّوْضَةِ بير العبد عَدَدًا, وَهُنَا يَبْدُو ان هؤلاء ومن ورائهم يُحَاوِلُونَ ارسال رَسَائِل مضمخمة بِالدِّمَاءِ بَعْدَ رَسَائِل الذِّبْحِ وَالْحَرَقِ والْقَصْفِ والالقاء مِنَ الاعالي, وَفِي كثير من اماكن تَوَاجُدَهُمْ لِعَدِيدِ مَنِ الاطراف.
جَرِيمَةُ نَكْرَاءِ, بَعيدَةُ كُلُّ الْبُعْدِ عَنِ اي بَعْدَ دِينِيٍّ, او مُسَمَّى دِينِيٍّ,و لَكُنَّ هَلْ تَخْتَلِفُ عَنِ الْجَرَائِمِ الَّتِي حَدثت فِي غَيْرِ مَكَانِ مِنَ اُرْض اللَّهَ, فِي بِلَادِ الْعَرَبِ او حَتَّى فِي بِلَادِ الْعَجَمِ ؟
فَالرِّسَالَةُ لِلدَّوْلَةِ الْمُصِرِّيَّةِ: حَيْثُ تَبْدُوَ الْجُهُودُ الَّتِي تَقَوُّم بِهَا مُصِرٌّ,عَلَى كُلُّ مِنْ حُدودِهَا الْغُرَبِيَّةِ وَالشَّرْقِيَّةِ, فِي مُكَافَحَةِ اثار تِلْكَ الْجِمَاعَاتِ قَدْ اتت اكلها تَنْذَرُ بِاِقْتِرَابِ نِهَايَةِ اثار تِلْكَ الْجِمَاعَاتِ,لِتَنْحَوُ تِلْكَ الْجِمَاعَاتِ مَنْحَى اِنْتِقَاءِ الاهداف السَّهِلَةَ, حَيْثُ تَعْتَبِرَتِلْكَ الْمَذْبَحَةَ, رِسَالَة هَيِّنَةِ الْكَلِفَةِ عَلَى تِلْكَ الْجِمَاعاتِ, حيْثُ قَامَت بِقِتْلِ ابرياء اِمْنِيَنَّ عزلٌ عَلَى خِلَاَفِ مُوَاجَهَةِ الْجَيْشِ الْمُسَلَّحِ وَقُوَى الامن الَّتِي تُقَاوِمَهم وَتَحَارُبُهُمْ , رَدَّا وَاِنْتِقَامًا عَلَى ماقامت بِهِ الدَّوْلَةُ فِي عَمَلِيَّةِ التَّطْهِيرِ فِي صَحْرَاءِ مُصِرّ الْغُرَبِيَّةِ وَاِسْتِخْلَاَص الضَّابِطِ الاسير , مِنْ بَرَاثِنِهِمْ وَعُرِضَ الْعَمَلِيَّةُ عَلَى الاعلام, فِيمَا اُعْتُبِرَ نجَاحَان نوْعِيَّا لِجُهُودِ الْقُوَّاتِ الْمُحَارِبَةَ, لَتّاتِي رِسَالَةِ دِمَاءِ الْمَصْلَيْنِ الَّتِي اِسْتَطَاعَتْ مِنْ هَوْلِهَا وَفَداحَتِهَا ان تَشْغَلُ الاعلام فِي كُلُّ الْعَالِمِ وَلَيْسَ فِي مُصِرِّ وَحْدِهَا, لِيُقَوِّلُوا لِلْعَالِمِ لَا زَالَتْ سَيُنَاءُ غَيْرُ اِمْنِهِ , وَهَانَحْنُ مَوْجُودِينَ عَلَى الارض.
وَرِسَالَتُهُمْ الى كُلُّ مُصِرِّي اراد ان يَتَوَاجَدُ فِي سَيُنَاءُ, عَمَلًا او وَظِيفَةَاو سَكَّنَا مُسْتَقْبَلِيَّا, فِي اطار جُهُود الدَّوْلَةِ الْمُصِرِّيَّةِ, لِتَعْمِيرِ وَتَطْوِيرِسَيُنَاءُ, ان سَيُنَاءُ لَيْسَتْ لَكُمْ, ف َضْلًا عَنِ الدُّفَعِ بِوَهْمِ تَفْرِيغِ سُكَّانِهَا الاصليين مِنَ الْقَبَائِلِ الَّتِي عَاشَتْ فِيهَا مئات السِّنَّيْنِ تماهيا مَعَ مُخَطِّطِ صِهْيُونِيِّ سَابِقِ تَمِّ رَفْضِهِ عِبَرِ انظمة حَكُمَ مصرية مُتَعَاقِبَةٌ, فِيمَا خَلَانظَامِ الاخوان الْمُسْلِمِينَ ابان حَكَمَهُمْ مُصِرُّ بِقِيَادَةِ الاخواني مُحَمَّد مَرَسِيٍّ.
كَمَا وَتُشِيرَ رِسَالَتُهُمْ الى غَيْرَ الدَّوْلَةِ الْمُصِرِّيَّةِ, وَتَحْدِيدَا لِمُشَغِّلِيهِمْ وَمُمَوِّلِيَّهُمْ, فَاِنْهَمْ يُؤَكِّدُونَ عَلَى اِنْهَمْ مَوْجُودِينَ, و َجَاهِزِينَ لِلْعَمَلِ,وَقَادِرِينَ عَلَى الابداع فِي الْقِتْلِ وَالتَّرْهِيبِ, ل لكُنَّ التَّمْوِيلُ يَبْدُو اِنْهَ بَاتَ اُقْلُ مِمَّا كَانَ , وَاِنْهَمْ يَسْتَحِقُّونَ اُكْثُرْ مِمَّا يَدْفَعُ لِهُمْ وَلِعَلَّ الْحُدودَالاسرائيلية لَيْسَتْ بَعيدَةُ كَمَا هِي لاخوانهم فِي حُدود الْجَوَلَاَنِ السّورِيِّ الْمُحْتَلِّ.
وَرُبَّما) فِيمَا نرى) اِنْهَ لَنْ تَكَوُّنٌ هَذِهِ الْعَمَلِيَّةَ النِّهَايَةَ, وَرُبَّما يَضْرِبُونَ ضَرِبَةُ نَوْعِيَّةُ اخر ى , مُسْتَهْدَفِينَ اغلاق مُعَبِّر رَفَحٍ تماما, والَّذِي يَفْتَرِضُ اِنْهَ سَيَفْتَحُ, حسبما تُمَّ الْاِتِّفَاقُ عَلَيهِ فِي اِتِّفَاقِ الْمُصَالَحَةِ الْوَطَنِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ, كَأَنْ يَسْتَهْدِفُوا الْعَابِرِينَ مِنَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ باى حِجَّةٌ ,كَرَدِّ مِنْ مُشَغِّلِيهِمْ علَى التَّدَخُّلِ الْمُصِرِّيِّ فِي الْمَلَفِّ الْفِلَسْطِينِيِّ,وَعُقَابَا لِحَمَاسٍ عَلَى اِسْتِجَابَتِهَا لِلْجُهُودِ الْمُصِرِّيَّةِ, واغلاق الانفاق وَعُدِمَ الْعِلَاَجُ فِي الْمُسْتَشْفَيَاتِ الْفِلَسْطِينِيَّةَ فِي غَزَّةٍ, وَخِلْطَ الاوراق وَالْمَلَفَّاتِ الَّتِي اِسْتَطَاعَتْ الدَّوْلَةُ الْمُصِرِّيَّةُ ان تَرْتُبُهَا فِي اطار جَهَدَهَا الْحَثيثُ الى اِسْتِعَادَة الدُّورِ وَالْمَكَانَةِ, فِي ظَلَّ ارهاصات تَرْتِيب الْحَالَةِ الاقليمية السِّيَاسِيَّةَ في المدى المنظور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE